أدى الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، ونائبه، جيه دي فانس، اليمين الدستورية ، الاثنين، في مبنى الكابيتول، حيث أجريت مراسم تنصيب الرئيس الـ47 للولايات المتحدة.

ماذا بعد فوز ترامب؟

وفور أدى القسم الدستوري، تعهد دونالد ترامب بأن يعيد أمريكا عظيمة من جديدة، في كلمته أمام حشد كبير تحت سقف الكابيتول الذى احتضن الحفل بدلا من الخارج بسبب البرد القارس.

وأمام رئيس المحكمة العليا، جون روبرتس، قال ترامب: "أقسم أنا ترامب جازما أنني سأقوم بإخلاص بمهام منصب رئيس الولايات المتحدة، وبأنني سأبذل أقصى ما في وسعي لأصون وأحمي وأدافع عن دستور الولايات المتحدة، وأرجو من الله أن يساعدني".

في هذا الصدد قال الدكتور مهدى عفيفى عضو الحزب الديمقراطى الأمريكى إن تنصيب ترامب للمرة التانية يسمى في مجال السياسة "تحقيق الرغبة الشعبية وتطبيق الديموقراطية"، و ما حدث كان نتيجة اخطاء ارتكبها الديمقراطيين في التعاطي مع امور كثيرة، و ايضا القضايا الدولية لاول مرة كانت من العوامل المؤثرة حيث إن تعامل الادارة مع القضية الفلسطينية كانت من أحد العوامل التي أدت إلى خسارة الديموقراطيين بهذا الشكل.

واضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد " اما عن ردود الفعل الدولية فهي تتباين لكن هناك حذر من بعض الدول بسبب تعهده بالخروج من بعض المعاهدات ، وتهديده لبعض الدول كما رأينا مثل "بنما" ، وموقفه تجاه القضايا في الشرق الاوسط، فضلا عن قضايا المناخ وكيف يتم التعامل معها،  الناتو ، وموضوعات كثيرة يتخوف منها الكثيرين، بالاضافة الى مسألة امكانية فرض ضرائب ورسوم جمركية على البضائع الواردة من الصين ومن الدول الاخرى وحتى الدول الاوروبية، اما ردود الفعل الداخلية في الولايات المتحدة الامريكية فهي متباينة كذلك فهناك من يراه انه كان لابد ان لا ينتخب، وهناك من يرى أنه قد يؤدي الى تحسين الحالة الاقتصادية في امريكا ، وبالتالي الاراء متباينة في الداخل، ولكن في النهاية تم انتخابه وتم تنصيبه.

وتابع: اما فيما يتعلق بعلاقات الولايات المتحدة الامريكية مع الشرق الاوسط فهي تختلف من بلد لاخر، فبشكل عام الاهتمام الاول لترامب وادارته حاليا سيكون بامن وسلامة اسرائيل، وهذا هو التعهد الذي تعهده ترامب خلال حملته الانتخابية وذكر مرارا وتكرارا انه له علاقات جيدة مع الدول العربية المختلفة، وبالتالي في ظل دعمه المستمر لاسرائيل فاعتقد ان ترامب لن يحاول التدخل اكبر في الشرق الاوسط.

واردف: ولا يمكن ان يتخذ اجراءات معينة لتعزيز الامن والسلام العالمي حيث إن الامن والسلام العالمي لابد ان يكونان من خلال قوى مختلفة وطبعا الولايات المتحدة الامريكية على رأسها ثم تأتي روسيا والصين ، وبالتالي لابد من الاعتماد على دول محورية في مناطق مختلفة سواء كانت افريقيا او اسيا لذلك لابد ان يكون العمل من خلال منظمة الامم المتحدة والتي للاسف الشديد ترامب لا يعترف بها، وتعهد ترامب للجماعات الصهيونية ومؤيدي اسرائيل في الولايات المتحدة الامريكية اطلاق عنان اسرائيل في بناء المستوطنات ، كما اننا رأينا في حملاته الانتخابية انه امسك بخريطة لفلسطين وقال إن اسرائيل شكلها صغير وسط جيرانها وهو ما يعني رغبته في توسع اسرائيل.

موقف ترامب من هذه الامور 

وفي بداية كلمته شن ترامب هجوما على إدارة الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، قائلا: "الحكومة الأمريكية السابقة لم تتمكن من إصلاح أي أزمة في العالم".

