هيئة الدواء تنشر المخاطر والآثار الجانبية المحتملة لأنبوب التنفس
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
نشرت هيئة الدواء المصرية ، مجموعة من النصائح الهامة عبر صفحتها الرسمية علي موقع التواصل الإجتماعي « فيس بوك » حول المخاطر والآثار الجانبية المحتملة لأنبوب التنفس.
وأكدت هيئة الدواء المصرية ، إن أنبوب التنفس ، أنبوب مرن بيُستخدم في الإجراءات الطبية لتأمين مجرى الهواء للمرضى اللي بيحتاجوا لمساعدة في التنفس.
-فشل التنفس: عند عدم قدرة المريض على التنفس بشكل كاف بسبب مشاكل في الجهاز التنفسي.
-التخدير العام: أثناء العمليات الجراحية لضمان تأمين مجرى الهواء وتزويد المريض بالأكسجين اللازم.
-الإسعافات الأولية: في حالات الطوارئ زي فقدان الوعي أو انسداد مجرى الهواء
وقالت هيئة الدواء المصرية ، من خلال منشور لها ، إن المخاطر والآثار الجانبية المحتملة لأنبوب التنفس تشمل عدد من الاثار وهي :-
المخاطر والآثار الجانبية المحتملة لأنبوب التنفس :
إصابة الحنجرة أو القصبة الهوائية: بسبب إدخال الأنبوب أو إزالته.العدوى: نتيجة وجود الأنبوب لفترات طويلة من غير تعقيم مناسب.انسداد الأنبوب: بسبب تراكم المخاط أو السوائل.
الرعاية بعد إدخال الأنبوب
وقالت هيئة الدواء المصرية بعد إدخال الأنبوب، بيتطلب المريض مراقبة دقيقة لتجنب أي مضاعفات. وده بيشمل:
-مراقبة مستوى الأكسجين وضغط الدم بشكل منتظم.
-تعديل وضعية الأنبوب عند الضرورة.
-تنظيف الأنبوب دوريًا لتقليل خطر العدوى.
وأعلنت هيئة الدواء المصرية عن فتح باب التسجيل في ورشة عمل حول الإجراءات التصحيحية والوقائية لنتائج عملية تفتيش اليقظة.
تهدف ورشة العمل إلى شرح كيفية قيام الشركات باتخاذ الإجراءات التصحيحية والوقائية بناءً على نتائج تفتيش اليقظة وعدم استيفاء متطلبات اليقظة، مع التدريب العملي عليها حتى يتسنى لهم الرد على نتائج تفتيش اليقظة.
ومن المقرر انعقاد ورشة العمل يوم الاثنين الموافق 27 يناير 2025، بمقر هيئة الدواء المصرية بالمعادي أو عبر إحدى المنصات الإلكترونية.
ورشة العمل مقدمة إلى ممثلي اليقظة بشركات الأدوية.
تبدأ ورشة العمل من الساعة التاسعة والنصف صباحاً وحتى الساعة الثالثة مساءً.
آخر موعد للاشتراك وسداد المقابل المادي للتدريب يوم الخميس الموافق 23 يناير 2025.
سيحصل المتدرب على شهادة حضور معتمدة من مركز هيئة الدواء المصرية للتطوير المهني المستمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هيئة الدواء المصرية العدوى القصبة الهوائية أنبوب التنفس إصابة الحنجرة المزيد هیئة الدواء المصریة ورشة العمل
إقرأ أيضاً:
مشروع تطوير «شلالات وادي دربات».. حلم ينتظر اليقظة!
سعيد بن محمد الرواحي
في ديسمبر من عام 2010، وجّه السلطان الراحل قابوس بن سعيد - طيّب الله ثراه - بتنفيذ مشروع متكامل لتطوير «وادي دربات» بمحافظة ظفار، في خطوة تعكس رؤيته الاستراتيجية للنهوض بالسياحة البيئية والطبيعية في سلطنة عمان.
وقد شملت تلك التوجيهات الكريمة إنشاء سدّ مائي لحجز المياه، وتأهيل الشلالات لتكون أكثر جذبًا واستمرارية، إلى جانب تطوير عين «غيضت» وتجميل المنطقة المحيطة بها، وتزويد الموقع بالخدمات الأساسية، لتُصبح هذه المواقع الطبيعية في متناول الزائرين طوال العام، ليست فقط باعتبارها معلمًا طبيعيًا ساحرًا، إنما بصفتها رافدًا اقتصاديًا وسياحيًا مستدامًا.
إلا أن هذه التوجيهات، وبعد مرور أكثر من عقد من الزمن، ما زالت حبيسة الخطط الورقية، فيما لا تزال الشلالات موسمية الظهور، وأحيانًا تغيب في مواسم الخريف بسبب ضعف الأمطار وجفاف الوادي في أشهر الصيف.
