معرض القاهرة الدولي للكتاب.. قاعات مستحدثة وشراكات مجتمعية وكتب بجنيه واحد
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
تتنوع مساهمات قطاعات وزارة الثقافة المختلفة فى معرض القاهرة الدولى للكتاب الذى تنعقد دورته السادسة والخمسين بأرض المعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس فى الفترة من الخميس 23 يناير الجارى، وحتى 6 فبراير، وهى الدورة التى تم اختيار العالم والشاعر الكبير أحمد مستجير ليكون شخصيتها، وكاتبة أدب الأطفال الكبيرة فاطمة المعدول لتكون شخصية معرض الطفل، بينما تحل سلطنة عمان ضيفًا للشرف لهذه الدورة، وقد تم الإعلان عن فاعليات هذه الدورة صباح الأحد بالمسرح الصغير بدار الأوبرا بحضور وزير الثقافة الدكتور أحمد هنو وسفير سلطنة عمان بالقاهرة "ضيف شرف هذه الدورة" والدكتور أحمد بهى الدين رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، حيث تم الكشف لأول مرة عن ضيفى الشرف للدورتين المقبلتين منه، وهما دولة رمانيا للدورة السابعة والخمسين ودولة قطر للدورة الثامنة والخمسين.
وتم تأكيد مشاركة 1345 دار نشر، و80 دولة، وأكثر من ستة آلاف عارض، كما تم الإعلان عن إطلاق "مبادرة المليون كتاب"، وشعارها ثقافة لأهل مصر، وأنه تم تخصيص قاعة جديدة للكتاب المخفض.
قديم وجديد:
تحت شعار "اقرأ.. .في البدء كان الكلمة"، ينطلق البرنامج الثقافى لهذا العام من 6 قاعات، فتشهد قاعة فكر وإبداع مناقشة أحدث إصدارات دور النشر المصرية، ويلتقي رواد المعرض بشعراء من مختلف دول العالم حيث ستشهد قاعة ديوان الشعر مهرجانًا شعريًا عالميًّا، وتشهد القاعة الرئيسية القضايا الفكرية والاجتماعية والوطنية إضافة إلى مناقشتها لشخصيتي ضيف الشرف، ستشهد القاعة الدولية حضورًا متميزًا لشخصيات عالمية، وسيخصص المعرض رواقًا متكاملاً لكتاب الطفل والأنشطة المقدمة له.
ويقدم المعرض للمرة الأولى خمسة مؤتمرات في ثوب أيام ثقافية هي: "ترجمة العلوم الإنسانية في زمن الذكاء الاصطناعي"، و"مصطفى ناصف وأسئلة الثقافة العربية"- احتفاء بفيلسوف النقد الدكتور مصطفى ناصف-، و"سليمان العطار، رؤية مستقبلية للفلسفة في عصر الهوية والانتماء"، و"الملكية الفكرية"، وتتعاون فيه الهيئة لأول مرة مع الاتحاد الدولي للناشرين، والاتحاد الإنجليزي، واتحاد الناشرين بالولايات المتحدة الأمريكية، واتحاد الناشرين العرب، وذلك بالتوازي مع برنامج المعرض المهني "القاهرة تنادي"، ويضم صناع نشر من مختلف دول العالم حرصوا أن يتعرفوا على جديد دور النشر المصرية لنقلها إلى اللغات الأخرى، ويقدم المعرض هذا العام محاور جديدة من بينها «ثقافتنا في.. »، ومحور «الدبلوماسية الثقافية بالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية»، و«قراءة المستقبل»، و«تأثيرات مصرية».
ويتعاون المعرض هذا العام في برنامجه الثقافي من تنسيقية شباب الأحزاب، والأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد، وغيرها من المؤسسات الوطنية، وتقام فعالياتها في قاعة المؤسسات التي تم استحداثها بالمعرض، كذلك تم استحداث قاعة العرض التي يتم مناقشة محاور أربعة فيها: المحور الأول «الترجمة إلى العربية» ويناقش إصدارات سلسلة «الألف كتاب الثاني»، وإصدارات المركز القومي للترجمة، والمحور الثاني «المصريات» ويتناول مناقشة إصدارات سلسلة «المصريات»، وإصدارات سلسلة «تاريخ المصريين»، وإصدارات سلسلة «عقول»، والمحور الثالث «التراث الحضاري» ويتناول مناقشة الأعمال الصادرة عن سلسلة «التراث الحضاري»، وإصدارات دار الكتب والوثائق القومية، والمحور الرابع «ملتقى الإبداع الشعري»، ويتناول أبرز الدواوين التي صدرت عن سلسلة الإبداع الشعري (الفصحى) بالهيئة..
