قطر تؤكد تدعم مبادرة إسكات البنادق في إفريقيا
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أكدت دولة قطر أن النزاعات تشكل البيئة الخصبة لظهور وانتشار الإرهاب، موضحة دعمها لمبادرة إسكات البنادق في إفريقيا، وأنها تولي أهمية كبرى للجهود الوقائية لمنع النزاعات، ومعالجة أسبابها الجذرية التي تهدد الاستقرار والسلام المستدام والتنمية المستدامة.
وأشارت المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني ، في بيان قطر أمام مجلس الأمن حول مكافحة الإرهاب بقيادة إفريقية وتركيز على التنمية: تعزيز القيادة والتنفيذ الإفريقيين لمبادرات مكافحة الإرهاب، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك ، وفقا لوكالة الأنباء القطرية"قنا" ،إلى أن القارة الإفريقية تحظى بجانب ملموس مما تقوم به دولة قطر في تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية، في مجالات أساسية كالغذاء والتعليم والتوظيف والبنى التحتية وتحسين ظروف المعيشة والتعافي من الكوارث.
ورحبت خلال البيان، بالإطار المعني بمكافحة الإرهاب الذي وضعه الاتحاد الأفريقي، وأكدت التزامها بدورها الفاعل في الجهود الدولية والإقليمية لمكافحة الإرهاب في القارة الإفريقية وسائر أنحاء العالم، موضحة أن السلام والأمن والتنمية والاستقرار هي عوامل أساسية ومترابطة، ويساهم غيابها في انتشار الإرهاب والتطرف العنيف، مضيفة أنه لا بد من نهج شمولي لا يقتصر على الجوانب الأمنية بل يعالج أيضا الجوانب التنموية.
وأوضحت أن التقارير الدولية توضح استمرار التهديد الإرهابي، وخصوصا في القارة الإفريقية، حيث تنشط المنظمات الإرهابية، وتستغل الصراعات وانعدام الاستقرار، وتتعاون مع الشبكات الإجرامية، مشيرة إلى أنه يجب إعطاء الأولوية للحد من الفقر والتهميش والتمييز الاقتصادي والاجتماعي، من خلال النمو الاقتصادي الشامل وتوفير فرص التعليم والتوظيف والرعاية الصحية، إضافة إلى تعزيز سيادة القانون والحوكمة الرشيدة على المستويات الوطنية والدولية، حيث يمر تحقيق هذه الغايات عبر تسريع تنفيذ أجندة الاتحاد الأفريقي 2063 وأهداف التنمية المستدامة 2030.
وقالت المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، إن مشكلة الإرهاب في إفريقيا تتطلب بالدرجة الأولى حلولا إفريقية وقيادة إفريقية، خاصة مع وجود وتطوير الأطر والمبادرات اللازمة لدى الاتحاد الإفريقي، كما أن هناك حاجة لتعزيز قدرات الدول الإفريقية في مختلف المجالات ذات الصلة، بمنع ومكافحة الإرهاب، من خلال تقديم الدعم الدولي لصالحها، وفق أولوياتها واحتياجاتها الوطنية
رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف عدوان الاحتلال على جنين
طالب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعمل الجاد على كبح جنون حكومة الاحتلال الإسرائيلي وتطرفها، ووقف عدوانها وجرائمها المستمرة بحق شهبنا خاصة في مدينة جنين ومخيمها.
وحذر فتوح في بيان صادر عن المجلس الوطني، اليوم الأربعاء، أوردته وكالة الانباء الفلسطينية "وفا" ، من المخططات الخطيرة التي يسعى إلى تنفيذها ائتلاف اليمين العنصري، والمتمثلة في شن عدوان واسع يشمل جميع محافظات الضفة الغربية المحتلة، وارتكاب عمليات إبادة جماعية وتطهير عرقي، إلى جانب الطرد الجماعي للفلسطينيين بهدف تنفيذ مشاريع الضم الاستعمارية.