وقال إن الحقبة الذهبية لأمريكا "بدأت للتو"، وأن انحدارها "قد انتهى".

وأضاف ترامب، خلال خطاب تنصيبه، أنه لن يسمح لأحد باستغلال أمريكا، وتابع: "من الآن فصاعدا دولتنا ستزدهر وستصبح محترمة".

وأكد أنه: "سأقوم بخدمة أمريكا أولا، أمريكا ستصبح أعظم وأقوى وأكثر استثنائية من أي وقت مضى".

وشدد على أنه لن يسمح بالإهمال والفساد في الجهاز الحكومي، معتبرا أن "الانحدار في الولايات المتحدة انتهى".

كما قال إنه واثق من بداية عهد جديد من النجاح الوطني، وتابع: "سأوقّع اليوم سلسلة من الأوامر التنفيذية التاريخية"، مضيفا: "أمريكا الآن عادت للأمريكيين".

وأكد على أن الأولوية هي جعل أمريكا مزدهرة وحرة، وأمريكا: "ستصبح أعظم وأكثر استثنائية من أي وقت مضى".

وقال دونالد ترامب إنه سيعلن على الفور حالة طوارئ وطنية في قطاع الطاقة، ووعد ببناء الاحتياطيات الاستراتيجية وتصدير الطاقة إلى أرجاء العالم.

وأضاف ترامب، في خطاب تنصيبه، بعد أن أدى اليمين رئيساً للولايات المتحدة: "سنصبح أمة غنية مرة أخرى، وهذا الذهب السائل تحت أقدامنا سيساعدنا على تحقيق ذلك".

وتعهد الرئيس الأمريكي ، الاثنين، بـ"البدء فوراً في إصلاح النظام التجاري، لحماية العمال والأسر الأمريكية" بصفته الرئيس الـ47 للولايات المتحدة.

وقال ترامب، خلال خطاب تنصيبه: "سنفرض تعريفات جمركية وضرائب على الدول الأجنبية لإثراء مواطنينا، ولهذا الغرض، نعمل على إنشاء مصلحة الإيرادات الخارجية لجمع التعريفات والرسوم والإيرادات".

وأضاف أن هذا سيجلب "كميات هائلة من المال" إلى خزينة البلاد من مصادر أجنبي.

كما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال خطاب التنصيب، إنه سيغير اسم خليج المكسيك إلى خليج أمريكا، في أول قراراته التنفيذية داخل البيت الأبيض.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: "سننشئ مجتمعا قائما على تجاهل فرق الألوان بين الناس ومبنى على الكفاءة وهناك جنسان فقط ذكر وأنثى".

وعن اتفاق غزة أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه سأكون صانع سلام وموحد، قائلا: قبل يوم واحد من رئاستي أعدت الرهائن لعوائلهم في الشرق الأوسط".

وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة الأمريكية سوف ترفع العلم الأمريكي فوق كوكب المريخ.

وقال في كلمته خلال حفل تنصيبه اليوم الإثنين، إن لا أمة مثل امتنا ولا طموح مثل طموحنا وسنرسل مهمات لاستكشاف المريخ والفضاء، وسنرسل روادًا إلى هناك.

وبعد أن تعهد أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، برفع علم الولايات المتحدة الأمريكية، على كوكب المريخ، توجهت الكاميرا نحو إيلون ماسك، الجالس بجانب بارون ترامب، وظهر حينها يصفق ويبتسم ويرفع إبهامه في إشارة إلى تأييده كلام ترامب.

ويدعم ترامب خيار توجيه جهود وكالة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" نحو الوصول إلى المريخ بدل القمر.

وعن قناة بنما أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال خطاب القسم، الاثنين، أن الولايات المتحدة "ستستعيد" قناة بنما.

وأشار ترامب مجددا إلى أن الصين سيطرت على هذا الممر المائي الحيوي.

وأوضح ترامب "لم نعطها (القناة) للصين بل إلى بنما.. وسنستعيدها".

وكان الرئيس الجمهوري هدد قبل أسابيع بأنه إذا لم تدر بنما القناة بطريقة مقبولة، فسوف يطالب البلد الحليف للولايات المتحدة، بتسليمها، وإعادتها للسيادة الأمريكية.

