كاتبة سياسية: خروج الدفعة الأولى من الأسرى بارقة أمل للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
علقت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، من رام الله، على خروج الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي، مشددة على أن خروج الأسرى بارقة أمل للشعب الفلسطيني.
خروج الأسرى بارقة أملوتابعت “حداد”، خلال حوارها عبر فضائية القاهرة الإخبارية، : “فهذا الاتفاق يمكن أن يأتي بوقف نهائي للحرب على أرض قطاع غزة في المستقبل”.
وأوضحت أن هذا الاتفاق جاء متأخرا ولكنه مهم لإيجاد حلولا مستقبلية لوقف إطلاق النار بصورة نهائية وليس مؤقتة، مشددة على أنه لابد من إيجاد حلول جذرية لإنهاء أزمة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مشيرة إلى أن الجميع كان ينتظر خروج الأسرى خاصة الأطفال من سجون الاحتلال، والذين كانت أعدادهم كبيرة.
وأشارت إلى أن عدد الأسرى الذين خروجوا بالأمس بلغ 90 مواطن، وهذه بداية الدفعة الأولى، موضحة أنه من المتفق عليه خروج قرابة 2000 أسير فلسطيني خلال فترة 42 يوما وفقا للمرحلة الأولى، مشيرة إلى أن فرحة بعض الأسيرات لن تستكمل إلا بإخراج بقية الأسرى الفلسطينيين.
دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الاسرائيلى وحركة حماس حيز التنفيذ أمس الأحد عند الساعة 11:15 بالتوقيت المحلي، بعد تأخير دام ثلاث ساعات عن الموعد الأصلي بسبب عوائق لوجستية تتعلق بتسلم إسرائيل قائمة أسماء الرهائن المقرر الإفراج عنهم من حركة حماس والاتفاق، الذي أتى بعد شهور من المفاوضات المتقطعة بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية، يمثل بارقة أمل لإنهاء حرب استمرت 15 شهرًا وأوقعت آلاف الضحايا.
خلفية الاتفاق:
الاتفاق يتضمن ثلاث مراحل لتنفيذ وقف إطلاق النار، وتستمر المرحلة الأولى لمدة 42 يومًا، وتشمل إطلاق سراح 33 محتجزًا إسرائيليًا، معظمهم من النساء وكبار السن والجرحى، مقابل الإفراج عن 2000 أسير فلسطيني.
وتشمل قوائم الأسرى الفلسطينيين أسماء معتقلين من مختلف الفئات، منهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى 47 أسيرًا من صفقة شاليط لعام 2011، الذين أعيد اعتقالهم لاحقًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسرى الأسرى الفلسطينيين للشعب الفلسطيني رام الله الاحتلال
إقرأ أيضاً:
السيد القائد يدعو إلى الخروج المليوني غير المسبوق غدًا نصرة للشعب الفلسطيني وإسنادًا لغزة
الثورة نت /..
دعا قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أبناء الشعب العزيز للخروج المليوني غير المسبوق غدًا استجابة لله تعالى وجهادًا في سبيله ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم وقضيته العادلة ودعمًا وإسنادًا للمجاهدين في غزة.
وقال السيد القائد، “نحن هذا الأسبوع في ذروة المعاناة التي يعانيها الشعب الفلسطيني في غزة، لذلك أدعو شعبنا العزيز، يمن الإيمان والحكمة والجهاد والوفاء والنصرة للحق والوقوف ضد الظالمين والطغاة المستكبرين، للخروج المليوني غير المسبوق غدًا، لأننا في مرحلة استثنائية مع ما يرتكبه العدو الصهيوني ومع التخاذل الفظيع المخزي والمشين والمهين من معظم البلدان العربية والإسلامية”.
وأضاف “مع صرخات الشعب الفلسطيني ونداءات المجوعين والمعذبين في قطاع غزة، التي بعضها بات بلا صوت، وفي ظل المعاناة والمأساة غير المسبوقة للشعب الفلسطيني، ينبغي أن يكون الخروج المليوني يوم الغد غير مسبوق، فنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم فيما يعانيه من مظلومية ومأساة، واجب إنساني أخلاقي يدفع إليه الشعور الإنساني والإنتماء الإيماني”.
وعبر عن الأمل في أن يكون الخروج المليوني واسعًا في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات والمديريات والساحات، مخاطبًا أبناء الشعب اليمني بالقول “خروجكم المستمر في كل أسبوع بهذا الزخم العظيم هو جهاد لن يضيع عند الله وهو يرسخ المعاني والقيم الإيمانية والإنسانية”.
وتابع “شعبنا ثابت على موقفه لم يتزحزح تجاه العدوان الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي، ولا بالعدوان الاقتصادي والحصار أو الحملات الدعائية، التي تهدف للتأثير على موقف شعبنا لكنها بحمد الله فشلت”.
وأشاد قائد الثورة بمستوى المظاهرات والوقفات في الجمعة الماضي والتي كانت حاشدة وكبيرة وعظيمة ولائقة بالشعب اليمني.