المركز القومى للترجمة:
يقدم المركز القومى للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامى إصداراته للجمهور فى صالة 2 قاعة (بى5) ويشارك بعقد 5 ندوات لمناقشة أحدث إصداراته وهم: مناقشة كتاب "عالم مرتضى الزبيدي" بحضور مترجمه الدكتور محمد صبري الدالي وكتاب "موجز تاريخ الأدب البولندي" بحضور مترجمتيه الدكتورة هالة كمال والدكتورة أجنيشكا بيوتروفسكا، وكتاب "الحب والحرب في عيون طفل" بحضور مؤلفه الأستاذ محمود عرفات ومترجمته إلى اللغة الإنجليزية الدكتورة ندى حجازي، وأيضًا مترجمته إلى اللغة الفرنسية الدكتورة بشاير علام، وكتاب "التنين الأبيض" بحضور مترجمه الدكتور أحمد عويضة، وكتاب "تاريخ شعوب الصحراء الشرقية" بحضور مترجمه الدكتور عاطف معتمد، كما يقدم المركز باقة من أحدث الإصدارات في جميع المجالات تتعدى الـ400 عنوان، من بينها: "الغرب اللاتيني كما رآه العرب- المسلمون"، "تاريخ الشرق الأوسط"، "تاريخ الفلسفة"، "الإبداع فى تدريس العلوم الأساسية"، " التاريخ الكامل لطريق الحرير".
قصور الثقافة:
تشارك الهيئة بجناح رئيسي، وآخر فرعي في صالة الكتب المخفضة، حيث تباع حقيبة كاملة بها ما يزيد عن 25 كتابًا من الإصدارات القديمة بما لا يتجاوز مائة جنيه.
ومن المنتظر ألا يزيد سعر أى كتاب في جناح الهيئة العامة لقصور الثقافة عن 25 جنيهًا، مهما كان حجمه، على أن تباع كتب النشر الإقليمي بها بجنيه واحد، ومجلة قطر الندى بثلاثة جنيهات، ومجلة ملونة للأطفال بخمسة جنيهات.
وتشارك الهيئة بنحو 50 عنوانًا جديدًا، إضافة إلى طبعات جديدة من الإصدارات السابقة التي تلقى رواجًا من عدة سلاسل، ومن ذلك: مجموعة كبيرة من الإصدارات التاريخية والأدبية، سلسلة آفاق عالمية، إضافة إلى مجموعة طه حسين وكتب سلاسل الذخائر وذاكرة الكتابة والنشر الإقليمي والدراسات الشعبية والسينما والفنون التشكيلية ومجلات الأطفال والدراسات النقدية.
ثقافة الطفل:
يتضمن برنامج ثقافة الطفل بالمعرض ثلاثة محاور هي: الفنون القولية، الورش التفاعلية، الورش الفنية، بالإضافة إلى أنشطة فنية، تضم مسرح، وغناء، وكورال، وموسيقى، وعدد ورش الحكي لبعض مؤلفات الكاتبة فاطمة المعدول شخصية معرض الطفل، ولقاءات تجمع بين مؤلفي ورسامي كتب الأطفال.
ويشهد الجناح عددًا من الورش الفنية والفعاليات التي تخص ذوي القدرات الخاصة، كما يشهد مشاركة عدد من الجهات المعنية بثقافة الطفل، سواء من قطاعات وزارة الثقافة أو الوزارات والهيئات الأخرى مثل: الري، الأوقاف، المجلس القومي للأمومة والطفولة، مركز الطفل للحضارة والإبداع، المجلس القومي للمرأة، المركز القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، وغيرهم.
