تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

توجهت النائبة آمال عبدالحميد، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى رئيس الوزراء، ووزراء المالية والاستثمار والتخطيط والصناعة، بشأن آليات متابعة تنفيذ التكليفات والتوجيهات الحكومية.

وقالت النائبة: "خلال الفترات الماضية، عقدت الحكومة العديد من الاجتماعات مع مختلف الأطراف المعنية من مجتمع الأعمال والمستثمرين، وكذلك مع الغرف التجارية والجهات الرقابية، في محاولة لإيجاد حلول جذرية للتحديات الاقتصادية المتزايدة، وكان الهدف من هذه الاجتماعات هو مناقشة الأزمات المتعددة التي يواجهها الاقتصاد المصري، بدءًا من ارتفاع الأسعار، وصولًا إلى مشكلات الاستثمار، والتضخم، والفوائد المرتفعة، وأزمة سلاسل الإمداد".

وأضافت: "على الرغم من القرارات الحاسمة التي تم اتخاذها، مثل تحديد أسعار بعض السلع الاستراتيجية، وتقديم حوافز للمستثمرين، فإن الواقع لا يعكس النتائج المرجوة، فالعديد من المواطنين والمستثمرين يشكون من أن قرارات هذه الاجتماعات لم تسفر عن حلول ملموسة، حيث استمر الارتفاع الكبير في الأسعار، وزادت التكلفة على المواطنين دون أن تساهم القرارات الحكومية في تقليل الأعباء، كما أن القرارات المتعلقة بالاستثمار لم تجد لها تطبيقا فعليًا على أرض الواقع".

وأوضحت "عبدالحميد"، أن هناك فجوة واضحة بين ما يتم مناقشته في الاجتماعات الرسمية وما يحدث على أرض الواقع، لافتة إلى أنه على الرغم من الجهود التي تبذلها الحكومة للاجتماع مع المستثمرين والاستماع إلى مشكلاتهم، إلا أن تنفيذ هذه القرارات لا يزال يشهد صعوبات كبيرة، وهو ما يعكس حالة عدم الرضا الكامل لدى مجتمع الأعمال.

وشددت على أهمية تفعيل القرارات الحكومية على أرض الواقع، وتحويل النقاشات التي تتم في اجتماعات الحكومة مع المستثمرين إلى إجراءات ملموسة، وذلك من خلال آلية متابعة لتطبيق القرارات بعد الاجتماعات، بحيث يجب أن يكون هناك إطار زمني واضح لتنفيذ هذه القرارات مع آليات رقابية تضمن التزام الجهات التنفيذية بها.

وأشارت إلى أن الحكومة اتخذت العديد من القرارات مثل تحديد أسعار بعض السلع الاستراتيجية، ولكن في الواقع، ظلت هذه القرارات غير فعالة بسبب غياب آليات الرقابة والمتابعة.

وذكرت "عبدالحميد"، أن إحدى المشكلات الأساسية هي التنسيق غير الكافي بين مختلف الأجهزة الحكومية، وعلى سبيل المثال، قد تصدر الحكومة قرارات لتحفيز الاستثمارات، لكن هناك بعض الوزارات أو الهيئات التي لا تتفاعل بسرعة أو بفاعلية مع هذه القرارات، مما يؤدي إلى تأخير التنفيذ.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: آمال عبدالحميد هذه القرارات

إقرأ أيضاً:

«خارجية الحكومة الليبية» تسلّم مذكرة رسمية للقنصل السوداني بشأن المستجدات على الحدود

استقبل سامي بورجعة، مدير إدارة المراسم العامة بالوزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية، اليوم الخميس، عبد الرحمن محمد رحمة الله، القنصل العام لجمهورية السودان لدى ليبيا.

وقد جرى اللقاء بمقر إدارة المراسم العامة بمدينة بنغازي، بحضور كل من الدكتورة رابحة الفارسي، مديرة إدارة الشؤون العربية، ومصطفى ماضي، رئيس قسم الحصانات والامتيازات.
وتناول الاجتماع، آخر المستجدات والتطورات المتعلقة بالمنطقة الحدودية بين ليبيا والسودان خلال الأيام الماضية.
وخلال اللقاء، قام الجانب الليبي بتسليم مذكرة شفوية موجهة إلى السلطات السودانية، مرفقة بخطاب رسمي يتضمن بيان وزارة الخارجية الليبية بشأن الأحداث الأخيرة.
ويأتي هذا اللقاء ضمن جهود وزارة الخارجية الليبية الرامية إلى تعزيز سبل التشاور والتعاون الثنائي، بما يضمن أمن واستقرار المناطق الحدودية، ويخدم المصالح المشتركة للشعبين الليبي والسوداني.

مقالات مشابهة

  • «خارجية الحكومة الليبية» تسلّم مذكرة رسمية للقنصل السوداني بشأن المستجدات على الحدود
  • ‏الشرطة الهندية: الطائرة التي تحطمت قرب "مطار أحمد أباد" كان على متنها ما لا يقل عن 242 شخصا
  • توضيح رسمي من الحكومة السورية بشأن تعليمات ارتداء ملابس السباحة ومنها البوركيني
  • محافظ بني سويف يناقش مع وكيلة الوزارة خطة تنفيذ وزارة التعليم بشأن امتحانات الثانوية العامة
  • عاجل| شرطة لندن: فرض طوق أمني في وايت هول كإجراء احترازي ونجري تحقيقا بشأن سيارة مهجورة قرب مقر رئاسة الحكومة
  • عاجل. طوق أمني بلندن والشرطة تجري تحقيقا بشأن سيارة مهجورة قرب مقر رئاسة الحكومة
  • طلب إحاطة في البرلمان بشأن ضوابط بيع عسل النحل
  • خلاف أوروبي بشأن تنفيذ لائحة إزالة الغابات
  • طلب إحاطة بشأن عودة نواقص الأدوية من جديد
  • لقاء في حجة لمناقشة آليات تنفيذ برنامجي التوسع في الإنتاج والزراعة التعاقدية للحبوب والبقوليات