صدى البلد:
2025-05-28@18:10:01 GMT

أمر يزيد طمأنينة النفس .. عالم بالأوقاف يكشف عنه

تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT

قال الدكتور أسامة الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، في رده على سؤال حول كيفية زيادة اليقين بالله: "أعتقد أنه من أهم الأسئلة التي يجب أن يطرحها الإنسان على نفسه، كما بدأنا في حديثنا عن حاجة الإنسان إلى الدين، فإن من المحاور الرئيسية في تلك الحاجة هي بحثه المستمر عن الطمأنينة النفسية. عندما يواجه الإنسان أي شدة أو أزمة، يجد نفسه يبحث عن ركن يستند إليه، وهذا هو الدين.

ففي الدين يجد الإنسان الراحة والسكينة، ويجد اليقين بالله".

وأضاف الدكتور أسامة الجندي، خلال تصريح اليوم الأحد: "كما قال الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم: 'ومن يؤمن بالله يهدي قلبه'، فاليقين بالله هو أساس الطمأنينة النفسية، ولذلك، يجب على المسلم أن يمتلك عقيدة ثابتة راسخة وأن يكون على يقين كامل بالله سبحانه وتعالى".

وتابع: "خذ أمثلة على ذلك من قصص الأنبياء، مثل السيدة هاجر عندما تركها سيدنا إبراهيم عليه السلام مع ابنها في الصحراء، أو عندما ألقت أم سيدنا موسى عليه السلام ولدها في اليم، وكثير من المواقف التي تؤكد اليقين في الله سبحانه وتعالى".

وأشار إلى أن الخطوة الأساسية لزيادة اليقين هي أن يكون المسلم دائم الاتصال بالله سبحانه وتعالى، وأن يدرك تمامًا أن الله عز وجل لن يخذل عباده أبدًا، كما يجب أن يحسن الظن بالله. 

وقال: "الله سبحانه وتعالى أمرنا بحسن الظن به، كما قال في الحديث القدسي: 'أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما شاء'، لذلك، المسلم عندما يظن في الله الخير، يأتيه الخير سواء في الدنيا أو في الآخرة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأوقاف اليقين الدين الطمأنينة الظن أسامة الجندي المزيد الله سبحانه وتعالى

إقرأ أيضاً:

واعظة بالأوقاف: المرض يكفر الذنوب ويرفع الدرجات

قالت الدكتورة دينا أبو الخير، الواعظة بوزارة الأوقاف، إن المرض من سنن الله تعالى وقدره على الإنسان، وعلى المسلم أن يتحلى بالصبر عند البلاء، واضعة نصب عينيها وعد الله بالأجر العظيم للصابرين.

وأضافت خلال تقديم برنامجها «وللنساء نصيب» المذاع على قناة «صدى البلد» أن العبد عليه أن يسأل الله دومًا العفو والعافية، امتثالًا لما دعا إليه النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وأوضحت أن المرض يكفر الذنوب، ويعد من أسباب مغفرة الذنوب ورفع الدرجات، خاصة إن صبر المريض واحتسب الأجر عند الله، مشيرة إلى أن ما يصيب المؤمن من ألم أو وجع إلا كان له به أجر، مستشهدة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها، إلا كفّر الله بها من خطاياه».

وأشار إلى أن الله تعالى يجري للمريض أجر الأعمال الصالحة التي كان يؤديها حال صحته، حتى وإن لم يتمكن من القيام بها بسبب المرض.

وتابعت: «لو كان المريض معتادًا على الصلاة قيامًا واضطر أن يصلي جالسًا، أو تعذر عليه الصيام بأمر الطبيب، فإن الله سبحانه وتعالى يجري له أجر تلك العبادات كاملة، كأن لم ينقطع عنها».

اقرأ أيضاًلـ المرضى وكبار السن.. الجوازات تسهل إجراءات الحصول على الخدمات الشرطية

غلق 14 منشأة طبية خاصة لمخالفات تهدد سلامة المرضى ببورسعيد

مقالات مشابهة

  • واعظة بالأوقاف: المرض يكفر الذنوب ويرفع الدرجات
  • السيد القائد: الشروح لمفردة (الرشد) في المعاجم اللغوية جميعها تدخل تحتها.. وما تدل عليه أن تكون مصيباً للصواب
  • السيد القائد عبدالملك: جيل الأمة الإسلامية في أمس الحاجة إلى الرُشد الذي مصدره الله سبحانه وتعالى
  • السيد القائد: الرسل والأنبياء ليسوا فقط مجرَّد موصلين للهدى.. بل وقدوة في الواقع البشري في التَّمَسُّك بالهدى
  • السيد القائد عبدالملك: الله قدَّم لعباده الهداية الكاملة.. التي إن اتَّبعوها كانت النتيجة فلاحهم
  • السيد القائد الحوثي: القرآن الكريم النعمة الكبرى بكتاب الهداية الذي فيه البركة الواسعة في كل مجالات الحياة
  • ملتقى الجامع الأزهر: تقبيل الحجر والطواف شعائر توحيد لا وثنية كما يزعم البعض
  • اياد الانسان…هل يُرثى الصديق..؟
  • ملتقى الجامع الأزهر يوضح المفهوم الشامل لتعظيم شعائر الله
  • البعض يذهب بجسده فقط.. عالم أزهري يكشف خطوات التأهيل الصحيح لرحلة الحج