وقد أصدر المركز القومى لثقافة الطفل عددًا من الكتب للمشاركة فى المعرض منها: "هل تصدقون ما حدث؟!، للكاتب رضا سلام، ورسوم الدكتورة إيمان فكرى، ويعرض بجناح صندوق التنمية الثقافية بالمعرض بالإضافة إلى المنفذين الدائمين بساحة الأوبرا وسور أكاديمية الفنون.
كما أصدر "متلازمة أمل"، للمؤلف هانى قدرى، ورسوم الفنان أحمد عبد النعيم، وقصاقيص مجلات الأطفال، من واقع حكايات الفنان أحمد عبد النعيم، "بيت جد نعيم"، تأليف صفاء عبد المنعم، ورسوم فيرونيكا سالم، و"سلام يابيسو" تأليف وليد يوسف، ورسوم رشا منير، و"أمادو" من تأليف وأشعار محمد زناتى، ورسوم شيماء كامل، "مغامرات جحا"، من تأليف عبد الزراع، ورسوم عبد العزيز تاعب، و"وادى النمل" من تأليف شهاب سلطان، ورسوم أحمد عبد النعيم-.
النشاط الفني في المعرض:
يقدم المعرض هذا العام الكثير من الفعاليات الفنية التي يمتزج فيها جمهور المعرض مع تراثه الفني والثقافي المتنوع، والتي تقام على مسرحي المعرض خارج صالات العرض، وذلك بالتعاون مع جميع قطاعات وزارة الثقافة منها: (الهيئة العامة لقصور الثقافة، ودار الأوبرا المصرية، والمركز القومي لثقافة الطفل، وأكاديمية الفنون، وصندوق التنمية الثقافية، وقطاع المسرح.. .وغيرها).
شراكات ومؤسسات وطنية:
وتنطلق منصة الهيئة المصرية العامة للكتاب وتضم البوابة الإلكترونية الجريدة القاهرة، بأدوات تكنولوجية متقدمة شاركت فى صياغتها الشركة المتحدة للطباعة والنشر وتكنولوجيا المعلومات كما تقدم الشركة الوطنية للإعلام أول بودكاست بالمعرض".
وتشارك فى المعرض مؤسسات وطنية مصرية من بينها الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد، وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وغيرها من مؤسسات المجتمع الأهلي والمؤسسات الحكومية والجامعات المصرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القاهرة الدولى للكتاب وزارة الثقافة المختلفة شراكات مجتمعية کتاب ا
إقرأ أيضاً:
«كالدس» الإماراتية تختتم مشاركتها في المعرض الدولي للصناعات الدفاعية بإسطنبول
اختتمت مجموعة كالدس القابضة الإماراتية، اليوم، مشاركتها في الدورة السابعة عشرة من المعرض الدولي للصناعات الدفاعية «IDEF 2025» الذي أقيم بمركز إسطنبول للمعارض بتركيا خلال الفترة من 22 إلى27 يوليو الجاري ضمن الجناح الوطني لدولة الإمارات الذي أشرف عليه مجلس التوازن للتمكين الدفاعي «توازن.
حظيت منصة «كالدس» بزيارات لافتة وإقبال واسع من قبل الوزراء وكبار المسؤولين والقادة العسكريين وصناع القرار والوفود الرسمية المشاركة من مختلف دول العالم والذين أشادوا جميعاً بمدى التقدم الذي بلغته الصناعات الدفاعية الإماراتية بصفة عامة ومنتجات «كالدس» بصفة خاصة، مؤكدين جدارة المنتج الدفاعي الإماراتي وقدرته على المنافسة إقليمياً ودولياً لما يتميز به من دقة وموثوقية ومواكبة لأحدث التقنيات المتقدمة بما فيها الذكاء الاصطناعي وقدرته على تلبية متطلبات العملاء ومواءمته لمختلف البيئات والميادين.
وشهد «IDEF 2025» توقيع «مجموعة كالدس القابضة» عدداً من الاتفاقيات والشراكات ومذكرات التفاهم مع عدد من كبريات الشركات المعنية بالصناعات الدفاعية حول العالم تتعلق بالأنظمة والحلول الدفاعية بأشكالها المختلفة.
