المركز القومي للبحوث يطلق البرنامج التدريبي «مهارات الحوكمة والاستثمار»
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أطلق المركز القومي للبحوث بالتعاون مع الاتحاد العربي للتطوير والتنمية، التابع لمجلس الوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية، البرنامج التدريبي المتقدم "مهارات الحوكمة والاستثمار"، والذي يهدف إلى تمكين قيادات المؤسسات وتعزيز التميز الإداري.
البرنامج تحت رعاية الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث، والمستشار الدكتور خالد عابد، رئيس الاتحاد العربي للتطوير والتنمية، وبإشراف لجنة التطوير الإداري بالمركز برئاسة إيهاب السيد خضر، الأمين العام للمركز.
من جهته، أعرب المستشار خالد عابد عن سعادته بتفعيل هذا التعاون المثمر الذي يعكس الجهود المشتركة للنهوض بالكفاءة المؤسسية، مؤكدا أن البرنامج يمثل بداية لخطة استراتيجية تهدف إلى تعزيز كفاءة الموارد البشرية والمؤسسية بمشاركة نخبة من الخبراء والمحاضرين الأكاديميين.
كما أوضح أن البرنامج يهدف إلى بناء قدرات قيادات المؤسسات وتطوير مهاراتهم في مجالات الحوكمة والإدارة الاستراتيجية، مما يسهم في تعزيز كفاءة المؤسسات ورفع قدرتها التنافسية.
وأضاف رئيس الاتحاد أن هذه المبادرة تأتي ضمن سلسلة من الجهود المستمرة التي يبذلها الاتحاد بالتعاون مع المركز القومي للبحوث لتطوير الأداء المؤسسي وفق أفضل الممارسات العالمية.
وأشار إلى أن المرحلة القادمة ستشهد تنفيذ برامج إضافية تهدف إلى ترسيخ مفاهيم الإدارة الحديثة وتحقيق التنمية المستدامة من خلال الاستثمار الأمثل في الموارد البشرية وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال.
ومن جهته أوضح الدكتور ممدوح معوض رئيس المركز القومى للبحوث أن البرنامج يهدف إلى تزويد المشاركين بالمفاهيم الأساسية للحوكمة المؤسسية بجوانبها الإدارية والقانونية، إلى جانب تطبيقها وفق أفضل الممارسات لتحسين الأداء المؤسسي. وأضاف أن البرنامج يعزز من فهم المشاركين لآليات الحوكمة في ظل التحديات الراهنة، ويشمل تدريبات عملية تتيح لهم تبني استراتيجيات جديدة تهدف إلى رفع كفاءة المؤسسات.
وأكد معوض أن التركيز سيكون على تحسين آليات اتخاذ القرارات، وزيادة مستوى الشفافية، وتطوير استراتيجيات فعالة تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للمؤسسات.
وأشار إلى أن البرنامج يتضمن ورش عمل تطبيقية ومحاضرات تفاعلية، ما يوفر بيئة تعليمية مبتكرة تمكن المشاركين من استيعاب المفاهيم بعمق وتطبيقها في سياقاتهم المؤسسية الخاصة.
ومن جانبه أعرب الدكتور أحمد الشعراوي، الأمين العام المساعد للاتحاد، عن أهمية هذا البرنامج التأهيلي، معتبرًا إياه باكورة تفعيل التعاون بين الاتحاد والمركز القومي للبحوث. وأضاف أن هناك خطة استراتيجية شاملة أعدها الاتحاد تهدف إلى رفع كفاءة الموارد البشرية والمؤسسية بالمركز من خلال مشاركة واسعة من الخبراء والمحاضرين المتخصصين.
من جانبه، أوضح الدكتور طارق سمير جميل، المنسق العام للتعاون بين المركز القومي للبحوث والاتحاد العربي للتطوير والتنمية، أن هذا التعاون يأتي متماشياً مع مبادرة "بداية" التي أطلقها رئيس الجمهورية، والتي تهدف إلى رفع كفاءة رأس المال البشري، ومواكبة التقدم التكنولوجي. تعزيز ريادة الأعمال والابتكار.
