تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الرئيس السيسي اليوم خلال حفل عيد الشرطة إن احتفالنا هذا العام، يأتى فى وقت يمر فيه العالم، ومنطقتنا بشكل خاص، بصراعات وتحديات غير مسبوقة، تعصف بدول وتدمر مقدرات شعوبها .. ولكن بفضل الله سبحانه وتعالى؛ ثم بالجهود الدءوبة التى تبذلها القوات المسلحة والشرطة، ستظل بلادنا بمأمن من تلك الاضطرابات .

. بل إن مصر أصبحت، كما كانت على مر العصـور، واحـة للأمن والســلام فى المنطقة

وأضاف الرئيس فقد اختارها الملايين من أصحاب الجنسيات الأخرى، ملاذا آمنا لهم، اقتداء بقول الله تعالى "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين" .. حيث تستضيف مصر، ما يزيد على تسعة ملايين ضيف، وتقدم لهم الدولة المصرية الخدمات التى يحصل عليها المصريون .. كونهم ضيوفا كراما لدينا، فى إطار من الامتثال للتعاليم الدينية السمحة، والاحترام للمنظومة القانونية المصرية

وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في احتفالات عيد الشرطة، حيث قام الرئيس بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري لشهداء الشرطة بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، ثم رأس الرئيس اجتماع المجلس الأعلى للشرطة، وحضر الرئيس الاحتفال السنوي الذي تنظمه وزارة الداخلية بهذه المناسبة، وقام الرئيس بمنح الأوسمة لعدد من أسر شهداء الشرطة والأنواط لعدد من الضباط المكرمين

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس السيسي السيسي تكليفات رئاسية عيد الشرطة

إقرأ أيضاً:

في ذكرى الوحدة.. أبرز الصراعات في اليمن خلال 35 عاما

يحتفي اليمنيون، اليوم الخميس، بالذكرى 35 لتحقيق الوحدة في بلادهم، وسط آمال بإنهاء الانقسام والصراعات التي مرت بها البلاد خلال ثلاثة عقود ونصف.

 

وعلى الرغم من الظروف الصعبة التي يعاني منها اليمن جراء الحرب بين القوات الحكومية والحوثيين منذ عام 2014، إلا أن البلد شهد فعاليات احتفالية في عديد من المحافظات إحياء لذكرى تحقيق الوحدة الوطنية.

 

وفي 22 مايو/أيار 1990، تم الإعلان عن تحقيق الوحدة بين دولتي: الجمهورية العربية اليمنية (شمال) وجمهورية اليمن الديمقراطية (جنوب) ودمجهما في دولة واحدة، وتم الاتفاق على تسميتها الجمهورية اليمنية.

 

ورغم الآمال الكبيرة التي رسمها اليمنيون وقت الوحدة، إلا أنها اصطدمت بسلسلة صراعات مستمرة حتى اليوم، أدت إلى خلق تعقيدات كبيرة اعترضت طريق الجمهورية الجديدة.

 

ومنذ تحقيق الوحدة اليمنية، لم يمر أي عقد دون وقوع حروب في هذا البلد العربي الفقير، الذي تبلغ مساحته 555 ألف كيلومتر مربع، وعدد سكانه حاليا نحو 34 مليون نسمة.

 

وتزامنا مع الذكرى الـ35 لتحقيق الوحدة نرصد أبرز الصراعات التي مر بها اليمن خلال ثلاثة عقود ونصف.

 

*حرب صيف 1994

 

بعد تحقيق الوحدة شهد اليمن خلافات سياسية كبيرة بين الرئيس علي عبدالله صالح، الذي يقود حزب "المؤتمر الشعبي العام" (رئيس الشطر الشمالي سابقا) ونائبه علي سالم البيض، الذي كان رئيسا للشطر الجنوبي قبل الوحدة، وأحد القادة البارزين في الحزب الاشتراكي اليمني.

 

واستمرت هذه الخلافات بين شريكي الوحدة، إلى أن اندلعت في أبريل/نيسان 1994 حرب أهلية كبيرة بين الشمال والجنوب، استمرت حتى يوليو/تموز من العام نفسه، وخلفت آلاف القتلى، فضلا عن خسائر مادية واقتصادية كبيرة، وفقد اليمن فيها مليارات الدولارات ما أدى إلى تضرر واسع لاقتصاد الدولة الجديدة.

 

وجاءت هذه الحرب بعد أن اعتكف علي سالم البيض في مدينة عدن (جنوب) مع بعض المسؤولين في الحزب الاشتراكي، إلى أن أعلن قيام جمهورية اليمن الديمقراطية، بينما وصفه صالح بـ"الانفصالي" ولوح بالتمسك بالوحدة ولو بالقوة.

