الولايات المتحدة على موعد مع يوم حافل بعد ساعات قليلة، إذ يترقب المليارات حول العالم عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، بعد مغادرته منصب الرئاسة في 2021، وقبل ساعات من حفل تنصيب الرئيس الـ47 للولايات المتحدة، أشار ترامب إلى أنه سيصدر أوامر تنفيذية في يوم التنصيب، فيما توقعت وسائل إعلام أمريكية أن يصل عدد هذه الأوامر إلى 100.

     

تاريخ حال بالأوامر التنفيذية

تاريخ الولايات المتحدة حافل بالكثير من الأوامر التنفيذية التي أصدرها الرؤساء، فيما قالت قناة «الحرة» الأمريكية، إن ويليام هنري هاريسون، الرئيس الأمريكي الراحل الذي توفي بعد شهر من توليه المنصب هو الاستثناء الوحيد من تاريخ إصدار الأوامر.

اعتقال أمريكيين من أصل ياباني

بعض الرؤساء الأمريكيون، أصدروا أمرا واحدا فقط خلال فترة رئاستهم، أمثال جون آدامز، وجيمس ماديسون، وجيمس مونرو، فيما أصدر فرانكلين روزفلت الرئيس 32 للولايات المتحدة، 3 آلاف و721 أمرا تنفيذا خلال فتراته الأربع في المنصب، كان من أهمها قرار أتاح للجيش الأمريكي نقل الأمريكيين من أصل ياباني إلى معسكرات اعتقال، خلال الحرب العالمية الثانية في 21  فبراير 1942 في أعقاب قيام الطائرات الحربية اليابانية بالإغارة على ميناء «بيرل هاربر» الأمريكي في 7 ديسمبر 1947.

هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، ذكرت أنه جرى وضع نحو 110 آلاف من الأمريكيين من أصل ياباني في معسكرات الاعتقال في أكبر عملية نقل قسري رسمية في تاريخ الولايات المتحدة، رغم اعتراض وزارة العدل في ذلك الوقت. 

  ترومان يصدر أمر تنفيذي بإلغاء العنصرية في الجيش الأمريكي

هاري ترومان الرئيس الأمريكي 33، أصدر عدة أوامر تنفيذية، أهمها إنهاء جميع ممارسات التمييز، حسب العرق والدين واللون والأصول، في الجيش الأمريكي. 

ليندون جونسون الرئيس 36 للولايات المتحدة، أصدر أمرا تنفيذيا بتشكيل لجنة وارن، للتحقيق في اغتيال الرئيس جون كينيدي في 22 نوفمبر 1963.

 

 

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دونالد ترامب تنصيب ترامب جو بايدن الانتخابات الأمريكية البيت الأبيض

إقرأ أيضاً:

ترامب يعلن موافقة الولايات المتحدة على بيع معالجات H200 من إنفيديا للصين

أثار إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، عبر منصة "تروث سوشيال"، بشأن السماح لشركة إنفيديا ببيع معالجاتها من طراز H200 إلى الصين، جدلاً واسعًا في الأوساط السياسية والتكنولوجية والاقتصادية. 

وأكد ترامب أن القرار يمنح الصين إمكانية شراء ثاني أفضل معالجات الشركة، بدلاً من طراز H20 المعتمد مسبقًا بموجب العقوبات الأمريكية والذي رفضت الصين شراؤه سابقًا، مشيرًا إلى أنه أبلغ الرئيس الصيني شي جين بينغ بالقرار، وأن الأخير "استجاب له بشكل إيجابي".

وقد أكدت وزارة التجارة الأمريكية أن الصفقة ستتضمن فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على هذه المبيعات، وهي نسبة أعلى من الـ15% المقترحة سابقًا في أغسطس الماضي. 

وأوضحت الوزارة أن هذه الخطوة ستطبق أيضًا على شركات أمريكية أخرى مثل AMD وIntel، مع التشديد على حماية الأمن القومي الأمريكي، مما يعني أن أحدث شرائح Blackwell وRubin لن تكون جزءًا من هذه الصفقة.

ويأتي القرار وسط قلق الإدارة الأمريكية من احتمال فقدان شركاتها التكنولوجية فرصتها في السوق الصينية إذا استُبعدت بالكامل، بحسب ما نقلت وكالة رويترز، ومن جانبها، قالت NVIDIA في بيان رسمي: "إن طرح معالج H200 للعملاء التجاريين المعتمدين، بعد تدقيق وزارة التجارة، يُحقق توازنًا مدروسًا ومفيدًا لأمريكا".