جاء ذلك بمشاركة المستشار محمد عيد محجوب، رئيس مجلس القضاء الأعلى السابق، السيد فتحى عبد العظيم، مندوب مصر الدائم بجامعة الدول العربية و وزارة التعاون الدولى، واللواء دكتور أحمد رجب درة، أستاذ القانون الدولى، الدكتور هشام صفوت أستاذ إدارة الأعمال، والدكتور أيمن عيسى، استشارى التدريب والتطوير الادارى، والدكتور ماجد عبد العظيم أستاذ الاقتصاد الرقمى، الدكتور محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة.
يذكر أن هذا البرنامج يأتي في إطار الجهود المشتركة لتعزيز التنمية المؤسسية ورفع الكفاءة الإنتاجية في العالم العربي، حيث قامت لجنة التطوير الإداري بالمركز القومي للبحوث برئاسة الدكتور إيهاب خضر، الأمين العام للمركز، بالتعاون مع الاتحاد العربي للتطوير والتنمية بالإشراف على تفعيل هذا البروتوكول من خلال البرنامج التدريبي، الذي أكد أن الهدف من البرنامج هو تمكين القيادات المؤسسية من استيعاب المفاهيم الأساسية للحوكمة المؤسسية بكافة جوانبها الإدارية والقانونية، مع تعريفهم بأحدث التطبيقات العملية وفقًا لأفضل الممارسات المؤسسية من خلال: تعزيز الكفاءات القيادية، تطوير مفاهيم الحوكمة المؤسسية.
الارتقاء بالممارسات الإدارية لتحقيق أعلى مستويات الأداء المؤسسي.
والجدير بالذكر أن هذا التعاون المشترك بين المركز القومي للبحوث والاتحاد العربي للتطوير والتنمية يعكس نموذجًا مشرفًا للتكامل بين المؤسسات البحثية والتنموية في الوطن العربي، ما يعزز من فرص الاستثمار في الكوادر البشرية ويرتقي بمستويات الأداء المؤسسي نحو مستقبل أكثر إشراقًا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية الاستثمار الحوكمة المركز القومي للبحوث التنمية المؤسسية المرکز القومی للبحوث الأداء المؤسسی أن البرنامج تهدف إلى من خلال
إقرأ أيضاً:
صندوق الأمان لمستقبل الأيتام يحصل على المركز الثاني في جائزة الحسين للعمل التطوعي
صراحة نيوز- حصل صندوق الامان لمستقبل الايتام على جائزةالحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي عن فئة “المشروع التطوعي المتميزللمؤسسات غير الربحية” حيث تشرفت مدير عام الصندوق المهندسة نورالحمود باستلام الجائزة وذلك خلال حفل إعلان الفائزين بجائزة الحسين بنعبدالله الثاني للعمل التطوعي الذي أُقيم تحت رعاية صاحب السمو الملكيالأمير الحسين بن عبدالله الثاني ، ولي العهد المعظم.
وحصل الصندوق على هذه الجائزة عن برنامجه “الكرسي الفارغ“ الذي يعدنموذجاً جديدًا في إشراك طلاب المدارس والجامعات بدعم التعليم للشبابالأيتام المستفيدين من الصندوق من خلال مبادرات تطوعية مُلهِمة تهدف إلىجمع التبرعات لتغطية تكلفة تعليمهم الجامعي.
وقد تأهل صندوق الامان للجائزة بعد منافسة قوية وصلت لتصفيات ضمّتعدداً من مؤسسات غير ربحية، ليفوز برنامج “الكرسي الفارغ“ الذي نجحفي تحويل العمل التطوعي لدى طلاب المدارس والجامعات إلى مساحة ابتكارومسؤولية اجتماعية مختلفة، ضمن مساحة يبتكر فيها المتطوعون مبادراتتُسهم مباشرة في تأمين تكلفة التعليم لشباب الأمان وتمكينهم من متابعةأحلامهم، تماماً كما يحظى هؤلاء المتطوعون أنفسهم بفرص تعليم تبنيمستقبلهم.