وأشار إلى أن حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة قد حولت مدن الضفة الغربية وقراها إلى كنتونات وسجون عنصرية منفصلة، ما يزيد من خنق الفلسطينيين وتعميق معاناتهم اليومية، في انتهاك واضح لكل القوانين والأعراف الدولية.
وأكد فتوح، أن الممارسات الإسرائيلية العدوانية تستهدف تكريس نظام الفصل العنصري وفرض سياسات الأمر الواقع التي تتنافى مع الحق الفلسطيني المشروع في الحرية والاستقلال.
ولفت إلى أن تهاون المجتمع الدولي وصمته عن تنفيذ القانون الدولي الإنساني والقرارات الدولية، وفشله في إيقاف حرب الإبادة والتطهير العرقي في قطاع غزة، فتح شهية القتل والمجازر لجيش الاحتلال لارتكاب المزيد في الضفة الغربية المحتلة.
ودعا، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والضغط على الاحتلال لوقف عدوانه ومحاسبته على جرائمه بحق شعبنا، والعمل من أجل تحقيق السلام العادل والشامل القائم على إنهاء الاحتلال وضمان حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطر افريقيا انتشار الإرهاب إسكات البنادق الاستقرار المجتمع الدولی إلى أن
إقرأ أيضاً:
تأكيدًا لمكانتها المتزايدة في المحافل الدولية.. تجديد انتخاب المملكة عضوًا في اللجنة الإدارية بمجلس الحبوب الدولي
جدد مجلس الحبوب الدولي “IGC” في جلسته الـ”62″ بلندن أمس انتخاب المملكة العربية السعودية عضوًا في اللجنة الإدارية للمجلس للدورة 2025 / 2026م.
وتضم اللجنة في عضويتها “16” دولة، يتم انتخابها من إجمالي “30” دولةً، من ضمنها الاتحاد الأوروبي الممثل لعدد “27” دولةً.
وأوضح رئيس الهيئة العامة للأمن الغذائي المهندس أحمد بن عبدالعزيز الفارس أن تجديد انتخاب المملكة في عضوية اللجنة الإدارية للمجلس تأكيد على مكانة المملكة المتزايدة في المحافل الدولية وثقلها الاقتصادي البارز على المستوى الدولي والإقليمي، حيث تشارك المملكة منذ الانضمام للمجلس في الأول من سبتمبر 2010م بفاعلية في قرارات المجلس التي تسهم في استقرار أسواق الحبوب العالمية.
اقرأ أيضاًالمملكةرئيس البرلمان العربي يرفع التهنئة للقيادة بنجاح موسم الحج
وناقش المجلس في جلسته الـ”62″ العديد من القضايا المتعلقة بأسواق الحبوب، والأرز، والبذور الزيتية، أبرزها تطورات العرض والطلب العالمي والشحن البحري، وتأثيرات القيود غير الجمركية على التجارة العالمية للسلع الغذائية، وتطورات السياسات المرتبطة بالتجارة، وآليات تعزيز التعاون التجاري العالمي من خلال الاتفاقيات التجارية متعددة الأطراف، إضافة إلى الموضوعات الإدارية والمالية المتعلقة بأعمال المجلس؟
ورأس وفد المملكة المشارك في جلسة المجلس نائب رئيس الهيئة العامة للأمن الغذائي محمد بن إبراهيم الفوزان.
ويعد مجلس “IGC” منظمة حكومية دولية، وقد تأسس في العام 1949م بهدف تعزيز التعاون الدولي في مجال تجارة الحبوب، والإسهام في استقرار أسواقها، وتعزيز الأمن الغذائي العالمي من خلال تقديم تحليل محايد لأساسيات العرض والطلب في قطاعي الحبوب، والبذور الزيتية، وتحسين الشفافية من خلال تبادل المعلومات والتحليل والتشاور بشأن تطورات السوق والسياسات، والإبلاغ المنتظم عن تطورات السوق والسياسات.