روسيا.. ابتكار سوار للتحكم المريح بالأطراف الصناعية الحيوية
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
روسيا – أفادت إدارة ريادة الأعمال والتطوير المبتكر في موسكو بإكمال اختبار جهاز متعدد القنوات للأطراف الصناعية الحيوية.
وتشير الإدارة إلى أن هذا الجهاز عبارة عن نظام تحكم خارجي، مصنوع على شكل سوار يسمح ليس فقط بالتحكم في الذراع الحيوي الاصطناعي، بل وبالقيام بذلك عن بعد.
ويتكون هذا السوار من ثمانية أجهزة استشعار كهربائية العضلات، ما يسمح بالتحكم بالطرف الصناعي أسهل من السابق.
ويقول ستيبان تشويكين المدير العام لشركة Sutura Medical Technologies الروسية: “معظم أنظمة التحكم الموجودة في السوق ثنائية القناة. لذلك، يستغرق الانتقال من إشارة إلى أخرى وقتا طويلا جدا لأن الشخص يحتاج إلى القيام بعدة إجراءات تصل إلى الضغط على زر في الطرف الاصطناعي. أما نظامنا فمتعدد القنوات. وبالتالي، يتم تنفيذ الحركات في مرحلة واحدة وتستغرق وقتا أقل”.
وبالإضافة إلى ذلك يسمح الجهاز بأداء عدد من الوظائف دون الحاجة إلى استخدام الطرف الاصطناعي على الإطلاق. وعلاوة على مساعدة الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الجهاز العضلي الهيكلي، يمكن استخدام السوار عند توجيه الطائرات المسيرة والروبوتات، وكذلك عند العمل مع المواد السامة التي تشكل خطورة على البشر.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عوض تاج الدين: المضادات الحيوية لا يكون لها دور في علاج الإصابات الفيروسية
أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية، أن إصابة الشخص بالأنفلونزا المصحوبة بارتفاع مستمر في درجة الحرارة، وصعوبة في التنفس، مع وجود كحة تستدعي استشارة طبيب مختص لتقييم الحالة.
وأوضح مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "قلبك مع جمال شعبان"، الذي يقدمه الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن المضادات الحيوية لا يكون لها دور في علاج الإصابات الفيروسية، وأن دورها مقتصر فقط على علاج الالتهابات البكتيرية.
كما حذر الدكتور محمد عوض من تناول المضادات الحيوية دون الرجوع إلى استشارة طبية، مشددًا على أنها تعتمد على جرعات محددة ولفترة زمنية معينة يقررها الطبيب المختص لضمان فعاليتها وتجنب آثارها السلبية.
وفي ظل انخفاض درجات الحرارة، شدد تاج الدين على أهمية الوقاية قائلاً: "الوقاية ثم الوقاية ثم الوقاية"، موصياً بتجنب الانتقال المفاجئ بين الدفء والبرودة، واستخدام كمامة أو غطاء عند الخروج للجو البارد، إضافة إلى الراحة لمدة يومين إلى ثلاثة أيام عند الإصابة بأي أعراض برد.