بريطانيا تفرض غرامة مالية على العطس أثناء القيادة
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
البلاد ــ وكالات
حذرت السلطات في المملكة المتحدة السائقين، الذين يشعرون بتأثيرات موسم البرد والإنفلونزا بضرورة توخي الحذر أثناء القيادة؛ لتجنب التسبب في الحوادث وتجنب الغرامات التي قد تصل إلى 2500 جنيه إسترليني- بحسب« ديلي ميل» البريطانية. بينما تبدأ درجات الحرارة في الانخفاض، يعاني العديد من البريطانيين حاليًا من أعراض البرد والإنفلونزا، وهو ما قد يصرف انتباههم عن الطريق.
كما حذر خبراء السيارات من أن العطس أثناء القيادة يمكن أن يكون خطرًا بشكل خاص.
وقالوا في تحذيرهم: «على أي سائق أن يتجنب العطس أثناء القيادة».
وحذرت السلطات من أن هناك خطرًا كبيرًا من فقدان السيطرة على السيارة، أو إعاقة الرؤية، حيث قد تجد نفسك تسافر حوالي 155 قدمًا مع إغلاق عينيك أثناء العطس بين الحين والآخر، وبالتالي قد تلتف إلى حارة أخرى ببساطة.
على الرغم من أنه ليس قانونًا رسميًا، إذا تم العثور عليك وأنت مريض خلف المقود وتبين أن العطس كان سبب الحادث، ولكن يمكن للسائقين أن يتلقوا غرامة تتراوح بين 100 إلى 2500 جنيه إسترليني، ونقاطًا على رخصة القيادة تتراوح بين 3 إلى 9 نقاط حسب شدة الحادث.
وفي حين أن العطسة تحدث في جزء من الثانية، إلا أنها تتطلب تقريبًا إغلاق السائق عينيه، ما يعني أن رؤيته للطريق تصبح محدودة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أثناء القیادة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تفرض عقوبات على 4 قادة في الدعم السريع بينهم شقيق حميدتي
فرضت بريطانيا، اليوم الجمعة، عقوبات على 4 قادة في قوات الدعم السريع لصلاتهم بعمليات قتل جماعي، وعنف جنسي ممنهج، وهجمات متعمدة على المدنيين في السودان.
وقالت الحكومة البريطانية إن عبد الرحيم حمدان دقلو، نائب قائد قوات الدعم السريع وشقيق قائدها محمد حمدان دقلو، المعروف باسم حميدتي، بالإضافة إلى 3 قادة آخرين يُشتبه في تورطهم بهذه الجرائم، ستُجمد أصولهم ويُمنعون من السفر.
وذكرت الحكومة البريطانية، في بيان، أن القادة الثلاثة الآخرين الذين فرضت عليهم عقوبات هم قائد قوات الدعم السريع في شمال دارفور جيدو حمدان أحمد، والعميد في قوات الدعم السريع الفاتح عبد الله إدريس، والقائد ميداني لقوات الدعم السريع تيجاني إبراهيم موسى محمد.
وتواجه بريطانيا تهما للقادة الأربعة بقوات الدعم السريع باستهداف المدنيين عمدا في الفاشر، وارتكاب أعمال عنف ضد أفراد على أساس العرق والدين، والتورط بهجمات على العاملين في المجالين الطبي والإنساني، فضلا عن ارتكاب جرائم اغتصاب ممنهجة، وعمليات اختطاف مقابل فدية، واعتقالات تعسفية.
ودعت الحكومة البريطانية إلى وضع حد فوري للفظائع، وحماية المدنيين، وإزالة العوائق التي تحول دون وصول المساعدات الإنسانية من قبل جميع أطراف النزاع.
"فظائع مروعة"ووفق البيان، أفادت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر بأن الفظائع التي تُرتكب في السودان مروعة لدرجة أنها تُدمي ضمير العالم.
وأضافت أن العقوبات الجديدة المفروضة على قادة قوات الدعم السريع تستهدف مباشرة أولئك الذين تلطخت أيديهم بالدماء، وفق تعبيرها.
كما تعهدت الحكومة البريطانية بتقديم 21 مليون جنيه إسترليني لتوفير الغذاء والمأوى والخدمات الصحية والحماية للنساء والأطفال في بعض المناطق الأشد صعوبة بالوصول إليها، وفقا للبيان.
والثلاثاء، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على جهات اتهمتها بتأجيج الحرب في السودان، مستهدفة ما وصفتها بشبكة عابرة للحدود تُجند عسكريين كولومبيين سابقين وتدرب جنودا بينهم أطفال للقتال في صفوف قوات الدعم السريع.
إعلانيأتي هذا التحرك بعد أن اقترحت الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة ومصر والسعودية في وقت سابق من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي خطة لهدنة مدتها 3 أشهر تليها محادثات سلام.
وردت قوات الدعم السريع بالقول إنها قبلت الخطة، لكن سرعان ما شنت غارات جوية مكثفة بمسيّرات على مناطق يسيطر عليها الجيش السوداني.