أمر يزيد طمأنينة النفس .. عالم بالأوقاف يكشف عنه
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
قال الدكتور أسامة الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، في رده على سؤال حول كيفية زيادة اليقين بالله: "أعتقد أنه من أهم الأسئلة التي يجب أن يطرحها الإنسان على نفسه، كما بدأنا في حديثنا عن حاجة الإنسان إلى الدين، فإن من المحاور الرئيسية في تلك الحاجة هي بحثه المستمر عن الطمأنينة النفسية. عندما يواجه الإنسان أي شدة أو أزمة، يجد نفسه يبحث عن ركن يستند إليه، وهذا هو الدين.
وأضاف الدكتور أسامة الجندي، خلال تصريح اليوم الأحد: "كما قال الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم: 'ومن يؤمن بالله يهدي قلبه'، فاليقين بالله هو أساس الطمأنينة النفسية، ولذلك، يجب على المسلم أن يمتلك عقيدة ثابتة راسخة وأن يكون على يقين كامل بالله سبحانه وتعالى".
وتابع: "خذ أمثلة على ذلك من قصص الأنبياء، مثل السيدة هاجر عندما تركها سيدنا إبراهيم عليه السلام مع ابنها في الصحراء، أو عندما ألقت أم سيدنا موسى عليه السلام ولدها في اليم، وكثير من المواقف التي تؤكد اليقين في الله سبحانه وتعالى".
وأشار إلى أن الخطوة الأساسية لزيادة اليقين هي أن يكون المسلم دائم الاتصال بالله سبحانه وتعالى، وأن يدرك تمامًا أن الله عز وجل لن يخذل عباده أبدًا، كما يجب أن يحسن الظن بالله.
وقال: "الله سبحانه وتعالى أمرنا بحسن الظن به، كما قال في الحديث القدسي: 'أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما شاء'، لذلك، المسلم عندما يظن في الله الخير، يأتيه الخير سواء في الدنيا أو في الآخرة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف اليقين الدين الطمأنينة الظن أسامة الجندي المزيد الله سبحانه وتعالى
إقرأ أيضاً:
حكم حلق الشعر والأظافر للمضحي.. وكيل سابق بالأوقاف يوضح
كشف الشيخ محمد كيلاني، وكيل وزارة الأوقاف السابق، حكم صيام الأيام الثمانية الأولى من شهر ذي الحجة، وما فضل صيام يوم عرفة.
وقال خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي، والإعلامية عبيدة أميرة، في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن صيام الأيام التسعة الأولى من شهر ذي الحجة يعد من السنن المستحبة التي رغب فيها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى أن هذه الأيام من أحب الأيام إلى الله للعمل الصالح.
وأوضح كيلاني أن أمهات المؤمنين نقلن عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، و3 أيام من كل شهر، منوها أن صيام هذه الأيام ليس واجبًا بل مستحب، لما فيها من فضل وأجر عظيم.
وعن يوم عرفة، قال كيلاني إن صيامه له مكانة خاصة، مستشهدًا بحديث النبي: "أحتسب على الله أن يكفر به ذنوب سنة ماضية وسنة مقبلة"، داعيًا المسلمين إلى اغتنام هذه الفرصة بالصيام والعبادة.
وأشار كيلاني إلى أن أفضل ما يقال في العشر من ذي الحجة هو التهليل والتكبير والتحميد، مثل قول: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير"، موضحًا أن القرآن الكريم حثّ على الإكثار من ذكر الله في "الأيام المعلومات"، مستشهدًا بقوله تعالى: "ويذكروا اسم الله في أيام معلومات".
وحول حكم حلق الشعر والأظافر للمضحي، أوضح كيلاني أن كراهية حلق الشعر أو قص الأظافر في العشر الأوائل تخص المُضحي فقط، وهي سنة مستحبة وليس واجبة، وتهدف إلى تشبّه المضحي بالمحرم، مؤكدًا أن من حلق شعره أو قص أظافره لا يُؤثّر ذلك على ثواب الأضحية.
وبشأن توزيع الأضحية، أكد الشيخ كيلاني أن الأمر فيه سعة أيضًا، وليس هناك ما يُلزم بتقسيم الأضحية إلى "ثلث وثلث وثلث"، وإنما يُسنّ للمضحي أن يأكل منها ويُطعم الفقراء والمحتاجين، مستدلًا بقوله تعالى: "فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير"، داعيًا إلى التيسير وعدم التشدد في هذا الأمر.