وأعلن الرئيس الأمريكي، في خطاب تنصيبه، أنه سيفرض رسوماً وتعريفات جمركية على الدول الأجنبية، وهو تهديد كرره في الأيام الأخيرة التي سبقت تنصيبه، مضيفاً أن ذلك هدفه "إثراء المواطنين الأمريكيين".

كما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في خطاب تنصيبه، إنه سيرسل قوات إلى الحدود الجنوبية لمنع دخول المهاجرين غير الشرعيين، وسيوقف بشكل كامل سياسية "إطلاق سراح المهاجرين بعد توقيفهم".

وكرر ترامب مزاعمه بأن المهاجرين مسؤولين عن ارتفاع معدل الجرائم في أمريكا، متعهداً بوقف ما وصفه بـ"الغزو".

وقال ترامب، في خطاب تنصيبه، إنه سيصنف "الكارتلات" (العصابات) المسؤولة عن تهريب المخدرات "منظمات إرهابية أجنبية".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب فوز ترامب المزيد الرئیس الأمریکی دونالد ترامب الولایات المتحدة الامریکیة للولایات المتحدة فی خطاب تنصیبه خلال خطاب

إقرأ أيضاً:

ماذا تقول بيرل هاربر الروسية عن قبة ترامب الذهبية؟

أثارت الهجمات التي شنتها أوكرانيا، الأحد، على نطاق واسع في عمق الأراضي الروسية بمئات المسيرات جدلا واسعا داخل المؤسسات العسكرية وأروقة مراكز الأبحاث الدولية، وتناولها المعلقون بالتحليل واستخلاص العبر.

وقارن بعض المحللين العسكريين بينها وبين هجوم اليابان في 7 ديسمبر/كانون الأول عام 1941 على الأسطول الأميركي القابع في المحيط الهادي في قاعدته البحرية في ميناء بيرل هاربر بجزر هاواي، وهو الحدث الذي أرغم الولايات المتحدة على دخول الحرب العالمية الثانية إلى جانب الحلفاء.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إندبندنت: العلاقات بين أربيل وبغداد على حافة الانهيارlist 2 of 2صحيفة روسية: حاملة الطائرات البريطانية الأكثر شهرة تتجه إلى الحوثيين للانتحارend of list

وفي تقرير لمراسلها جيسوس ميسا، ذكرت مجلة نيوزويك أن الهجوم الأوكراني بالمسيرات جاء بعد أيام قليلة فقط من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عزم إدارته بناء درع صاروخية فضائية ضخمة يطلق عليها اسم "القبة الذهبية" بتكلفة 175 مليار دولار قادرة على حماية الولايات المتحدة من الهجمات بصواريخ فرط صوتية وصواريخ باليستية عابرة للقارات بحلول عام 2029.

وحسب تقديرات مكتب الميزانية بالكونغرس، فإن المشروع قد يكلف مبالغ تصل إلى 830 مليار دولار وربما يستغرق 20 عاما لإنجازه.

وتقول المجلة الأميركية في تقريرها إن بعض أجزاء القبة الذهبية مستوحاة من مبادرة الدفاع الإستراتيجي الفاشلة للرئيس الأسبق رونالد ريغان، والتي عرفت آنذاك باسم "حرب النجوم". لكن النقاد يجادلون بأن تلك المبادرة لم تعد واقعية اليوم أكثر مما كان عليه الحال قبل 4 عقود.

إعلان

وقد حذر المعهد الملكي البريطاني للشؤون الدولية -المعروف باسم تشاتام هاوس ومقره لندن- من أن القبة الذهبية تنطوي على مخاطر تنذر بزعزعة الاستقرار العالمي وتسريع التنافس الإستراتيجي بين الدول.

واستشهدت نيوزويك بما كتبته جوليا كورنوير الباحثة في تشاتام هاوس بأن نظاما يطمح إلى جعل الولايات المتحدة محصَّنة ضد الهجمات الصاروخية سينظر إليه خصومها على أنه محاولة لتقويض منطق الردع النووي.

ويرى محللون عسكريون تحدثوا إلى المجلة أن على الولايات المتحدة أن تعيد تقييم أولويات دفاعها الصاروخي وإذا كانت مُعدَّة للمستقبل، أم إنها أسيرة ماضٍ لم يعد موجودا.

