اندلعت حرائق جديدة في جنوب كاليفورنيا في الوقت الذي مازال رجال الإطفال يحاولوا السيطرة على الحرائق المشتعلة منذ يوم 7 يناير بغابات ومدن لوس أنجلوس، والمقاطعة في انتظار سقوط  أمطار للمساهمة في إطفاء الحرائق التي عجزوا عن السيطرة عليها، وذلك حسبما ذكرت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» حيث تعتبر الأمطار هي الفرصة المثالية للسيطرة على هذه الحرائق.

عدد ضحايا حرائق لوس أنجلوس وصل لـ27 شخص

وبحسب موقع «إيه بي سي نيوز» فإن عدد الضحايا وصل لـ 27 شخصا  بسبب اندلاع حرائق غابات متعددة، لم يستطيع رجال الإطفال السيطرة عليها بسبب الجفاف الشديد والرياح القوية، في جنوب كاليفورنيا.

ويكافح آلاف رجال الإطفاء حرائق الغابات في مساحة 72 كيلو متر مربعاً من مقاطعة لوس أنجلوس المكتظة بالسكان ولا يزال أكبر حريقين، حريق باليساديس في باسيفيك باليساديس وحريق إيتون بالقرب من باسادينا، نشطين.

أوامر اخلاء جديدة لبعض المناطق

 وصدرت أمر إخلاء جديدة في وقت مبكر من أمس الثلاثاء للمنطقة القريبة من الطريق السريع القديم  وطريق أحر في بونسال، وهو مجتمع يقع في منطقة غير مدمجة في شمال سان دييجو، بينما أكد مكتب عمدة المدينة أنه صدرت أوامر إخلاء جديدة وأن هناك تهديدًا مباشرًا ويجب عليهم المغادرة. 

اندلعت حرائق غابات في وقت مبكر من صباح الثلاثاء في سان دييغو، حسبما أعلنت إدارة الغابات والحماية من الحرائق في ولاية كاليفورنيا.

قالت إدارة كاليفورنيا فاير في سان دييغو في بيان نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي إن حريق «ليلاك» أتى على حوالي 20 فدانًا بسرعة معتدلة ولم يتم احتواؤه بنسبة صفر بالمائة .

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرائق لوس أنجلوس حرائق لوس أنجلوس حرائق كاليفورنيا لوس أنجلوس

إقرأ أيضاً:

هل نعود إلى تخفيف أحمال الكهرباء بعد اشتعال الحرب بين إسرائيل وإيران؟

هل نعود إلى تخفيف أحمال الكهرباء في ظل تصاعد الأحداث الجارية في المنطقة والضربات المتبادلة بين إسرائيل وإيران؟، سؤال يتردد بين المواطنين بعد الاشتباكات بين تل أبيب وطهران وما تبعها من تأثيرات اقتصادية وأمنية على الأسواق والطاقة.

خرج المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، بتصريحات رسمية حاسمة خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج الحكاية على قناة MBC مصر، مساء أمس، ليوضح حقيقة ما يجري بشأن ملف الكهرباء وتخفيف الأحمال.

الحكومة تجتمع لبحث التداعيات

أكد الحمصاني أن اجتماعًا موسعًا للحكومة والوزراء المعنيين قد عُقد لمتابعة تطورات الأوضاع والتعامل مع أي تداعيات محتملة، في ظل ما وصفه بـ"الظرف الطارئ" الناتج عن التحولات الإقليمية المفاجئة، مشيرًا إلى أن هناك خطة مرنة وقابلة للتنفيذ السريع لتأمين مصادر الطاقة والاستجابة لأي ضغط مفاجئ على الشبكة الكهربائية.

3  سفن تغويز تدخل الخدمة الشهر المقبل

وأوضح المتحدث باسم مجلس الوزراء أن ثلاث سفن تغويز سيتم تشغيلها بالكامل خلال الشهر المقبل، وهو ما سيساهم بشكل كبير في تعويض أي نقص في موارد الطاقة ناتج عن الظروف الحالية، مضيفًا أن هذه السفن تتمتع بـ"طاقة استيعابية ضخمة وبقدرات مضاعفة"، وهو ما يجعلها ركيزة مهمة في استراتيجية الحكومة لضمان استمرارية الكهرباء دون انقطاع.

لا تخفيف للأحمال.. إجراء طارئ وليس دائمًا

وحول التساؤل الأبرز الذي يتردد في الشارع المصري حاليًا، وهو: "هل تلجأ الحكومة إلى تخفيف الأحمال؟"، أجاب الحمصاني بشكل واضح: "ما يتم الآن هو إجراء طارئ ومؤقت، الهدف منه تجنب الوصول إلى مرحلة تخفيف الأحمال"، مؤكدًا أن الحكومة لم تلجأ حتى الآن لأي قرارات تتعلق بتخفيف الكهرباء، وأن الوضع الحالي قيد السيطرة تمامًا.

