كلودين عون طالبت سلام بتسمية وزيرات في الحكومة الجديدة
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
هنأت "الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية" في بيان، "رئيس الحكومة المكلف القاضي نواف سلام، من خلال كتاب وجهته إليه السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة، وتمنت له التوفيق في تأليف حكومة تحظى بثقة اللبنانيات واللبنانيين وتنجح في تحقيق آمالهم".
وقالت عون: "خلال السنوات الأخيرة، سعت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية في إطار المهام الموكلة إليها بموجب قانون إنشائها 20/98، وتطبيقا للاستراتيجية الوطنية للمرأة 2022-2030 وخطة عملها الأولى 2024-2026، وتنفيذا لخطة العمل الوطنية لتطبيق قرار مجلس الأمن 1325 حول المرأة والسلام والأمن، إلى تعزيز موقع المرأة في المجتمع والمشاركة في صنع القرار".
أضافت: "لقد تم تحقيق تقدم في هذا المجال، إذ أنه في عهد رئيس الجمهورية السابق العماد ميشال عون، أي منذ عام 2016 حتى اليوم، تم تعيين 12 وزيرة من أصل 19 وزيرة شاركن في الحكومات التي تعاقبت في لبنان منذ اتفاق الطائف".
وأعربت عن "ثقتها بحرص رئيس الحكومة المكلف على استكمال مسار التقدم هذا، من خلال تسمية وزيرات في الحكومة الجديدة، تحقيقا لمبدأ المناصفة بين الجنسين في توزيع المهام الوزارية والإدارية العليا"، متمنية "أن تشهد المرحلة المقبلة نهضة في مؤسسات الدولة ومساهمة واسعة للقدرات النسائية في إنجاح أعمالها".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الجبهة الوطنية: تجربة مصر العمرانية الأنجح على مستوى العالم
أكد عاصم الجزار، رئيس حزب الجبهة الوطنية، أن مصر كانت تشغل فقط 7% من مساحتها الجغرافية، ولكن خلال السنوات العشر الأخيرة، وبفضل جهود المشروع الوطني، تمت إضافة 15 منطقة تنمية عمرانية جديدة، ما أدى إلى رفع المساحة المعمورة إلى 13.7% في عام 2024، في حين كان المستهدف الوصول إلى 14% بحلول عام 2050.
وقال عصام الجزار، خلال لقاء له لبرنامج “بالورقة والقلم”، عبر فضائية “تن”، أن الدولة المصرية تمثل الضمانة الوطنية الحقيقية في مواجهة المخططات المغرضة، مشددًا على أن استكمال المشروع الوطني هو الأساس في النجاة واستعادة العافية الوطنية لاسيما وأن تجربة مصر العمرانية هي الأكبر والأنجح على مستوى العالم.
وتابع رئيس حزب الجبهة الوطنية، أن مصر بحاجة إلى توسيع رقعتها التنموية لاستيعاب أكثر من 100 مليون مواطن، وهو ما وصفه بأنه "معجزة تنموية بكل المقاييس".
وأشار عاصم الجزار إلى أن التاريخ يؤكد أن الدول التي تسقط لا تنهض بسهولة، خاصة عندما تكون بحجم وتاريخ مصر، موضحًا أن الطريق إلى الاستقرار والتقدم لا يكون إلا من خلال مشروع وطني واضح المعالم.