النهار أونلاين:
2025-06-27@00:01:14 GMT

لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحبها الله

تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT

لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحبها الله

يا من أشرقت بنورك السموات، وأنارت بوجهك الظلمات، وحجبتَ جلالك عن العيون، فناجاك من بسيط الأرض النبيون والصديقون.

فسمعت النجوى، وعلمت السر وأخفى، ارحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين، وأهدنا هداية لا نرتد بعدها أبدا وأسعدنا سعادة لا نشقى بعدها أبدا وأنزل علينا رحمتك.

ربي لا تجعل أعيننا صغيرة لا ترى إلا الدنيا ولا تجعل قلوبنا ضيقة لا تفكر إلا بالبشر، اللهم اجعلنا أوسع نظرًا وأرقى فكرًا نرى الجنة ونعمل لها.

. آمين.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

عائلتي سبب نكستي

عائلتي سبب نكستي.
تراكمات الماضي قضت على كل جميل في حياتي.
سيدتي قراء الموقع الأغر أحييكم على الفضاء الأغر الذي جعلني اليوم أتشجع لأتصل بكم وكل يقين من أنني سأتحصل على جواب يثلج صدري.
سيدتي، بعض الأقدار نعيشها دون أن يكون لنا فرصة الأختيار فيها، تماما كالعائلة، فأنا ومنذ صغري أعرف وسط عائلتي ضغطا رهيبا، أجل، بيتنا منذ نعومة أظافرنا مشحون بالنزاعات والشجار، توتر مستمر بين أمي وأبي، لا الصغير يحترم الكبير بين الإخوة ولا الكبير يحن ويعطف، نفقد الأسلوب الين، والكلمة الطيبة، لا يتحدثون إلا بالسخرية، ولا ينعتون بعض إلا بأبشع الكلمات، ولكم أن تتخيلوا كيف يكون العيش في بيت مبني على التحطيم والإساءة وبما أنني البكر، كنت أنا الضحية لأني مختلفة نوعا في توجهاتي، كنت لامعة في الدراسة لكن لم يمكن بالأمر المهم بالنسبة لهم، كانت لي العديد من الأحلام التي تحولت على طموح أردت تحقيقها لكن الأجواء متعبة، أفقدتني الثقة في كل المحيطين بي، حتى في نفسي، فكل شخص كنت أقابله أخاله سيسخر مني، لذلك ليس لدي أصدقاء.
صدقيني سيدتي، لا اشعر بحلاوة الدنيا بالرغم من تغير الظروف للأحسن، خاصة بعدما اعتليت منصبا محترما، أنا لا اشعر بالسعادة، فمجرد أن أدخل البيت أذهب للنوم وأتمنى أن لا أصحو أبدا حتى لا أدخل مجددا حلبة الصراع مع نفسي، حتى في العمل أشعر بحرج شديد حين يتطرق الزملاء إلا مواضيع تخص الأهل، إلا أنا أتجنب الحديث عنهم، فاعتقد الكثير أنني يتيمة.
أشعر بالاحتراق، لقوة ما أكتمه في قلبي، وأفكار سلبية كثير تدور في ذهني، فهل يمكن التخلص من كل هذا الصراع..؟
أختكم ب.شيراز من الغرب الجزائري.
الـرد:
مرحبا بك حبيبتي، وتحية لكل قراء الموقع، وأتمنى من المولة التوفيق في الرد عليك، أختي الفاضلة، أرى أنك وقعت في فخ عويص، هو سبب الحالة النفسية التي تمرين بها، فما تحسين به هو تهويل للأمور وتصعيد لظروف مرت عليكم لفترة لكنك بقيت متشبثة فيها إلى حد الآن، فتختمر في عقلك، وطمس عينيك عن حقيقة السعادة التي تكمن في الرضا بالقدر والقضاء خيره وشره، فالله سبحانه وتعالى عوضك عن سنين التعب براحة ومنصب وصحة وتغير ظروف عائلته للأحسن وهذا ما كنت تتمنين، فلماذا كل هذا التمسك بالماضي.
عزيزتي سامحني على قساوة الرد، لكن أحيانا لابد أن نتعامل مع بعض الأفكار بتلك الطريقة، كفي عن تمثيل دور الضحية، وأنك مسكينة بسبب ظروفك العائلية طريقة والديك التي باتت من الماضي، فبالرغم من كل ما آلمك سابقا أنت اليوم والحمد لله بصحة جيد، درست وتحصلت على عمل، بفضل من الله وبعون والديك اللذان سخرهما الله لكم بكل صفاتهم السيئة الحسنة، أريدك أن تكوني صادقة وتحللي الوضع على حقيقته، لكن قبل هذا تخلصي من كل تلك الأفكار السلبية، سأنصحك بشيء، أحضري ورقة وقلم، واكتبي عليها كل الأمور الايجابية في حياتك من جهة، والأمور التي برأيك تحتاج إلى تعديل، كوني صادقة وأحصي النعم التي أنت بها بصدق وتحدثي عن إخوتك وأقاربك، وأبواك وكل ما وفراه ولا زالا يوفرانه لك بالبيت، سأخبرك أمرا هنا، مهما كانا والديك، فأنت ملزمة بطاعتهما، وأنهما بمجرد ما تغمض عيناهما -بعد عمر طويل بإذن الله- ستشعرين بشوق شديد إليهما، وأنك ومهما فعلت لم توفهما حقهما، تذكري هذا جيدا، لأني اعتقد أن المشكلة بشكل كبير قد تكون منك أنت.
حبيبتي، بالرغم من كل ما تقدمت بقوله، أأكد لك أنني جد متفهمة لما تشعرين به، لهذا لماذا لا تحاولين أنت تغيير بعض الظروف، فبدل من روتين النوم والعمل، حاولي أن تخلقي جوا لطيفا في البيت، تقربي من أمك، توددي لوالدك، ضمي باقي إخوتك، لان حبك للتخلص من هذا الواقع هو دليل على أنه يوجد بداخلك شيء جميل يمكنه أن يصنع المعجزات، وهذا ما يسمى في علم النفس بالبقعة العمياء، بمعنى جانب لا نراه نحن في أنفسنا، وغيرنا يراه، وإن أنت فعلت عكس تلك الأفكار السلبية سوف تكتشفين تلك البقعة الجميلة المخفية فيك التي من شأنها أن تحسن من أحوالك، والأمر يحتاج منك فقط النية الطيبة واحتساب الأجر لله، ثم المبادرة، وسف ترين كيف ان السعادة ستعرف طريقها لقلبك الجميل.
وفقك الله أختاه وكان في عونك.

مقالات مشابهة

  • رئيس إسكان النواب في حواره لـصدى البلد: لن يطرد ساكن أبدا في عهد السيسي بالجمهورية الجديدة .. و 250 جنيه تحت الحساب يدفعها المستأجر للمالك 3 أشهر بعد تطبيق قانون الإيجار القديم
  • عائلتي سبب نكستي
  • صحافة التمكين وما بعدها
  • إسكان النواب: لن يطرد ساكن بالإيجار أبدا في عهد الرئيس السيسي
  • أيدينا على الزناد.. الحرس الثوري الإيراني: لن نثق بإسرائيل أبدا
  • دراسة: أمراض المناعة الذاتية تجعل أصحابها أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلق
  • دعاء آخر يوم في السنة الهجرية 1446 .. أستغفرك من عمل لا ترضاه
  • حقيقة الإلحاح في الدعاء يكون بترديده 3 مرات فقط
  • الأزهر: في البحر أو بين الأهل الكل محتاج إلى الله