تحيا المقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
آلاء سالم الغزالي
نعم بعد هذا النصر العظيم الذي تشهده الأمة الإسلامية اليوم لا يُمكن إلا أن نُسدي الفضل إلى أهله، بعد شكر الله على كرمه وفضله وتثبيته ونصره، نرفع أسمى آيات الشكر والاعتزاز والفخر لأبطالنا المجاهدين على أرض غزة، أولئك الذين سطّروا بطولات خالدة ونسجوا بأبطالهم وشهدائهم وصمودهم، أثواب عزة وفخر للأمة بأسرها، الشكر لا يمكن أن يكتمل إلا بالثناء المبجل على قادة هذه المعركة، وفي المقدمة كتائب عز الدين القسام، الذين قادوا المعركة ببراعة مبهرة وببسالة مُبهجة أبهرت القاصي والداني.
في معركة لا يوجد حتى وجه للمقارنة بين مقدرات أطرافها، حركة مقاومة قليلة العدة والعتاد تُقاتل وحدها ضد أكبر قوى العالم مدعومة بمصفوفة دول عظمى، ورغم ذلك تقلب هذه المرة موازين القوى رأسًا على عقب، في أحداث غير مسبوقة، سيفرد لها التاريخ فصولًا خاصة.
نستيقظ اليوم لنرى منظر العِزة في صفقة تبادل الأسرى؛ حيث خرج مقاتلو القسام شامخين رافعين رؤوسهم وكأنهم أسود خرجت من عرينها؛ ليُسلِّموا الأسرى ويستلموا أسراهم، بعد أن أركعوا العدو للاستجابة إلى بنودهم في تنفيذ هذه الصفقة.
بالأمس القريب كان سبت السابع من أكتوبر؛ حيث انطلقت عملية طوفان الأقصى المباركة، والكثيرون آنذاك شككوا في مقدرة الحركة على الصمود بعد هذه العملية، وحتى المحبين لهم والمؤيدين لعملية الطوفان ذاتها، كانوا يشككون في مقدرة الحركة وشعب غزة على تحمل عواقب تلك العملية؛ حبًا وخوفًا عليهم وقياسًا بمقاييس الواقع. الجميع لم يكن يدرك أبدًا أن كتائب القسام وغزة بأسرها على جاهزية تامة لتُري العالم عجائب الصمود ولتعيد القضية الفلسطينية إلى المشهد، لكن هذه المرة لتضعها في برواز العزة والشموخ الذي لا يليق إلّا بها.
كتائب القسام منذ انطلاقها كانت واضحة الهدف ولم تضع الهزيمة كخيار أبدًا؛ فإما النصر وإما الشهادة.
لا شك أنَّ المجازر والمآسي التي مرت بها غزة طوال الخمسة عشر شهرا الماضية، لم تكن بالهينة؛ فالجميع يدرك أن ثمن التحرير على مدار التاريخ باهظًا جدًا. ولكن مكاسب معركة الطوفان هذه لا تقدر بثمن؛ فالعالم لن يعود بعدها كما كان قبل.
فمن كان يظن أن بعد سبت السابع من أكتوبر سيشرق هذا الأحد بهذه العزة والشموخ؟!
ومن مكاسب طوفان الأقصى أيضًا أنه حطمت المعتقد الراسخ في أذهان الكثيرين أن جيش إسرائيل لا يُهزم، وأن من تقف وراءه أمريكا والدول العظمى لا بُد أن ينتصر، وهي أكذوبة تحطمت تمامًا.
الطوفان أيضًا عزز اليقين بالله أكثر في نفوس المسلمين، بعد أن رأى الجميع تثبيت الله وعونه لفئة قليلة أمام اتحاد قوى العالم العظمى.
كل تلك الأسباب وغيرها أحيت الأمل في نفوس الأمة بأنَّ تحرير فلسطين قادم لا محالة، وأن أقصانا سيعود إلينا، وموعد صلاتنا في الأقصى الشريف يقترب بإذن الله.
ختامًا.. لا يُمكن إلّا أن نختم بالعبارة الخالدة فينا "وإنه لجهاد.. نصرٌ أو استشهاد".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
علاء مبارك يوجه رسالة لمنتخب مصر بعد خيبة كأس العرب
علق علاء مبارك، نجل الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك، على النتائج السلبية لمنتخب بلاده في بطولة كأس العرب لكرة القدم المقامة في قطر، معربا عن امتعاضه من التعامل الرسمي معها.