فقد وقعت «كالدس» مذكرة تفاهم مع رئاسة الصناعات الدفاعية التركية «SSB»، الجهة الحكومية العليا المسؤولة عن تنظيم وتطوير قطاع الصناعات الدفاعية في تركيا. وتنص مذكرة التفاهم على مشاركة قاعدة بيانات برنامج EYDEP، الذي تشرف عليه رئاسة الصناعات الدفاعية التركية، مع شركة «كالدس» فيما يتعلق بأنشطة التوريد والمشتريات المستقبلية في تركيا، علاوة على دعم إيجاد موردين بديلين لـ«كالدس» من تركيا إلى جانب استمرار تمويل البرنامج لالتزامات تطوير الأعمال المستقبلية للشركة. يُعد البرنامج بمثابة بوابة أساسية لدمج الشركات المؤهلة في سلاسل التوريد الدفاعية، وضمان توافق أدائها مع المتطلبات والمعايير المعتمدة في تركيا وهو معني بتقييم ودعم الكفاءات الصناعية للشركات العاملة في قطاعات الدفاع والأمن والطيران والفضاء؛ بهدف زيادة كفاءتها، بما يتماشى مع سياسات التوطين ومستوى جاهزيتها لتطوير التكنولوجيا.
كما وقعت «كالدس» مذكرة تفاهم أخرى مع «سي تك» (CTech) المتخصصة بشكل رئيسي في توفير حلول الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، وروابط البيانات في قطاعات الدفاع والفضاء والمركبات دون طيار، والاتصالات. تهدف المذكرة إلى تحديد إطار الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين والتي بموجبها يعتزم الجانبان استكشاف فرص تحديد وتطوير وتنفيذ مشاريع تعاونية في مجال الاتصالات عبر الأقمار الصناعية وروابط البيانات لأنظمة الدفاع الجوي والبري، وتنفيذ أنشطة مشتركة لتطوير المنتجات والأعمال علاوة على تنفيذ مبادرات تتعلق بالتقنيات ذات الصلة، مع إجراء أبحاث سوق ودراسات بحث وتطوير مشتركة.
وأكد الدكتور خليفة مراد البلوشي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة كالدس القابضة أن مشاركة المجموعة ضمن الجناح الوطني لدولة الإمارات في المعرض حققت أهدافها بكل المقاييس خاصة ما يتعلق بتعزيز التعاون في مجال الصناعات الدفاعية، وتبادل الخبرات، وإبرام الشراكات مع الشركات والمؤسسات العالمية، إلى جانب عرض القدرات والابتكارات التكنولوجية التي تعكس تقدم الصناعة الدفاعية الإماراتية، وتعزز حضورها في المحافل الدولية.
وقال إن المشاركة، التي تعد الأكبر والأكثر تنوعاً لـ«كالدس» في المعرض الدولي للصناعات الدفاعية «IDEF 2025»، برهنت على التزامها بتقديم حلول دفاعية متكاملة وابتكارات إماراتية الصنع، تعزز رؤية بناء صناعة دفاعية مستدامة، مدعومة بخطط طموحة لإطلاق أنظمة الجيل القادم المزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وجميعها من تصميم وتطوير وتجميع داخل مصانع الشركة وبخبرات وأياد إماراتية خالصة.
ونوه بما شهدته منصة «كالدس» من زيارات لافتة ما عزز من الحضور الإماراتي عبر منتجات المجموعة الدفاعية المتطورة، مشيراً إلى إبرام اتفاقيات وشراكات ومذكرات تفاهم واستكشاف فرص واعدة للتعاون من خلال لقاءات جرت مع قادة وممثلي الشركات المشاركة والتي تم خلالها عرض حلول «كالدس» المبتكرة لتلبية الاحتياجات الوطنية وتوسيع حضورها في الأسواق العالمية إلى جانب سعيها إلى تعزيز سلاسل الإمداد الوطني لدعم الاستقلالية الاستراتيجية والقدرة الذاتية في هذا القطاع الحيوي ونقل التكنولوجيا المتقدمة لمواكبة التطورات الحديثة بهدف إبراز المنتج الدفاعي الوطني القائم على الابتكار، ودمج الذكاء الاصطناعي، والتوسع إقليمياً ودولياً، لترسيخ مكانة دولة الإمارات بوصفها ركيزة رائدة في صناعة الدفاع العالمية.