رونالد ريغان الرئيس الذي تحدث عن مشروع حرب النجوم (غيتي)

ويقول خبراء عسكريون نقلت عنهم المجلة أيضا إن القبة الذهبية فشلت في الاختبار الأساسي لمعرفة مدى جدواها وملاءمتها.

وفي مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست يوم السبت، حذر المحلل العسكري ماكس بوت من أن حروب المستقبل لن تخاض بالدروع الصاروخية الضخمة من الفضاء، بل بأسراب من الطائرات المسيرة الرخيصة الثمن والقابلة للاستهلاك.

ومع تزايد قدرة أسراب المسيرات على تدمير البنية التحتية العسكرية التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات مقابل جزء بسيط من التكلفة، يقول المحللون العسكريون الذين تحدثوا إلى مجلة نيوزويك إن على الولايات المتحدة أن تعيد تقييم ما إذا كانت أولويات الدفاع الصاروخي لديها موجهة للمستقبل.

وأشار المقال إلى أن أوكرانيا تستهدف إنتاج 4.5 ملايين طائرة مسيرة هذا العام بتكلفة تبلغ في المتوسط 580 دولارا فقط للواحدة، وهو رقم يتضاءل أمامه حجم الإنتاج الأميركي الحالي من المسيّرات.

ووفق نيوزويك، فإن بإمكان الولايات المتحدة نظريا أن تصنع أكثر من 43 مليون طائرة مسيرة بنفس تكلفة المرحلة الأولى من القبة الذهبية التي تقدر بنحو 25 مليار دولار.

إعلان

وتساءل بوت: "إذا كان الأوكرانيون قادرين على التسلل بمسيرات على مقربة من القواعد الجوية الرئيسية في دولة بوليسية مثل روسيا، فما الذي يمنع الصينيين من فعل الشيء نفسه مع القواعد الجوية الأميركية؟".

وحذرت جوليا كورنوير من أن الخصوم يمكن أن يردوا بتعزيز ترساناتهم الخاصة، مما يدفع الولايات المتحدة وخصومها إلى سباق تسلح مزعزع للاستقرار.

وبدورهما، علّق بنجامين غيلتنر وجاستن لوغان -وهما محللان لشؤون الأمن القومي في معهد كاتو للأبحاث في واشنطن العاصمة- بأن مشروع القبة الذهبية "مكلف، ومن غير المرجح أن ينجح" في المهام المنوطة به.

واعتبر الاثنان في مقال نشرته لهما صحيفة "ذا سبيكتاتور" البريطانية أن "تصميم منظومة الدفاع الصاروخي الأميركي (المقترحة) على غرار القبة الحديدية الإسرائيلية خطأ".

ومن جانبها، حثت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا واشنطن على التخلي عن نشر الأسلحة في الفضاء، وقالت إن القبة الذهبية ستقوض الاستقرار الإستراتيجي.

ومع تصاعد التهديدات العالمية بالتزامن مع التقدم السريع في مجال التكنولوجيا، يستمر الجدل حول ما إذا كانت الدروع الصاروخية العالية التكلفة -مثل القبة الذهبية- قادرة على مواكبة التكتيكات المنخفضة التكلفة والعالية التأثير التي تعيد تشكيل الحرب الحديثة.

مقالات مشابهة

  • ترامب: لدينا كميات كبيرة من الأسلحة ونأمل ألا نستخدمها
  • ماذا تقول بيرل هاربر الروسية عن قبة ترامب الذهبية؟
  • بايدن أم روبوت | من الذي حكم الولايات المتحدة لأربع سنوات قبل ترامب؟.. نخبرك القصة
  • بولندا.. انتخاب حليف لترامب قد يغير سياسات البلد والاتحاد الأوروبي
  • الولايات المتحدة تعلق العقوبات الجديدة على إيران
  • ترامب يحذر: إلغاء الرسوم الجمركية يهدد بانهيار اقتصاد الولايات المتحدة
  • ترامب: إلغاء الرسوم الجمركية يعني انهيار اقتصاد الولايات المتحدة
  • الصين تحذّر الولايات المتحدة من «اللعب بالنار» بسبب تصريحات وزير الدفاع الأمريكي
  • الصين تحذر الولايات المتحدة من "اللعب بالنار".. ماذا حدث؟
  • الولايات المتحدة تحذر من تحضيراتصينية لاجتياح تايوان وتغيير ميزان القوى في آسيا