ميلانيا ترامب تمشي على خطى الأميرة ديانا بحفل تنصيب زوجها.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
في حفل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الإثنين، أثارت ميلانيا ترامب اهتمامًا واسعًا بإطلالتها التي بدت توجه رسالة غير مباشرة.
وعلى الرغم من وجودها في قاعة الكابيتول، اختارت السيدة الأولى ألا تخطف أنظار الحضور أو عدسات وسائل الإعلام، حيث كان فستانها الأسود ذو الرقبة العالية والقبعة الكبيرة التي ارتدتها تجعل وجهها في الظل، مما حال دون إمكانية التواصل البصري مع الحضور أو كاميرات وسائل الإعلام.
إطلالة تثير الجدل والانتقادات
وانتقت ميلانيا، التي غابت لفترات طويلة عن الأضواء خلال ولاية ترامب الأولى، لهذا الحدث أن تظهر بإطلالة كئيبة، وهو ما أدى إلى استنكار على وسائل التواصل الاجتماعي.
ووصف رواد مواقع التواصل إطلالة ميلانيا بالحزينة والخالية من الحيوية، وهو ما تناقض بشكل لافت مع إطلالة السيدة الأولى السابقة، جيل بايدن، التي اختارت فستانًا أرجوانيًا ناعمًا، مفعمًا بالحيوية، يلائم المناسبة.
إلهام من الأناقة البريطانية
ولاحظ العديد من المراقبين أن قبعة ميلانيا كانت مستوحاة من إطلالات الأميرة ديانا في طفولتها، حيث كانت قد ارتدت قبعة مشابهة خلال زيارة لنيوزيلندا في عام 1983، ولكن بينما أضافت الأميرة ديانا لمستها الخاصة بابتسامة عريضة، جاءت إطلالة ميلانيا أكثر غموضًا، مما أعطاها نغمة مغايرة تماما في هذا اليوم المهم.
إيفانكا ترامب: إطلالة مثالية تؤكد العودة إلى الساحة السياسية
على النقيض من ميلانيا، كانت إيفانكا ترامب، الابنة الكبرى للرئيس، قد لفتت الأنظار بإطلالتها المثالية في بدلة تنورة خضراء غامقة، والتي تأثرت بتصاميم الأيقونات النسائية الكلاسيكية مثل نانسي ريجان.
كان لافتًا أيضًا أن إطلالات النساء الأخريات في الحدث، مثل أوشا فانس، زوجة نائب الرئيس، التي ارتدت ثوبًا ورديًا فاتحًا، حملت إشارة واضحة لأنوثة بارزة تأكيدًا على الدور الذي يلعبنه في الإدارة الجديدة. في المقابل، اختارت ميلانيا إطلالة أقل حيوية، مما أعطى انطباعًا بأنها اختارت الظهور كـ "ضابطة حماية" لزوجها بدلاً من تمثيل الصورة التقليدية للسيدة الأولى.
توجهات الأزياء في الإدارة الجديدةبينما كانت الشخصيات البارزة مثل إيلون ماسك ومارك زوكربيرج يظهرون في ملابس رسمية كلاسيكية، بدت إطلالات أفراد عائلة ترامب متماسكة مع رؤية أكثر ذكورية، إذ كانت البدل ذات الأكتاف العريضة والربطات الكبيرة سائدة بينهم، وهو ما يعكس استمرار تمسك ترامب وأفراد عائلته بتقديم أنفسهم كرموز للنمط السياسي التقليدي، لكن مع مسحة من الانفصال عن التوقعات التقليدية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميلانيا ميلانيا ترامب دونالد ترامب الكابيتول الرئيس الأمريكى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حفل تنصيب الرئيس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
ما الدول التي يفضل «ترامب» استقبال المهاجرين منها؟
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال تجمع انتخابي أقيم في ولاية بنسلفانيا، عن الدول التي يفضل أن يأتي منها المهاجرون إلى الولايات المتحدة، مشيرًا إلى النرويج والسويد والدنمارك، معربًا عن رغبته في استقبال “الناس الطيبين” من هذه الدول.
وقال ترامب وفق صحيفة “نيوزويك” الأمريكية: “لماذا لا يمكن أن يأتي بعض الناس من النرويج أو السويد أو الدنمارك؟ أرسلوا لنا بعض الناس الطيبين، هل تمانعون؟”
وفي المقابل، وصف ترامب دولًا مثل الصومال وأفغانستان وهايتي بأنها “مليئة بالجريمة”، مؤكّدًا موقفه الداعم لوقف دائم للهجرة من دول العالم الثالث. وأضاف: “لم أقل ‘جحيم’ — أنتم من قالتم ذلك”، موضحًا أن الولايات المتحدة استقبلت في السابق مهاجرين من مناطق وصفها بأنها مرتفعة الجريمة، لكنه يسعى إلى تشديد المعايير الأمنية والهجرية.
وكان ترامب في أواخر نوفمبر الماضي قد أعلن عن نيته وقف الهجرة من دول العالم الثالث، بعد حادثة إطلاق نار نفذها مواطن أفغاني على جنديين من الحرس الوطني في واشنطن، وهدد بإلغاء ملايين الطلبات المقبولة في عهد إدارة الرئيس جو بايدن، مع وعد بترحيل أي أجنبي “لا يقدم للولايات المتحدة قيمة إضافية”.
كما أوضح ترامب أنه سيضع حدًا لكل المساعدات الاتحادية لغير الأمريكيين، وسيعمل على ترحيل أي أجنبي يشكل خطرًا أمنيًا أو “لا ينسجم مع الحضارة الغربية”، في إطار استراتيجيته المتشددة تجاه الهجرة، والتي تعكس سياسته المعروفة منذ توليه الرئاسة.
آخر تحديث: 11 ديسمبر 2025 - 18:19