استضاف امين عام "اللقاء الارثوذكسي" مروان ابو فاضل، الى عشاء عمل، وفدا من وزارة الخارجية القبرصية برئاسة السفيرة تيساليا سالينا شامبوس المبعوثة الخاصة لجمهورية قبرص لحرية الاديان في الشرق الاوسط.

وقال ابو فاضل: "كانت مناسبة لتبادل التهاني بانتخاب العماد جوزاف عون رئيسا للجمهورية اللبنانية وبزيارة الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسياديس، وهو اول رئيس دولة يزور لبنان بعد انتخاب الرئيس عون، لما لها من دلالة على عمق العلاقة بين البلدين".



أضاف: "لقد تم التداول بالمستجدات السياسية في المشرق وتأثيرها على الحريات الدينية، وتركز البحث حول شؤون الطائفة الأرثوذكسية كمكون اساسي لتاريخ هذه المنطقة".

وتابع: "تم الإتفاق على استكمال التواصل بين الوفد القبرصي وجامعة البلمند من ناحية، ومع اللقاء الارثوذكسي من ناحية اخرى، وايضا على التنسيق مع الرابطة السريانية اثناء المشاركة في المؤتمر الدولي للحريات الدينية الذي سيعقد في واشنطن بداية شهر شباط المقبل".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

فوق السلطة: لماذا طرد بشار الأسد مرافقه الشخصي في موسكو؟

 

وتناول برنامج "فوق السلطة" -في حلقته بتاريخ (2025/5/30)- تصريحات للمحامي اللبناني جوزيف أبو فاضل قال فيها إن بشار الأسد شحن ثروة مالية هائلة إلى روسيا، لكنه تخلى عن مرافقه الشخصي، ولم يدفع له كلفة إقامته في أحد فنادق العاصمة موسكو.


وقال أبو فاضل -في لقاء بودكاست- إن الأسد ترك مرافقه ومسؤول أمنه الشخصي ويُدعى محسن محمد، إذ وصل الأمر إلى حد سؤاله ماذا سيفعل "هل سيبقى في الفندق أم سيغادره؟".

واضطر هذا المرافق للعودة إلى قاعدة حميميم الروسية في سوريا، ويجري حاليا تسوية مع الإدارة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع.

وأهدى مقدم البرنامج نزيه الأحدب تصريحات أبو فاضل إلى "الذين كانوا يهتفون في سوريا: الأسد أو نحرق البلد، وشبيحة للأبد لأجل عيونك يا أسد".

وبلغة الأرقام، تشير بعض التقديرات إلى ثروة ضخمة لعائلة آل الأسد تتراوح بين 12 و16 مليار دولار أميركي، وفق ما أورد موقع قناة "فرانس 24".

ولا تأخذ هذه التقديرات في الحسبان "كل الممتلكات على غرار أطنان من السبائك الذهبية التي لم يتمكن بشار الأسد من نقلها إلى خارج البلاد عند هروبه"، حسب سكوت لوكاس المتخصص في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في جامعة برمنغهام البريطانية.

إعلان هل الهند حاقدة على تركيا؟

وتناولت الحلقة ممارسة الإعلام الهندي ما يوصف بالحقد على تركيا بسبب دعمها اللوجستي لباكستان أثناء المواجهة الخاطفة التي حدثت مؤخرا في شبه القارة الهندية.

واستحضر الإعلام العالمي في ظل ارتفاع حرارة النزاع بين الجارتين النوويتين، مصادر تسلح الدولتين، إذ تعتمد الهند على 4 مصادر أساسية هي: روسيا، وإسرائيل، وأميركا، وفرنسا، في حين تعتمد باكستان على الصين بشكل أساسي وتساعدها أيضا تركيا.

وعرضت الحلقة تصريحات للواء هندي متقاعد يهدد بسحق تركيا بالنووي بسبب دعمها لباكستان بالتسلح عبر صناعتها العسكرية، متهما الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمحاولة إعادة إحياء الخلافة الإسلامية.

وقال مقدم البرنامج متهكما إن "الجنرال النباتي يعتبر أن الأمة الإسلامية تحتاج إذنا منه إذا قررت استعادة الخلافة"، ووصفه بأنه هارب من أحد أفلام بوليود الهندية.

وأشار الأحدب إلى أن هذا اللواء الهندي يعتقد أن "باكستان النووية ستتفرج على القنابل النووية الهندية تبيد تركيا بسبب دعمها لباكستان".

في المقابل، عرضت الحلقة أسبابًا شرحها أميرال تركي متقاعد بشأن استحالة ألا تستمر تركيا في عون باكستان ودعمها خصوصا إذا نشبت حرب بينها وبين الهند.

وكانت الأسابيع الماضية شهدت تصعيدا عسكريا بين باكستان والهند هو الأعنف منذ 3 عقود بين البلدين، قبل أن يتوصلا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في 10 مايو/أيار الجاري.

وتناولت الحلقة عددا آخر من المواضيع، وهذه أبرزها:

 أطفال غزة سئموا تكاليف العيش في سن الفرح والبراءة. الكركديه والميرمية بدائل عن عمليات القلب المفتوح. غزة تحول النفايات إلى طاقة وبعض وزراء العرب حولوا الطاقة إلى نفايات. هل الليبيون فعلا هم أقل الشعوب العربية ثقة بحكومتهم؟ في بلجيكا الشباب ينبحون في مظاهراتهم المطلبية. 30/5/2025-|آخر تحديث: 19:44 (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • الرئيس الصحراوي يسلّم رسالة خطية لنظيره الموريتاني 
  • فوق السلطة: لماذا طرد بشار الأسد مرافقه الشخصي في موسكو؟
  • الرئيس السيسي: مكانة دير سانت كاترين الدينية فريدة ومقدسة
  • في كمبالا.. الرئيس البورندي يستقبل مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي
  • الرئيس السيسي يؤكد التزام مصر بالحفاظ على المكانة الدينية والمقدسة لـ دير سانت كاترين
  • الرئيس عون التقى قنصل ألبانيا في لبنان
  • راغب علامة يلتقي فخامة الرئيس العماد جوزيف عون ويُشيد بالعهد الجديد
  • القاضي الحجار يستجوب امين سلام
  • الرئيس بزشكيان يلتقي الجالية الإيرانية في مسقط
  • الخير زار القاضي الحجار.. وهذا ما تم بحثه