محافظ الغربية: الصحافة القومية شريك محوري في بناء ودعم التنمية
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
استقبل اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، صباح اليوم بمكتبه في ديوان عام المحافظة، المهندس طارق لطفي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار التحرير للطباعة والنشر، والوفد المرافق له، في لقاء تناول تعزيز أوجه التعاون المشترك بين المحافظة والمؤسسة، بهدف دعم الجهود التنموية وتسليط الضوء على إنجازات الدولة، بحضور المستشار عمرو حتاته المستشار القانوني للمحافظة .
وخلال اللقاء ناقش الطرفان سبل التعاون بين محافظة الغربية ومؤسسة دار التحرير، حيث أكد المحافظ أهمية تعزيز التكامل بين المؤسسات الصحفية وأجهزة الدولة، مشيدًا بالدور الوطني الذي تضطلع به مؤسسة دار التحرير في توثيق الإنجازات القومية والتفاعل مع القضايا المجتمعية. وقال الجندي: “الصحافة القومية هي ركيزة أساسية في بناء الوعي المجتمعي، وإبراز جهود الدولة في المشروعات التنموية، كما أنها شريك مهم في التصدي للشائعات التي تستهدف استقرار الوطن، خاصة في ظل تطور أدوات الإعلام الرقمي.”
من جانبه، وجه المهندس طارق لطفي دعوة رسمية لمحافظ الغربية لحضور النسخة الرابعة من مؤتمر ومعرض جريدة الجمهورية، الذي يُعقد تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تحت شعار: “11 عامًا من الجهد والعمل.. السيسي.. بناء وطن”، وأوضح لطفي أن المؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء على النجاحات التي حققتها الدولة المصرية خلال السنوات الماضية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ودور المشروعات القومية في تحقيق التنمية المستدامة.
وخلال اللقاء، ثمن المهندس طارق لطفي جهود اللواء أشرف الجندي في دعم المؤسسات الصحفية القومية وتسهيل التعاون مع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة. وأشاد بجهود المحافظة في تعزيز التواصل الفعال بين الجانبين. وقال لطفي: “محافظة الغربية تقدم نموذجًا متميزًا في دعم الشراكات مع المؤسسات الصحفية، مما يعكس تفهمًا كبيرًا لدور الإعلام في تحقيق التنمية ونقل الصورة الحقيقية للمجتمع.”
واختتم اللواء أشرف الجندي اللقاء بالتأكيد على أهمية استمرار التعاون مع مؤسسة دار التحرير وجميع المؤسسات الإعلامية، مشيدًا بما تقدمه الصحافة القومية من جهود في توثيق الإنجازات الوطنية ومواكبة التطورات التكنولوجية. وأضاف: “نثمن الدور الحيوي الذي تلعبه مؤسسة دار التحرير في دعم الدولة المصرية ونقل صوت المواطن، وسنواصل العمل معًا لتعزيز هذا الدور لما فيه خير الوطن.”
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ الغربية رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار التحرير نشر الوعي مؤسسة دار التحریر
إقرأ أيضاً:
جنوب أفريقيا تشيد بالجهود المصرية في تعزيز التنمية بالقارة ودفع التعاون
عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، لقاءً ثنائيًا مع السيدة ماروبيني ليديا راموكغوبا، وزيرة التخطيط والتقييم والمتابعة بجمهورية جنوب أفريقيا، وذلك تعزيزًا لعلاقات التعاون المشترك بين البلدين، وتنسيق الرؤى في قضايا التنمية الإقليمية والدولية.
وذلك في إطار مشاركة جمهورية مصر العربية في اجتماعات وزراء التنمية لمجموعة العشرين (G20) التي تستضيفها وترأسها جمهورية جنوب أفريقيا خلال شهر يوليو الجاري.
وفي مستهل اللقاء، أعربت الدكتورة رانيا المشاط عن خالص تقديرها لجنوب أفريقيا حكومة وشعبًا على دعوة مصر للمشاركة في اجتماعات مجموعة العشرين، مؤكدة أن مصر تُشارك في اجتماعات مجموعة العشرين على مدار السنوات الخمس الماضية، انطلاقًا من دورها الفعّال في المحافل الدولية لدفع جهود التنمية العالمية، مشيرة إلى الدور المشترك الذي تضطلع به مصر وجنوب أفريقيا كـ "حجري زاوية" في القارة الأفريقية، في صياغة وتوجيه أجندة التنمية المستدامة إقليميًا ودوليًا.
