الصناعات التحويلية مورد اقتصادي بكرنفال بريدة للتمور
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
المناطق_واس
تمثل الصناعات التحويلية للتمور في المملكة مورداً اقتصادياً متعدد المنتجات حيث أبرز كرنفال بريدة للتمور المقامة فعالياته بمدينة التمور ببريدة، هذا الجانب من خلال عروض المنتجات المقدمة من القطاع الصناعي كدبس وعجينة التمر، والسكر السائل النباتي، ومربى التمر والشوكولاتة والمعمول وغيرها.
كما أن الصناعات التحويلية للنخيل ترتكز بشكل كبير على الإنتاج الوفير للتمور في المنطقة، ولفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة القصيم، دور بارز في تشجيع المزارعين للاتجاه نحو الصناعات التحويلية مع المحافظة على مستوى جودة المحصول الخالي من الإصابات الحشرية، وتشكل الصناعات التحويلية بيئة مناسبة لرفع الفوائد للمزارعين والمستثمرين والمستهلكين، وبوابة لزيادة الإنتاج وتعزيز التنافسية وجودة التسويق الإلكتروني.
الجدير بالذكر أن كرنفال بريدة للتمور الذي ينظمه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة القصيم يقدم جملة من الفعاليات والبرامج والأنشطة بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: كرنفال بريدة للتمور الصناعات التحویلیة
إقرأ أيضاً:
محلل اقتصادي: زيارة مدبولي إلى منجم السكري رسالة ثقة للمستثمرين
ثمّن عدد من الخبراء الاقتصاديين، زيارة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي إلى منجم السكري، باعتبارها تأكيدًا واضحًا على اهتمام الدولة المتزايد بقطاع التعدين بوصفه أحد القطاعات الواعدة لتعزيز النمو الاقتصادي.
وفي هذا السياق، شدد المحلل الاقتصادي، إسلام الأمين، على أن الزيارة تحمل دلالات استراتيجية مهمة، وتعكس التزام الحكومة بتطوير هذا القطاع الحيوي، وتهيئة مناخ جاذب للاستثمارات المحلية والأجنبية في مجال استغلال الثروات المعدنية.
من جانبه، قال المحلل الاقتصادي، إسلام الأمين، إن زيارة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي إلى منجم السكري تُجسّد رسالة سياسية واقتصادية بالغة الأهمية، تؤكد أن الدولة المصرية باتت تنظر إلى قطاع التعدين بوصفه أحد المحركات الرئيسة للنمو الاقتصادي والتحول نحو تنمية مستدامة قائمة على استغلال الثروات الطبيعية بكفاءة وشراكة استراتيجية.
وأضاف الأمين في تصريحات لـ صدى البلد، أن هذه الزيارة، بكل ما تحمله من رمزية، تكرّس توجه الدولة لتعزيز الثقة بين الحكومة والمستثمرين المحليين والدوليين، لا سيما أن منجم السكري يُعد نموذجًا ناجحًا للتعاون المثمر بين القطاعين العام والخاص، حيث ساهم في رفع الناتج المحلي الإجمالي، وتعزيز الصادرات، وتوفير آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.
ولفت إلى أن الجهود التشريعية التي تقودها وزارة البترول والثروة المعدنية – سواء من حيث تحديث القوانين المنظمة أو إبرام اتفاقيات مع شركات تعدين عالمية مثل "أنجلو جولد" و"باريك جولد" – تؤكد أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو خلق بيئة استثمارية منافسة عالميًا، تستقطب التكنولوجيا ورؤوس الأموال، وتضع البلاد على خارطة الدول الجاذبة لصناعة التعدين.
وأضاف أن الخطوات التي يتم اتخاذها في منجم السكري – سواء في رفع الإنتاج إلى أكثر من 500 ألف أوقية سنويًا أو إدماج الطاقة المتجددة في دورة الإنتاج – تعكس نموذجًا متقدمًا للتعدين الحديث الذي يوازن بين الجدوى الاقتصادية والحفاظ على البيئة.