وزارة البترول تؤكد توافر الاحتياطي من المازوت

وفي ذات السياق، أكد الحمصاني أن وزارة البترول لديها مخزون احتياطي كافٍ من المازوت، يمكنه دعم الشبكة الكهربائية في حال تطورت الأمور، مشيرًا إلى قدرة الدولة على الاستمرار في تشغيل محطات الكهرباء حتى لو استمرت الأوضاع الحالية، ودون الحاجة إلى أي خطوات تتعلق بتقليص الاستهلاك أو تخفيف الأحمال.

وأضاف أن التنسيق بين وزارات الكهرباء والبترول والمالية يتم على أعلى مستوى، وأن الحكومة اتخذت كافة الاحتياطات تحسبًا لأي تطورات مفاجئة.

إجراءات استباقية للحفاظ على استقرار الشبكة

كما أوضح المتحدث باسم مجلس الوزراء أن الإجراءات المتخذة حاليًا هي "استباقية" بالدرجة الأولى، والهدف منها ضمان استمرارية تشغيل الشبكة الوطنية للكهرباء بكفاءة، وعدم السماح بحدوث أي ضغط قد يؤدي لانقطاعات أو اضطرابات، خاصة مع دخول فصل الصيف وزيادة الاستهلاك في المنازل والمنشآت.

رسائل طمأنة من الحكومة

أرسلت الحكومة، من خلال تصريحات الحمصاني، رسائل طمأنة واضحة للمواطنين، مفادها أن الدولة لن تتجه إلى تخفيف الأحمال إلا في حالة الضرورة القصوى، وأن هناك خططًا بديلة ومصادر متعددة لتوفير الطاقة حتى مع استمرار التصعيد الإقليمي، كما يتم الاعتماد على منظومة شاملة لتأمين المحروقات وتشغيل محطات الكهرباء دون تأثر.

وفي أول تعليق علي الأحداث الجارية في إيران ، أكد الدكتور مصطفي مدبولي ، رئيس مجلس الوزراء، أن هناك متابعة لـ الموقف أولا بأول وتنسيق بين محافظ البنك المركزي ووزير المالية لزيادة المخزون الاستراتيجي من السلع المختلفة.

متابعة الموقف أولا بأول

وقال المجلس في بيان أمس ، إنه في إطار متابعة تداعيات العملية العسكرية الإسرائيلية في إيران، أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، متابعة الموقف أولا بأول، مشيرًا إلى أنه تم التنسيق بين حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي، وأحمد كجوك، وزير المالية، لزيادة المخزون الاستراتيجي من السلع المختلفة.

باحث : الغارة الإسرائيلية على إيران تستهدف قيادات عسكرية ومنشآت استراتيجيةإيران .. استشهاد شخص واحد وإصابة 24 مدنيًا في الهجوم الإسرائيلي على قصر شيرينأسعار الدولار والعملات الأجنبية بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران

وأكد رئيس الوزراء أنه سيتم عقد اجتماع مع وزيري الكهرباء والبترول، لاستعراض سيناريوهات تداعيات الأحداث العسكرية بالمنطقة.

طباعة شارك الكهرباء إسرائيل وإيران الحكومة تخفيف للأحمال وزارة البترول الأسواق

مقالات مشابهة

  • ما وراء طوارئ ترامب الزائفة
  • إرحلْ.. رسالةُ المتظاهرين للرئيس ترامب في عيد ميلاده
  • خبير بيئي: المناخ وحده لا يفسر حجم حرائق نخيل الكفرة
  • بلدية الأصابعة تسجل حرائق جديدة وإصابة مواطن.. الجهات المختصة تواصل الجاهزية
  • قوات مشاة البحرية الأميركية تنفذ أول اعتقال في لوس أنجلوس وسط توقعات بمزيد من الاحتجاجات
  • عاجل | التلفزيون الرسمي الإيراني: هجمات إيرانية عنيفة ومدمرة على إسرائيل خلال ساعات
  • إيران: حرائق وتصاعد للدخان إثر هجوم إسرائيلي على منشآت حقل غاز بارس الجنوبي
  • هل نعود إلى تخفيف أحمال الكهرباء بعد اشتعال الحرب بين إسرائيل وإيران؟
  • ثواني بين النجاة والكارثة.. ماذا تفعل إذا اشتعلت أسطوانة الغاز بالمنزل؟
  • حرائق في تل أبيب.. وإسرائيل تعترض الصواريخ الإيرانية