ومن الجدير بالذكر، أن برنامج “الكرسي الفارغ“ بدأ بمبادرة بحثت فيكيفية وأهمية إشراك طلاب المدارس في العمل التطوعي الخاص بصندوقالأمان، بدأت من مقعد شاغر وانتهت بفرصة تعليم حقيقية. حيث تم تطويره بماينسجم مع رسالة الصندوق في تحويل رسالة دعم الشباب الأيتام إلى مسؤوليةمجتمعية يشارك فيها الجميع من كافة الأعمار. ويقوم البرنامج على إشراكطلاب المدارس صفين 11 و 12 في ابتكار مبادرات تطوعية مختلفة تهدف إلىجمع التبرعات لتغطية تكاليف تعليم أحد الشباب المستفيدين من الصندوق. ولتعزيز الشفافية، يعتمد البرنامج على صفحة إلكترونية خاصة بكل مجموعةطلابية تُظهر سير التبرعات وأثرها المباشر على الطالب المكفول، مما يربطالمتبرعين بمستفيديهم بصورة واضحة. ويأتي فوز هذا البرنامج كختم ثقةومصداقية يؤكد فعالية هذا النموذج التطوعي المبتكر، وشفافيته في تتبّع الأثروإيصال الدعم لمستحقيه. ويمتاز البرنامج أيضاً بقدرته على الاستمراروالتجدد، حيث تنتقل التجربة من صف إلى آخر داخل المدرسة الواحدة، ليكبرأثرها عاماً بعد عام، ويتحول إلى ثقافة عمل جماعي متوارثة بين الطلبة.
وفي كل مرة، يتحول “الكرسي الفارغ“ إلى رمز لمقعد جامعي يشغله أحدشباب الأمان، ويصبح المتطوعون جزءاً من قصة تغيير تبدأ بوعي وتنتهيبفرصة تُصنع بمبادراتهم.
ونجح البرنامج في بناء بيئة يتعلّم فيها الطلاب قيم العطاء والعمل الجماعيوالقيادة، إلى جانب تعميق وعيهم باحتياجات الشباب الأيتام التعليميةوالمعيشية. ومنذ اطلاق البرنامج وحتى اليوم، شارك 140 متطوعاً من 9 مدارس، يدعمون تعليم 11 شباب و شابة من مستفيدي صندوق الامان لأثر حقيقييتوسع عاماً بعد عام.
وأكدت المهندسة نور الحمود أن هذا الفوز يمثل دليلاً على أن رؤية الصندوقفي توسيع أثره تُترجم على أرض الواقع من خلال برامج تطوعية مثل“الكرسي الفارغ“. وأضافت أن الصندوق سيواصل تطوير برامجه التيتمكّن الشباب وتفتح لهم أبواب المستقبل بثقة. ويُعد هذا التكريم محطة جديدةفي مسيرة صندوق الأمان التي تمتد لما يقارب عشرين عاماً من تمكين الشبابالأيتام، وترسيخ ثقافة العطاء و المسؤولية المجتمعية عبر برامج تطوعية تحدثأثراً ملموساً في مستقبل شباب الأمان.
وتأتي هذه الجائزة التي أطلقها سمو ولي العهد في الخامس من كانون الأول2021 احتفالاً باليوم العالمي للمتطوعين، هي رمزاً لتعزيز ثقافة العمل التطوعيفي الأردن، وتحفيز جهود الأفراد والمؤسسات التطوعية، وتفعيل دور المسؤوليةالمجتمعية لدى المؤسسات. كما تهدف إلى تقدير المبادرات التطوعية المتميزةوذات الأثر الإيجابي في دعم مسيرة التنمية المستدامة، وإبراز قصص النجاحالتي يديرها متطوعون قادرون على إحداث تغيير حقيقي في مجتمعهم.