ونشر مبارك، تدوينة على منصة إكس، تعقيبا على تصريحات لوزير الشباب والرياضة أشرف صبحي، قال فيها إن “البطولة العربية ليست ضمن الأجندة الدولية”، وأن “اتحاد الكرة اتخذ قرارا بالمشاركة وانتهى الأمر”، مشيرا إلى ضرورة الاستعداد لبطولة كأس الأمم الإفريقية.
وعقب علاء مبارك قائلا: “مع كامل الاحترام والتقدير يعنى ايه انتهى الأمر! ولو لا قدر الله جاءت نتائج منتخبنا الأول في أمم أفريقيا مخيبة للاَمال سنقول انتهى الأمر ونركز بقى على كاس العالم!”.
وأضاف: “بالنسبة لمجموعة مصر في كـس العالم ووصفها بأنها ليست صعبة، بالتأكيد حضرتك ليست كباقي المجموعات لكنها ليست سهلة، الرسالة لمنتخبنا؛ أن يستعدوا جيدا لأنه لا توجد مباراة سهلة في كأس العالم خاصة أن فرق المجموعة تمتاز بقوة بدنية ولياقة عالية. كل التوفيق لمنتخبنا في أمم أفريقيا واللقب الثامن إن شاء الله”.
وأثار تعليق علاء مبارك تفاعلا، وسط حالة من الغضب بسبب الظهور الباهت والنتائج المخيبة لمنتخب مصر بالبطولة العربية التي ودعها من دور المجموعات برصيد نقطتين حصدهما من تعادلين مع الكويت والإمارات ثم هزيمة قاسية أمام الأردن بثلاثية نظيفة، وخاص المنتخب المصري هذه البطولة بمنتخب ثان في ظل استعداد المنتخب الأول بقيادة حسام حسن لكأس أمم إفريقيا.
ورد مبارك، على أحد المعلقين الذي توقع توديع المنتخب المصري سريعا للبطولة الإفريقية، قائلا: “ليه بس التشاؤم ده، إن شاء الله نفوز، منتخبنا عنده مجموعة لاعبين كويسين وإن شاء الله قد المسؤولية”.
وتنطلق بطولة كأس الأمم الإفريقية الشهر الجاري بالمغرب، ويفتتح منتخب الفراعنة مبارياته أمام زيمبابوي يوم 22 ديسمبر، في مجموعة تضم كذلك جنوب إفريقيا وأنجولا.
أما كأس العالم، فأوقعت القرعة مصر بجانب كل من بلجيكا وإيران ونيوزيلندا، وهي مجموعة اعتبرها كثيرون متوازنة.
المصدر: RT
إنضم لقناة النيلين على واتسابPromotion Content
أعشاب ونباتات رجيم وأنظمة غذائية لحوم وأسماك
2025/12/12 فيسبوك X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة بعد مباراة ماراثونية.. السعودية تقصي فلسطين وتحجز مقعدها في نصف نهائي كأس العرب2025/12/11 شاهد بالفيديو.. لاعب المنتخب البحريني: (الجمهور السوداني فاكهة البطولة وأكثر من 20 ألف مشجع حرصوا على مساندة منتخبهم رغم مغادرته البطولة)2025/12/11 جود بيلينغهام : علاقتي ممتازة بتشابي ألونسو وريال مدريد لا يستسلم2025/12/11 بعد حملته الشرسة ضد محمد صلاح.. ليفربول يعاقب جيمي كاراجر2025/12/11 شاهد بالفيديو.. بطولة كأس العرب تشهد أغرب لقطة في تاريخ كرة القدم2025/12/11 شاهد بالفيديو.. طفل سوداني يرفض مرافقة أسرته بالسيارة ويمشي مسافات طويلة على أقدامه حزناً على خسارة المنتخب الوطني في كأس العرب2025/12/11شاهد أيضاً إغلاق رياضية شاهد بالفيديو.. الجمهور العراقي يعبر عن إعجابه بالمشجعة السودانية الحسناء “الباكية” ويهديها شعار منتخب بلادهم 2025/12/10الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن