بعد وفاة والده.. أول تعليق لشقيق ياسمين عبد العزيز على الاتهام بالتقصير
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أعرب الفنان وائل عبد العزيز، شقيق الفنانة ياسمين عبد العزيز، عن استيائه من موجة الانتقادات التي وجهت لهم عقب وفاة والدهم.
وكتب وائل عبد العزيز، عبر حسابه الرسمي على «إنستجرام» معلقا على انتقادات الجمهور، قائلا: «أختي مقصرتش في وفاة والدنا، وعملت اللي عليها وزيادة وكانت أول الحاضرين في منزل والدي بعد الوفاة، واكتفت بتلقي العزاء في المدافن نظرا لأسلوب بعض الصحفيين أو أصحاب المواقع المعتاد في مثل هذه الظروف».
وأضاف وائل عبد العزيز: «تم إقامة العزاء ثاني يوم كان بالاتفاق بينا وأرجوا عدم إثارة الفتة بين أفراد أسرتي، أخيرا فضلا الدعاء لوالدي بالرحمة كان راجل طيب وفي حالة، لله ما اخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى».
وفاة والد ياسمين عبد العزيزورحل والد الفنانة ياسمين عبد العزيز، عن عالمنا صباح السبت دون الكشف عن تفاصيل.
وأقيمت صلاة الجنازة على والد ياسمين عبد العزيز، بمسجد المشير طنطاوي في منطقة التجمع الخامس، بحضور عدد كبير من الأقارب والأصدقاء.
جنازة والد ياسمين عبد العزيزوظهرت ياسمين عبد العزيز أثناء تشيع الجثمان في حالة انهيار وظهرت ملامح الحزن عليها، بينما وقف شقيقها وائل بجانبها يساندها في هذا الوقت العصيب.
اقرأ أيضاًبعد وفاة والدها.. أحمد العوضي يتصدر المشهد بـ 3 مواقف مع ياسمين عبد العزيز |تفاصيل
ياسمين عبد العزيز تصل مسجد المشير طنطاوي لأداء صلاة الجنازة على والدها
الأصيلة.. خالد سليم يهنئ ياسمين عبد العزيز بعيد ميلادها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أعمال ياسمين عبدالعزيز شقيق ياسمين عبدالعزيز وائل عبدالعزيز والد ياسمين عبدالعزيز وفاة وفاة والد ياسمين عبدالعزيز ياسمين عبدالعزيز یاسمین عبد العزیز وائل عبد العزیز وفاة والد
إقرأ أيضاً:
كيف يعيد النظام السوري تشكيل الاقتصاد؟.. صلاحيات غير رسمية لشقيق الشرع
أعادت الإدارة السورية الجديدة تشكيل الاقتصاد الوطني من خلال لجنة غير معلنة يقودها حازم الشرع، الأخ الأكبر للرئيس أحمد الشرع، وهي التي تتمتع بصلاحيات واسعة.
وبحسب تحقيق استقصائي لوكالة "رويترز" فإن اللجنة تتجاوز إطار الحكومة الرسمية، وتعمل على مصادرة أصول رجال أعمال ودمجها في صندوق سيادي يخضع لإشرافها المباشر.
لجنة غير معلنة وصلاحيات استثنائية
وبدأت اللجنة عملها في بداية عام 2025 بعد تفويض غير معلن من الرئاسة السورية، مستهدفة "استعادة الأموال المنهوبة" وإعادة هيكلة الاقتصاد.
وأوضح التحقيق أن اللجنة تعمل خارج نطاق الرقابة القضائية والبرلمانية، وتعتمد على التفاوض مع رجال الأعمال الذين يعرض عليهم إما مصادرة أصولهم أو الدخول في شراكات مع الصندوق السيادي الجديد.
مصادرة أصول ومشاركة غير شفافة
وكشف التحقيق أن من بين أبرز عمليات اللجنة، مصادرة 51 بالمئة من أسهم رجل الأعمال عماد غزال في شركة الاتصالات الوطنية، ضمن صفقة تمنحه حماية قانونية مقابل التنازل عن حصة كبيرة من ملكيته، وشملت الإجراءات كذلك شركات طيران وشبكات لوجستية ومؤسسات تجارية كبيرة.
وفي تموز/ يوليو الجاري، أنشأت اللجنة صندوقا سياديا لإدارة هذه الأصول والموارد، من المفترض أن يخصص لتمويل مشاريع البنية التحتية والخدمات، لكن دون إعلان آليات واضحة للإدارة.
وبحسب التحقيق يضم مجلس اللجنة رجال أعمال بارزين، بينهم إبراهيم سكريّة المعروف بـ"أبو مريم الأسترالي"، رجل أعمال أسترالي من أصل لبناني مدرج على قوائم العقوبات بسبب تهم تتعلق بغسيل الأموال وتمويل الميليشيات. ودوره في اللجنة يثير تساؤلات عن جدية الإدارة الجديدة في إصلاح الاقتصاد.
استثمارات خليجية وسط غموض
في ظل هذه التحركات، استقبلت دمشق وفدا سعوديا رفيع المستوى في تموز/ يوليو الجاري، وتم توقيع اتفاقيات استثمارية بقيمة 6 مليارات دولار في قطاعات الطاقة والاتصالات والبناء، لكن مراقبين دوليين أبدوا مخاوفهم من غياب الشفافية واستمرار سيطرة اللجنة السرية على القرار الاقتصادي، مما قد يعوق تدفق الاستثمارات ويزيد المخاطر.
مخاوف من تكريس الاستقطاب الطبقي
وبحسب التحقيق، قال مسؤول سوري سابق رفض الكشف عن هويته: إن "اللجنة تعمل بلا أي رقابة، ومعها عودة للفساد لكن بأسماء جديدة". ويؤكد خبراء اقتصاديون أن ما يحدث لا يمثل إصلاحًا حقيقيًا بل إعادة توزيع للثروة والنفوذ بين أجنحة جديدة داخل الإدارة.
وفي ظل تفاقم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، حيث يعاني نصف السوريين من انعدام الأمن الغذائي وارتفاع معدلات الفقر، تبقى الشفافية والإصلاح القضائي غائبة، مما يثير قلقًا كبيرًا حول مستقبل الاقتصاد السوري.
حازم الشرع
رغم أن اسمه لا يظهر في أي منصب حكومي رفيع، أصبح حازم الشرع، الشقيق الأكبر للرئيس السوري أحمد الشرع، الشخصية الأقوى في إدارة الاقتصاد السوري خلال الشهور الماضية، بحسب التحقيق.
يوصف حازم بأنه "رجل الظل" في القصر، ويقال إنه يمتلك سلطة تنفيذية غير رسمية، تمكنه من التدخل في ملفات كبرى تشمل المصالح الاقتصادية والعلاقات الإقليمية، دون المرور بالقنوات الوزارية المعتادة، وهو معروف بعلاقاته المتينة مع رجال أعمال من دول الجوار، خاصة من لبنان وأستراليا وروسيا، ويعتقد أنه يقود شبكة مالية متداخلة مع "الصندوق السيادي".