سعداوي: إعادة النظر في البرامج.. وتقليص الدروس والحجم الساعي
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
كشف وزير التربية الوطنية محمد صغير سعداوي اليوم الاثنين عن عزم الوزارة على إعادة النظر في توزيع البرامج الدراسية. وتخفيف حجم الدروس في الطورين المتوسط والثانوي.
وكشف الوزير عن إنشاء اللجنة الوطنية، لإعداد جودة التعليم التي ستتكفل بعملية إعادة توزيع البرامج والحجم الساعي للبرامج والمواد بما يتماشى ومصلحة الأستاذ والتلميذ على حد سواء.
وقال الوزير في الكلمة التي ألقاها أثناء الزيارة التي قادته إلى ولاية تيندوف لتدشين عدد من المشاريع أن رئيس الجمهورية. يحرص ف كل مرة بالاهتمام بالاساتذة والتلاميذ من خلال تخفيف البرامج، في الأطوار التعليمية الثلاث، حيث بعد تخفيف البرامج على مستوى التعليم الابتدائي. سيتم تخفيف البرامج هذه المرة في الأطوار التعليمية الأخرى( الطورين المتوسط والثانوي).
هذا ودشن الوزير على مستوى الولاية العديد من المؤسسات التربوية كما وضع. حجر الأساس لعدد آخر وهذا خدمة للتلميذ، الذي كما قال -الوزير-يجب أن يكون في أريحية تامة.
ويصل مجموع المؤسسات التربوية التي تم تدشينها على مستوى الوزارة ليصل عدد المؤسسات إلى 65 مؤسسة. أين أكد الوزير أن عملية التدشين جاءت لتخفيف الضغط على بعض المؤسسات ما يسمح مستقبلا بفتح مناصب شغل لتوظيف أبناء المنطقة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
توصيات طبية: تجنب الشاشات قبل النوم بساعتين لحماية النظر
قالت لـ”الرياض” د. حنان القحطاني، دكتورة بصريات، إن الإدمان على الأجهزة الإلكترونية وقضاء وقت طويل في استخدامها قد ينتج عنه أضرار بصرية وجسدية وسلوكية ونفسية. وأوضحت أن هذه الأضرار تشمل إجهاد العين الناتج عن التركيز المستمر على الشاشات لفترات طويلة دون راحة، وجفاف العين بسبب قلة عدد مرات الرمش أثناء استخدام الأجهزة، ومن ثم زيادة قصر النظر، خاصة عند الأطفال والمراهقين عند عدم أخذ فترات راحة كافية أثناء الاستخدام، إضافة إلى احتمالية الإصابة بمتلازمة إجهاد العين الرقمية (Digital Eye Strain).
وأكدت على أهمية تقليل مدة استخدام الأجهزة والابتعاد عن استخدامها قبل النوم بساعتين إلى ثلاث ساعات، مع الحرص على ارتداء النظارات الطبية لتصحيح الأخطاء الانكسارية إن وُجدت. ومن طرق الوقاية أيضًا، اتباع قاعدة 20-20-20، التي تنصح بالنظر إلى شيء يبعد 20 قدمًا لمدة 20 ثانية بعد كل 20 دقيقة من استخدام الجهاز لإراحة العين. كما نصحت باستخدام القطرات المرطبة عند الشعور بالجفاف، وزيادة عدد مرات الرمش، والتأكد من استخدام الإضاءة المناسبة للشاشة وفي الغرفة، وضبط إعدادات الشاشة، والجلوس بالطريقة الصحيحة بحيث تكون الشاشة أقل من مستوى العين بحوالي 15 إلى 20 درجة.
وأشارت إلى أن الأجهزة الإلكترونية أصبحت جزءًا من ضروريات الحياة والعمل والتعليم، مما يزيد من احتمالية التعرض للإجهاد الرقمي. ولفتت إلى إمكانية التعرف على الإصابة بمتلازمة الإجهاد الرقمي من خلال مجموعة من الأعراض الشائعة مثل تشويش في الرؤية، والصداع المتكرر، خاصة عند التركيز لفترات طويلة، وآلام في الرقبة والكتفين نتيجة الجلوس الخاطئ، وإجهاد وجفاف العين مع إحساس بالحرقان أو الحكة، وصعوبة في التركيز على النصوص أو الشاشات بعد الاستخدام المطول. وأضافت أنه في حال ظهور هذه الأعراض بشكل متكرر، من المهم مراجعة مختص لإجراء الفحوصات اللازمة والتأكد من التشخيص.
وعن عمليات تصحيح النظر التي يكثر الإعلان عنها، أوضحت أن هناك عدة أنواع من هذه العمليات، وأشهرها ما يُجرى على مستوى القرنية باستخدام الليزر، إضافة إلى بعض الجراحات الأخرى مثل زراعة العدسات أو استبدال عدسة العين. وتشمل الحالات التي يمكن فيها تصحيح النظر قصر النظر، وطول النظر، والاستجماتيزم. وأشارت إلى أن العمر المناسب لإجراء هذه العمليات يكون غالبًا بعد سن 18 عامًا، حيث يكون النظر أكثر استقرارًا، مع التأكيد على أهمية إجراء فحوصات تقييمية لتحديد مدى ملاءمة الحالة ونوع العملية الأنسب.
وحول استخدام قطرات ترطيب العين دون استشارة الطبيب، قالت إنه يمكن استخدامها دون وصفة طبية، لكن في حال عدم تحسن الأعراض، يُنصح بمراجعة مختص، حيث قد تكون هناك وسائل علاج أخرى أكثر ملاءمة يحددها الطبيب بعد الفحص. ولفتت إلى أن بعض الحالات قد لا يكون فيها جفاف العين هو المشكلة الأساسية، بل عرضًا لمشكلة أخرى مثل التهاب الجفون، الذي يتطلب تشخيصًا دقيقًا وخطة علاجية مناسبة.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتساب