كلمات مؤثرة من سمية أبو العينين خلال تجهيز مساعدات غزة: شعب حر أبي
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
كشفت السيدة سمية أبو العينين، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة أبو العينين للعمل الثقافي والاجتماعي، أنه بناء على تعليمات رئيس مجلس الإدارة النائب محمد أبو العينين بجعل كل ما يملك فداء لمصر وفلسطين لأن هذا ما يمكن تقديمه.
وتابعت السيدة سمية أبو العينين، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة أبو العينين للعمل الثقافي والاجتماعي، خلال برنامج على مسئوليتي، الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى، على قناة صدى البلد، أن المؤسسة شاركت في كل القوافل التسعة التي نظمها التحالف الوطني لأهل غزة.
وقال السيدة سمية أبو العينين، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة أبو العينين للعمل الثقافي والاجتماعي،إن المؤسسة تشارك بعشرات الشاحنات تحوي آلاف الأطنان من المواد الغذائية والأدوية والألحفة التي يحتاجها أهلنا في فلسطين.
وواصلت السيدة سمية أبو العينين، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة أبو العينين للعمل الثقافي والاجتماعي،أن هذا أقل شيء يمكن تقديمه لشعب فلسطيني الأبي الحر وإن شاء الله ربنا ينصره ويعاد إعمار غزة وتبقى الدنيا فل.
واختتمت السيدة سمية أبو العينين، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة أبو العينين للعمل الثقافي والاجتماعي، موجهة دعاءها لأهل غزة" ربنا يرحم شهدائهم ويشفي مرضاهم وينصرهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبو العينين فلسطين الإعلامي أحمد موسى سمية أبو العينين مؤسسة أبو العينين المزيد
إقرأ أيضاً:
“إرث جازان في عسير”.. فعالية تراثية تُجسّد التكامل الثقافي بين المناطق الجنوبية
المناطق_واس
في مشهد ثقافي يعكس ثراء الهوية الوطنية وتنوّعها، احتضنت مدينة أبها، أمس، فعالية تراثية بعنوان “إرث جازان في عسير”، ضمن فعاليات “صيف عسير 2025” التي تُقام تحت شعار “أبرد وأقرب”، وسط حضور واسع من الزوّار والمصطافين من داخل المملكة وخارجها.
وجاءت الفعالية كمبادرة نوعية تهدف إلى إبراز الموروث الثقافي لمنطقة جازان من خلال إقامة نموذج حي للقرية التراثية الجازانية، جسّدت أبرز ملامح الهوية الثقافية للمنطقة، بما تحمله من أصالة وتنوع، في صورة فنية واجتماعية لامست الحواس والمشاعر.
وشملت الفعالية أركانًا متعددة تضمنت عروضًا شعبية حية، وأجنحة للحِرف اليدوية، وبوثات تعريفية بالأزياء والمأكولات الجازانية، إلى جانب مشاركات من فرق فنية قدّمت ألوانًا تراثية من أبرزها “العرضة الجازانية” و”الخطوة”، ما أضفى أجواء نابضة بالحياة والحنين للماضي.
وخصصت أركانًا تفاعلية لكبار السن، عرضوا فيها تجاربهم وقصصهم القديمة، وأعادوا للذاكرة مشاهد من الحياة الريفية والاجتماعية التي كانت سائدة في القرى الجازانية، فيما استمتع الأطفال بإحياء الألعاب الشعبية القديمة وتزينوا بالأزياء التراثية القديمة، في صورة عبّرت عن تواصل الأجيال وتناقل القيم.
وشاركت في الفعالية عدد من الجمعيات الخيرية والاجتماعية، في خطوة تعزز البعد المجتمعي وتعكس روح التعاون والتكامل بين مناطق المملكة، وتُسهم في تقديم الفلكلور والتراث ضمن أطر إنسانية وتطوعية.
وأشار المشرف على الفعالية عبدالرحمن نمازي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إلى أن المبادرة جاءت لتجسيد التواصل الثقافي بين المناطق السعودية وربط الأجيال بجذورها، مؤكدًا سعيه من خلال الفعالية إلى تقديم تجربة متكاملة تنقل الزائر إلى أجواء الحياة الجازانية قديمًا، وتسليط الضوء على ما تزخر به المنطقة من عناصر إنسانية وفنية واجتماعية، تستحق أن تكون جزءًا من المشهد الثقافي الوطني، وأضاف “اختيار اسم “إرث جازان في عسير” يعكس عمق الروابط التاريخية والثقافية بين المنطقتين، ويمنح الزائر نافذة لاكتشاف تنوع المملكة الثقافي الغني”.
وعبّر عدد من الزوّار والمشاركين عن سعادتهم بما شاهدوه من عروض ومحتوى داخل أركان القرية، مشيدين بدورها في تعريف السائح والمصطاف والزائر في عسير بعادات وتقاليد منطقة جازان، وتعزيز الروابط بين مناطق المملكة من خلال الثقافة والفنون الشعبية، مؤكدين أهمية الاستفادة من موسم الصيف في عسير كفرصة للترويج المتبادل بين المناطق، والتعريف بما تشهده جازان من نهضة عمرانية، وتطور في البنية التحتية، وموسم سياحي شتوي متنامٍ، فضلًا عن الفرص الاستثمارية الواعدة في مختلف المجالات.
وتُعد الفعالية واحدة من سلسلة فعاليات تهدف إلى تقديم صيف غني بالتجارب الثقافية والسياحية، في سياق دعم مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال تعزيز الهوية الوطنية، وتنمية الصناعات الثقافية، وتفعيل السياحة الداخلية كمحرك تنموي واجتماعي.