كما أشادت بجهود دولة جنوب أفريقيا في تمثيل دول القارة وتسليط الضوء على التحديات التي تواجهها الدول الأفريقية، واحتياجاتها لتحقيق التنمية خلال رئاستها لمجموعة العشرين لأول مرة.
تضافر جهود الدول الأفريقيةوأشارت إلى أن تضافر جهود الدول الأفريقية يعدّ السبيل الأمثل لتحقيق تقدم ملموس على صعيد أهداف أجندة أفريقيا 2063 والأجندة الأممية للتنمية المستدامة 2030، مشددةً على أهمية مواصلة العمل المشترك لتنفيذ أولويات الأجندة الأفريقية، لا سيما في ما يتعلق بالبنية التحتية، والتكامل الإقليمي، والتحول الرقمي، والحوكمة.
وفي هذا السياق، أكدت «المشاط»، على أهمية اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية كأداة استراتيجية لتعزيز النمو الاقتصادي والتكامل بين دول القارة، داعية إلى التعاون الوثيق بين مصر وجنوب أفريقيا في دعم مسارات تنفيذ الاتفاقية وتذليل العقبات أمام التجارة البينية، بما ينعكس إيجابًا على النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.
وتناول اللقاء بين الوزيرتين، سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجال التخطيط التنموي، وتبادل الخبرات الفنية بين البلدين، وفي هذا الصدد استعرضت الدكتورة رانيا المشاط، دور الوزارة في إدارة وحوكمة الاستثمارات العامة، وتطوير عملية التخطيط التنموي استنادًا إلى قانون التخطيط الجديد، فضلًا عن تنفيذ البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية لتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، كما أشارت إلى النجاح الذي حققه برنامج «نُوفّي»، كنموذج للمنصات الوطنية لحشد الاستثمارات المناخية، وكذلك المنصة الوطنية لجنوب أفريقيا، وقد تم ذكر المنصتان في البيان الختامي للمؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية بإشبيلية، مؤكدة على أهمية التنسيق مع الجانب الجنوب أفريقي للاستفادة المتبادلة من الخبرات.
كما ناقش الجانبان سبل التنسيق وتعزيز التعاون داخل المحافل الدولية متعددة الأطراف، بما يدعم مصالح القارة الأفريقية ويدفع نحو نظام تمويلي عالمي أكثر عدالة وشمولًا، ويعزز تمثيل الدول النامية في عملية اتخاذ القرار، وتطرقا إلى مشروع القاهرة كيب تاون الذي يُعد ممرًا حيويًا يدفع جهود التكامل بين دول القارة ويربط بين شمالها وجنوبها، ويفسح المجال للمزيد من المشروعات التنموية بمشاركة القطاع الخاص في القارة، كما يسهل حركة النقل البري والبضائع.
وأكدت "المشاط"، على تطلع مصر إلى استمرار التنسيق مع جنوب أفريقيا خلال رئاستها لمجموعة العشرين، لا سيما فيما يتعلق بمحاور التحول الأخضر، وتمويل التنمية، وتمكين الشباب والمرأة، مشيرة إلى أن تضافر جهود الدول الأفريقية الرائدة يعدّ السبيل الأمثل لتحقيق تقدم ملموس على صعيد أهداف أجندة أفريقيا 2063 والأجندة الأممية للتنمية المستدامة 2030.
وأشارت أيضًا إلى أهمية الإعلان الوزاري والبيان الختامي الصادر عن اجتماعات مجموعة العشرين بجنوب أفريقيا خلال يوليو الجاري، والتي ركزت على ضرورة توسيع نطاق التغطية بأنظمة الحماية الاجتماعية على مستوى العالم، ومكافحة التدفقات المالية غير المشروعة، والتأكيد على أهمية حشد الموارد المحلية كآلية رئيسية لسد فجوات التنمية إلى جانب الشراكات الدولية والتعاون متعدد الأطراف، موضحة أهمية تفعيل التوصيات المتعلقة بإعادة هيكلة الديون للدول منخفضة ومتوسطة الدخل.
ومن جانبها، أشادت وزيرة التخطيط بجنوب أفريقيا، بالجهود التي تبذلها الدولة المصرية في دعم التنمية بالقارة والتحدث بصوت الدول الأفريقية في المحافل الدولية، مشيدة بما قدمته مصر من خلال رئاستها للوكالة الأفريقية للتنمية (نيباد)، من أجل تعزيز التعاون بين دول القارة ودفع التعاون جنوب جنوب، وحشد التمويلات لمشروعات التنمية في القارة. وكانت قمة الاتحاد الأفريقي أقرّت مدّ رئاسة مصر لوكالة (نيباد) حتى فبراير 2026.