مخاطر تُعرضك للوفاة.. ماذا يحدث لجسمك عند نقص الفوسفور به؟
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
يُعتبر الفوسفور من العناصر الضرورية والمهمة لصحة الجسم، نظرا لتأديته العديد من الوظائف الحيوية، مثل تقوية العظام والأسنان، بالإضافة إلى توازن السوائل في الجسم، لذا يؤدي نقصه في الدم عن المعدل الطبيعي الذي يتراوح بين 2.5-4.5 ملليمول/ لتر، إلى عدة أعراض وعلامات تُنذر بضرورة اللجوء للطبيب على الفور.
أسباب نقص الفوسفور في الجسموهناك العديد من الأسباب وراء انخفاض الفورسفور في الجسم، أشارت إليها الدكتورة هايدي فايز، أخصائي الأمراض الباطنية، وتتمثل أبرزها في استعمال مدرات البول لفترة طويلة أو تناول مضادَّات الحموضة؛ إذ يؤدي ذلك لقلة كمية الفوسفور في الجسم، ومن الممكن أن يؤدي إلى مشكلات في الكبد والكلي والدم، بالإضافة إلى مشكلات في التنفس والتنميل أيضا في بعض أطراف الجسم.
ومن الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى نقص الفوسفور في الجسم، الإسهال ونقص شرب السوائل، وهناك مجموعة من الأعراض والعلامات التي تشير إلى نقص الفوسفور في الجسم، أوضحتها الدكتورة هايدي فايز، خلال حديثها لـ«الوطن»، مثل الضعف العام، وهشاشة العظام وفقدان الشهية، والقلق والتعب والإعياء والقيء وتصلب المفاصل.
وأشارت استشاري أمراض الباطنة، إلى أن النقص الشديد في الفوسفور قد يؤدي إلى الإغماء والغيبوية، لذا ينبغي على المريض الذهاب إلى طبيب متخصص عند ظهور الأعراض السابقة، لتشخيص الحالة قبل تفاقم الوضع وتحديد العلاج المناسب، كما يجب تناول الحليب ومنتجات الألبان وهو من المصادر الجيدة للفسفور.
ويُمكن اتباع مجموعة من النصائح للوقاية، أبرزها إيقاف استعمال الأدوية التي تُقلِّل من مستوى الفوسفور في الجسم، وشرب الماء باعتدال، وضرورة الحصول على علاج عند الإصابة بالإسهال، لأن الجسم يفقد الكثير من الصوديوم عند المعاناة منه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ضغط الدم مشكلات الكبد أمراض الكلى
إقرأ أيضاً:
حرائق كثيرة في منازل المواطنين وحظائر الماشية بقرية برخيل بسوهاج ..ماذا يحدث؟تفاصيل
شيء غريب يحدث في احدي قرى محافظة سوهاج، حيث تنشب الحرائق في منازل وحظائر المواطنين، ، مع تكرار السبب ذاته في كل مرة: “ماس كهربائي”..
تشهد قرية برخيل التابعة لمركز البلينا جنوب محافظة سوهاج، وعدد من المناطق المجاورة، تكرارًا مثيرًا للقلق لوقائع نشوب الحرائق في منازل وحظائر المواطنين.
وذلك دون تسجيل إصابات بشرية في أغلب الأحيان، مع تكرار السبب ذاته في كل مرة: "ماس كهربائي".
ورغم تدخل قوات الحماية المدنية في كل واقعة بسرعة ونجاحها في السيطرة على النيران، فإن حالة من الريبة والقلق تنتاب الأهالي، مع تساؤلات مشروعة:" هل هي مجرد مصادفات؟ أم أن هناك خللًا أعمق يستدعي التحقيق؟".
وفيما يلي ملخص لأبرز هذه الوقائع خلال يومين فقط:
نشب حريق بحوش ملك المزارع إبراهيم م.ا.ع (60 عامًا)، وأدى لاحتراق كميات من البوص والتبن، دون إصابات، رجّح مالك الحوش أن السبب ماس كهربائي.
حريق بصالة شقةاندلع حريق محدود داخل صالة شقة بالطابق الأرضي بمنزل مكون من 4 طوابق، ملك ممدوح ع.ع.ا (55 عامًا)، وأتى على بعض الأثاث دون إصابات، والسبب حسب إفادة المالك ماس كهربائي بمفتاح مصباح.
حريق أعلى سطح منزلأُبلغ عن نشوب حريق أعلى سطح منزل ملك فارس ا.ع.م (24 عامًا)، أدى لاحتراق بوص وأخشاب، أرجع المالك السبب إلى تطاير شرر من فرن بلدي.
حريق داخل شقة وإصابة 3 سيداتاندلع حريق بغرفة شقة بالدور الثاني ملك الدكتور ع.ح.ر (47 عامًا)، وأسفر عن إصابة 3 سيدات باختناق، واحتراق منقولات. السبب ماس كهربائي بمروحة سقف.
حريق حوش آخر في البليناحريق بحوش ملك أشرف ر.ع.ا (45 عامًا) التهم محتوياته بالكامل. لم تُسجل إصابات، ورجّح أن السبب ماس كهربائي بسبب التوصيلات العشوائية.
تم تحرير محاضر رسمية بكل الوقائع سالفة الذكر، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق، ويظل السؤال مطروحًا:" هل تكفي هذه الأسباب لتبرير كل تلك الحرائق؟".