لقد بات واضحًا أن استثمار الطبيعة الخلابة في محافظة ظفار يحتاج إلى إرادة تنفيذية تتناسب مع خطط الحكومة لتعزيز قطاع السياحة، خاصة في ظل التحول الذي تشهده المحافظة والجهود التي تبذل حاليا من عمليات التطوير والتحديث، والتي بدأت تجد لنفسها موقعًا متقدمًا على خارطة السياحة العربية، بل وتغدو في فصل الشتاء وجهةً لعدد متزايد من السياح الأوروبيين الباحثين عن الدفء والطبيعة.
إن «شلالات دربات» ليست مجرد تيار مائي ينساب من بين الجبال، بل تمثل لوحة طبيعية فاتنة تنبع من أعماق الصخور، وتتخلل التكوينات الجبلية في مشهد يأسر العين ويمنح الزائر شعورًا فريدًا بالهدوء والسكينة. غير أن هذا الجمال الأخّاذ يبقى رهين تقلبات الأمطار، ما يجعل الشلالات تغيب أحيانًا عن المشهد في عدد من مواسم الخريف، مخيبة آمال السياح الذين يتطلعون لرؤيتها. ولعل إنشاء شلالات صناعية دائمة الجريان، على غرار ما هو معمول به في دول رائدة سياحيًا، يُعدّ مشروعًا بالغ الأهمية لإحياء هذا المعلم، وتحويله من مشهد موسمي إلى عنصر جذب على مدار العام، لا سيما إذا أُرفق المشروع بمسارات للمشي، ومناطق استراحة، ومرافق سياحية متنوعة.
إن أغلب المعالم التي تجذب السيّاح إلى ظفار، سواء في موسم الخريف أو غيره، هي هبات ربانية، لا يد للإنسان فيها منها: الجبال الخضراء، والأمطار الموسمية، والسهول الممتدة، والشلالات، والعيون، والسواحل الممتدة، وهذا ما يُضاعف من المسؤولية الواقعة على الجهات المختصة؛ فحين يمنحك الله هذه الكنوز الطبيعية، فإن واجب الدولة أن تحسن استثمارها، وتحوّلها إلى صناعة سياحية حقيقية.
إن المطلوب اليوم هو تدخل حكومي جاد يُحدث طفرة سياحية نوعية، تجعل من محافظة ظفار وجهة جاذبة للسيّاح من المواطنين والمقيمين في داخل البلد، ومن الزوار القادمين من الخارج، ليس فقط في موسم الخريف، بل على مدار العام.
إلى جانب مشروع تطوير وادي دربات، فإن محافظة ظفار تزخر بعدد كبير من المواقع الطبيعية والتاريخية التي تنتظر استثمارًا نوعيًا يحولها إلى محطات سياحية حقيقية.
ومن أبرز المقترحات التي يتناقلها المواطنون:
- إنشاء عربات معلقة (تلفريك) تربط بين قمم الجبال ومواقع الشلالات والعيون، وتتيح مشاهد بانورامية لا تُنسى.
- إقامة مقاهٍ ومطاعم بإطلالات جبلية وبحرية، بتصاميم تتناغم مع الطابع البيئي للمكان.
-تطوير «كهف المرنيف» ومنطقة المغسيل بخدمات فندقية خفيفة ومرافق ضيافة متنقلة.
- إحياء الأسواق القديمة في صلالة لتكون وجهات ثقافية تراثية تقدم الحرف العمانية والعروض الفلكلورية، على غرار مشروع سوق الحافّة.
- تحويل شواطئ ظفار إلى وجهة للرياضات البحرية عبر برامج مستدامة تحافظ على البيئة وتستقطب محبي المغامرة.
- تنشيط السياحة العلاجية والروحية في مواقع مثل جبل سمحان ووادي هرويب، لما لها من طابع عزل طبيعي مميز.
في الختام، فإن مواسم السياحة في عُماننا الغالية لا تعرف الانقطاع، فقد أنعم الله علينا بتنوع جغرافي وبيئي ومناخي نادر على مستوى العالم.
وتُعد محافظة ظفار مثالًا حيًا لذلك، إذ تمتاز بمقومات سياحية تؤهلها لاستقبال الزوّار على مدار معظم أشهر السنة.
ومن هنا، فإن الاعتماد فقط على موسم خريف ظفار لانتعاش السياحة لا يرقى لطموحاتنا؛ بل كان الأجدر أن نعمل على إنشاء بنية سياحية مستدامة، ومرافق متكاملة، إلى جانب أنشطة ترفيهية متنوعة، تضمن جذب السياح طوال العام.