أحمق ساهم بتفجير الشرق الأوسط.. ترامب يشعل ضجة بقرار وقف حماية جون بولتون رغم تهديدات إيران
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
(CNN)—أثار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب تفاعلا واسعا بأعقاب قراره رفع الحراسة الشخصية عن مستشاره لشؤون الأمن القومي في إدارته الأولى، جون بولتون، وذلك بعد تهديدات من إيران، واصفا إياه بـ"الأحمق".
وأبرز نشطاء مقطع الفيديو من مؤتمر صحفي لترامب قال فيه عن بولتون وسبب رفع الحماية عنه: "كان هذا وقتا كافيا، تأخذ وظيفة ولن يكون هناك حماية لأشخاص ما تبقى من حياتهم، لماذا علينا فعل ذلك؟، اعتقدت أنه كان شخصا أحمقا للغاية، ولكنني استخدمته جيدا.
من جهته رد بولتون في تدوينة على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا) قال فيها: "أشعر بخيبة أمل، ولكني لست متفاجئًا من قرار الرئيس ترامب إنهاء الحماية التي كان يوفرها سابقًا جهاز الخدمة السرية للولايات المتحدة، رغم انتقاداتي لسياسات الأمن القومي التي ينتهجها الرئيس بايدن، فقد اتخذ قرارًا بمنح هذه الحماية لي في عام 2021، وقد وجهت وزارة العدل اتهامات جنائية ضد مسؤول في الحرس الثوري الإيراني في عام 2022 لمحاولته استئجار قاتل لاستهدافي، ولا يزال هذا التهديد قائمًا حتى يومنا هذا، كما يتضح أيضًا من الاعتقال الأخير لشخص كان يحاول الترتيب لاغتيال الرئيس ترامب، يمكن للشعب الأمريكي أن يحكم بنفسه على الرئيس الذي اتخذ القرار الصحيح".
وقد احتاج بولتون إلى حماية مستمرة من الخدمة السرية بعد أن ترك الحكومة بسبب التهديدات التي وجهتها إليه إيران، وأنهى ترامب في البداية حمايته بعد أن ترك إدارته في الولاية الأولى، لكن بايدن ردها إليه.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإدارة الأمريكية الشرق الأوسط تغريدات تفجير دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
محللة سياسية: موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني مميز وأسبق من دول أخرى
قالت الكاتبة والمحللة السياسية هند الضاوي، إنّ موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني هو موقف مميز وأسبق من دول أخرى، مشيرة إلى أن هذا الاعتراف قد يكون مدفوعًا بمصالح استراتيجية تسعى فرنسا من خلالها لإعادة بناء نفوذها في منطقة الشرق الأوسط بعد تراجعها في أفريقيا.
وأضافت الضاوي في مداخلة هاتفية مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن هذا الظرف الدولي يمثل فرصة مهمة للاستثمار من أجل الحصول على ضمانات وموافقات لإقامة الدولة الفلسطينية.
وتابعت ، أن على بقية الدول أن تدرك أن الشعوب الغربية، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، أصبحت مقلوبة رأسًا على عقب بسبب ما تعانيه غزة من إبادة ومجاعة مفروضة بفعل سياسات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن هذا الواقع وضع الحكومات الغربية تحت ضغط شعبي كبير، ما اضطرها إلى التجاوب مع الجهود العربية وعلى رأسها مصر في المطالبة بالاعتراف بحق الشعب الفلسطيني، ولو على المستوى النظري المبدئي، وذلك لامتصاص غضب الشارع.
وأكدت، أنّ هذا الاعتراف النظري لا يعني تحقيق دولة فلسطينية حقيقية بالضرورة، نظراً لوجود شروط قد تكون تعجيزية، مثل ضرورة نزع سلاح حماس، وهو أمر يتطلب إيجاد حلول سياسية معقدة، مؤكدة أن الأولوية هي ضمان حقوق الشعب الفلسطيني وتحييد حماس من المشهد بعد تحقيق هذه الحقوق.