 

وجاء اعكتاف البيض، في عدن، بعد أن وجه اتهامات لصالح وحزبه بتهميش الجنوبيين والاستئثار بالقوة والثروة وتنفيذ اغتيالات استهدفت عددا من قادة الحزب الاشتراكي، وسط نفي من الأخير.

 

وانتهت هذه الحرب بسيطرة قوات الشمال على الجنوب، بينما غادر علي سالم البيض، وعدد من مساعديه، إلى خارج البلاد.

 

** 6 حروب في صعدة

 

اندلعت هذه الحروب الست بين الجيش اليمني ومسلحي جماعة الحوثي في محافظة صعدة (شمال) بين 2004 و2010.

 

وانتهت الحرب الأولى بمقتل مؤسس جماعة الحوثي حسين بدر الدين الحوثي، على يد قوات الجيش اليمني في سبتمبر/أيلول 2004.

 

وبعدها شهدت صعدة (معقل الحوثيين) 5 حروب بين الجانبين، وامتدت إلى محافظة عمران (شمال) حتى انتهت الحرب السادسة في فبراير/شباط 2010 بإعلان من الرئيس علي عبدالله صالح، عن اتفاق بين الطرفين ينهي الصراع.

 

وحول أسباب الحرب، كان نظام صالح يتهم الحوثيين بإنشاء تنظيم مسلح ومحاولة الانقلاب على الجمهورية، بينما تتهم الجماعة النظام بقمعها وممارسة التمييز ضدها.

 

وحسب إعلام يمني، أدت هذه الحروب الست إلى سقوط آلاف القتلى والجرحى من الطرفين، فضلا عن خسائر مادية كبيرة.

 

** حرب مستمرة منذ 2014

 

في يوليو 2014 اشتعلت الحرب اليمنية بين القوات الحكومية والحوثيين الذين سيطروا حينها بقوة السلاح على محافظة عمران التي تبعد عن العاصمة صنعاء بحوالي 50 كيلومترا.

 

وبعد سيطرتهم على عمران اجتاح الحوثيون صنعاء في سبتمبر 2014 وسيطروا عليها بقوة السلاح بدعم من قوات الرئيس السابق حينها علي عبدالله صالح، الذي تم إزاحته من السلطة بعد ثورة شعبية عام 2011 وتم بعدها انتخاب عبدربه منصور هادي رئيسا توافقيا للبلاد في فبراير 2012.

 

وفي فبراير 2015، نجح هادي، في مغادرة صنعاء إلى عدن، بعد أن فرض عليه الحوثيون إقامة جبرية، وانتقل بعدها إلى سلطنة عمان وصولا إلى السعودية.

 

وفي مارس/آذار 2015، تم الإعلان عن تحالف عسكري ضد الحوثيين بقيادة السعودية، لدعم الحكومة الشرعية في استعادة اليمن من الجماعة.

 

وبعدها اشتعل الصراع بشكل غير مسبوق، ونفذ التحالف العربي آلاف الغارات الجوية، مع استمرار المواجهات العنيفة بين القوات الحكومية والحوثيين حتى أبريل 2022 حينما تم الإعلان عن هدنة بين الجانبين برعاية الأمم المتحدة.

 

ورغم المواجهات النسبية بين الجانبين بين فترة وأخرى، إلا أن الهدنة ما زالت صامدة حتى اليوم، وسط آمال بتحقيق السلام في البلد الذي يشهد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية بالعالم.

 

وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2021، قدر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن الحرب في اليمن منذ اشتعالها تسببت في مقتل 377 ألف شخص بشكل مباشر وغير مباشر.


مقالات مشابهة

  • في ذكرى الوحدة.. أبرز الصراعات في اليمن خلال 35 عاما
  • «أدنوك للتوزيع» منصة للمنتجات المصنوعة في الإمارات عبر «واحة أدنوك»
  • صناعة الشيوخ: الرئيس السيسي ضاعف خريطة مصر الزراعية لتحقيق الأمن الغذائى
  • نواب البرلمان عن توجيهات الرئيس السيسي الأخيرة: «خريطة طريق» للأمن الغذائي
  • مدبولي عن افتتاح الرئيس السيسي اليوم لموسم الحصاد: الخير قادم لمصر
  • رئيس زراعة الشيوخ: توجيهات الرئيس خلال موسم حصاد القمح تحقق الأمن الغذائي
  • الرئيس السيسي: إضافة مليوني فدان يوفر ملايين فرص العمل
  • الرئيس السيسي يفتتح اليوم حصاد موسم القمح ضمن مشروع مستقبل مصر
  • أحمد موسى: الرئيس السيسي يتفقد مدينة مستقبل مصر الصناعية اليوم.. الاتحاد الأوروبي: على إسرائيل السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة | أخبار التوك شو
  • اليوم.. حسم لقب دوري محترفي كرة الصالات بلقاء الشرطة ونفط البصرة