لكن هذا القرار لم يخلُ من الجدل، فقد وصفه عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين بأنه "فشل اقتصادي وأمني وطني هائل" قد يعزز الصناعة والقدرات العسكرية الصينية، بينما حذر النائب الجمهوري جون مولينار بأن على شركة إنفيديا أن لا تتوهم بأن الصين ستقتصر على الشراء فقط، بل قد تسعى لتقليد التقنيات الأمريكية وإنتاجها بكميات كبيرة، مستهدفين القضاء على المنافسة الأمريكية.

وتشير التقارير السابقة إلى أن قيود تصدير معالجات Blackwell B200 لم تمنع وصول كميات كبيرة منها، إضافة إلى شرائح H100 وH200، إلى السوق الصينية عبر السوق السوداء، بما قيمته مليار دولار تقريبًا.

 وتعتبر هذه الشرائح متفوقة جدًا على H20، إذ صرحت NVIDIA أن B200 أسرع بعشر مرات تقريبًا من H200 في بعض الوظائف، بينما H200 أسرع بست مرات من H20، ما يعكس الفجوة التقنية الكبيرة بين المنتجات الأمريكية وتكنولوجيا السوق الصينية.

ومع ذلك، لا تعني موافقة واشنطن بالضرورة أن الصين ستشتري الشرائح. فبكين سبق وأن طلبت من شركاتها الحد من استخدام التكنولوجيا الأمريكية، وتتصدر هواوي المشهد في تطوير رقائقها الخاصة، إذ أعلنت مؤخرًا عن خطة ثلاثية السنوات لمواكبة أداء شرائح NVIDIA وAMD.

 ومع ذلك، يؤكد خبراء مثل ريتشارد وندسور أن تقنيات NVIDIA لا تزال متقدمة بشكل كبير مقارنة بما يمكن أن تنتجه هواوي أو الشركات الصينية الأخرى في الوقت الحالي.

ويشير المحللون إلى أن الصفقة تمثل موازنة دقيقة بين المصالح الاقتصادية والأمنية، حيث تحاول الإدارة الأمريكية السماح للشركات بالاستفادة من السوق الصينية الكبيرة، مع الحفاظ على التفوق التقني ومنع وصول أحدث الشرائح المتقدمة إلى المنافسين المحتملين. 

ومع فرض الرسوم الجمركية البالغة 25%، تأمل واشنطن في تحقيق توازن بين المكاسب المالية والأمن القومي، بينما يراقب الكونغرس والقطاع التكنولوجي عن كثب تأثير هذه الخطوة على المنافسة الأمريكية والصين.

تظل الشهور المقبلة حاسمة لتحديد ما إذا كانت الصين ستوافق على شراء H200، ومدى تأثير ذلك على مستقبل صناعة الذكاء الاصطناعي ومعالجات البيانات المتقدمة عالميًا، في ظل المنافسة المستمرة بين الولايات المتحدة والصين على قيادة قطاع التكنولوجيا المتطورة.

مقالات مشابهة

  • دونالد ترامب يوقع أمرا تنفيذيا لمنع الولايات الأميركية من تطبيق لوائحها الخاصة بالذكاء الاصطناعي
  • من الرؤساء المرشحون لإدارة غزة؟.. فيديو
  • الرئيس الكوبي: احتجاز الولايات المتحدة لناقلة نفط قبالة فنزويلا قرصنة وتصعيد للعدوان ضد دولة شقيقة
  • فنزويلا: استيلاء الولايات المتحدة على ناقلة النفط سرقة سافرة
  • الرئيس الأمريكي: الفساد في أوكرانيا متفش
  • ترامب: الولايات المتحدة لا تريد هدر الوقت بشأن أوكرانيا
  • عبدالمنعم سعيد: تقرير الأمن القومي الأمريكي يعكس «روح ترامب» ويُعيد الولايات إلى القرن الـ19
  • استقالة سفيرة كندا لدى الولايات المتحدة.. فما الأسباب؟
  • ترامب يعلن موافقة الولايات المتحدة على بيع معالجات H200 من إنفيديا للصين
  • الصبيحي: متى يتدخل الرئيس لإيقاف شلّال التقاعدات المبكرة القسريّة في أمانة عمّان.؟