تصعيد خطير من نقابات عمال الجنوب: عصيان مدني ومنع خروج الإيرادات من عدن
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أعلن اتحاد نقابات عمال الجنوب عن بدء مرحلة جديدة من برنامجها التصعيدي عبر تنفيذ اعتصامات أمام المرافق الإيرادية بهدف منع خروج الإيرادات الحكومية كخطوة لتحقيق مطالب العمال والمعلمين وجميع الشرائح المتضررة.
وأوضح رئيس اتحاد النقابات سامي خيران، في تصريح صحفي، أن برنامج التصعيد الذي عبرت عنه مليونية عدن الأخيرة، لم يكن مجرد تحرك لإرضاء القواعد العمالية أو لتحقيق فعاليات وقتية، بل هو جزء من خطة استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى تحقيق نتائج ملموسة.
وقال خيران: “منذ بداية البرنامج، تعهدنا أمام الله وأمام قواعدنا العمالية بأن يكون هذا التحرك مختلفًا ويحقق عوامل النجاح المنشودة، وها نحن نرسم عناوين جديدة كل يوم لنضمن استمرار الزخم وتحقيق الأهداف المرجوة”.
وتطرق خيران إلى أهمية الحفاظ على الثقة كعامل رئيسي في هذه المرحلة، مشيرًا إلى أن التصعيد يتبع سياسة “النفس الطويل” لعدم استنزاف جميع أوراق الضغط دفعة واحدة، وأكد أن النقابات تعمل على الاستفادة من نجاح مليونية التصعيد الأخيرة لتعزيز موقفها وإيجاد تحالفات جديدة مع دول التحالف العربي والمبعوث الأممي، وأضاف: “نحن نسعى للقاء مباشر مع مكتب التحالف لشرح الأوضاع الصعبة التي يمر بها العمال والمعلمون نتيجة تدهور العملة المحلية والارتفاع الكبير في الأسعار، مما أدى إلى تدهور الأحوال المعيشية وتدني مستوى الرواتب”.
وعن الخطوات القادمة، شدد خيران على أهمية الثبات والاستمرار في التصعيد، مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة ستكون محورية وحاسمة، وأكد على ضرورة تنفيذ اعتصامات دقيقة وقوية أمام المرافق الإيرادية لمنع خروج الإيرادات الحكومية، يليها الاعتصام أمام بوابة معاشيق، وصولاً إلى العصيان المدني الشامل، قائلًا: “الثبات هو مفتاح النجاح. ما سنقوم به في هذه المراحل سيكون له أثر تاريخي، وسيجني الجميع ثماره قريبًا بإذن الله. هذا وعد، ووعد الحر دين عليه”.
يُذكر أن البرنامج التصعيدي لنقابات عمال الجنوب يهدف إلى الضغط على الحكومة لتحسين الأوضاع المعيشية وتقديم حلول جذرية للأزمات الاقتصادية التي تؤثر بشكل مباشر على شرائح واسعة من المجتمع، خصوصًا فئات العمال والمعلمين. وتأتي هذه الخطوات في ظل استمرار التدهور الاقتصادي الذي يعاني منه المواطنون في العاصمة عدن وبقية محافظات الجنوب، وسط مطالبات بتدخلات عاجلة لضبط الأسعار ورفع مستوى الأجور بما يتناسب مع الزيادة الكبيرة في تكلفة المعيشة
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
رفض تأجيل مباريات الدوري| حلمي طولان يكشف المسئول عن خروج مصر من كأس العرب.. من هو؟
تحت قيادة حلمي طولان، المدير الفني للمنتخب المصري الثاني، تعرض الفريق لخسارة كبيرة في بطولة كأس العرب 2025، المقامة حاليًا في قطر، بخروجه من دور المجموعات.
جدير بالذكر أن منتخب مصر قد خسر أمام نظيره الأردني، بثلاثة أهداف دون مقابل، في المباراة التي جمعت المنتخبين، أمس الثلاثاء، لحساب الجولة الثالثة بدور المجموعات من بطولة كأس العرب 2025 التي تنظمها قطر حتى 18 ديسمبر الجاري.
تقدم الأردن بالهدف الأول في الدقيقة 19 حيث وصلت الكرة إلى محمد أبو حشيش بعد ارتباك الدفاع المصري ليسدد كرة يسارية من داخل منطقة الجزاء لتسكن الشباك.
وفي الدقيقة 41 تمكن النشامى من تسجيل الهدف الثاني بعد تصويبة قوية من يمين منطقة الجزاء عن طريق محمد زريق.
وفي الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، سجل على علوان هدفا ثالثا للنشامى من ركلة جزاء بعد تدخل من ياسين مرعي على اللاعب الأردني.
بهذه النتيجة ودع منتخب مصر كاس العرب، بعدما احتل المركز االثالث فى المجموعة برصيد نقطتين، جمعهما من تعادلين متتاليين أمام الكويت والإمارات بنفس النتيجة (1-1)، وخسارة أمام الأردن.
في المقابل، يتربع المنتخب الأردنى على عرش الصدارة بتسع نقاط كاملة، محققاً 3 انتصارات على الإمارات (2-1) والكويت (1-0)، ومصر (3 - 0).
من المسئول عن خسارة مصر؟خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة التي جمعته بالأردن، التي انتهت بخسارة المنتخب المصري، ألقى طولان باللوم على شخص واحد اعتبره المسئول عن هذه الإهانة.
وصرح طولان بأن الشخص المسؤول هو من رفض تأجيل مباريات الدوري العام، مما أثر سلبًا على استعداد المنتخب المصري، حيث خرج المنتخب من البطولة من دور المجموعات وعجز عن تحقيق الفوز في أي من مبارياته، واكتفى بالتعادل في المباراتين الأولتين أمام الكويت والإمارات، ليلاقي بعد ذلك الهزيمة أمام الأردن.
تحدث طولان عن الظروف الصعبة التي أُوكلت إليه المسؤولية خلالها، مؤكدًا أنه قبل تلك المهمة دون مقابل مالي، وأنه حاول قدر الإمكان رد جزء من جميل البلد. إلا أن الأمور لم تكن سهلة، حيث عانى المنتخب من غياب عدد كبير من اللاعبين المميزين بسبب عدم إيقاف الدوري.
أشار "طولان" إلى أن الدوري تم إيقافه فقط أمام بعض الأندية الكبرى مثل الأهلي والزمالك، مما حرمه من سبعة لاعبين أساسيين من فريق بيراميدز، الذي بدأ يحقق الإنجازات بفضل مجهوداتهم. وبسبب هذا القرار، اضطر طولان إلى استبدال هؤلاء اللاعبين بآخرين جدد، الأمر الذي أثر سلبًا على أداء المنتخب في البطولة.
وأكد “طولان” في تصريحاته أن الموقف الذي مرّ به المنتخب يعتبر سابقة في تاريخ كرة القدم المصرية، إذ أن الدوري اعتُبر أهم من مشاركة المنتخب. ورغم الظروف، تعهد بقبول المسئولية كاملة، مشيرًا إلى أن ذنب جماهير مصر، سواء في قطر أو القاهرة، في عنقه.