لافروف يؤكد دعم روسيا لقرجيزستان خلال رئاستها منظمة معاهدة الأمن الجماعي
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الأربعاء، استعداد بلاده لتقديم أي مساعدة لازمة لقرجيزستان خلال فترة رئاستها لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي هذا العام.
وقال لافروف - خلال مؤتمر صحفي مع نظيره القرجيزستاني جينبيك كولوباييف اليوم في موسكو -: "هذا العام، يتولى أصدقاؤنا في قرجيزستان رئاسة منظمة معاهدة الأمن الجماعي.
وأكد كبير الدبلوماسيين الروس دعم بلاده لهذه الخطط، واستعدادها لتقديم أي مساعدة ممكنة لإتمام العمل الذي سيُبذل في هذا الشأن.
يُشار إلى أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي تأسست عام 1992 بعد تفكيك الاتحاد السوفيتي بهدف تعزيز التعاون الأمني والعسكري بين أعضاء المجموعة "روسيا، وأرمينيا، وكازاخستان، وقرجيزستان، وطاجيكستان، وبيلاروسيا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سيرجي لافروف قرجيزستان منظمة معاهدة الأمن الجماعي معاهدة الأمن الجماعی
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: مساعدة الناس عبادة.. والدنيا ثمَن للآخرة
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن مفهوم العبادة في الإسلام لا يقتصر على الصلاة والذكر فقط، بل يشمل كل عمل ينفع الناس ويقرب العبد إلى الله تعالى، مستشهدا بحديث قدسي رواه الإمام الترمذي عن النبي ﷺ أن الله عز وجل قال: "يا ابن آدم، تفرغ لعبادتي أملأ صدرك غنًى وأسدد فقرك، وإلا تفعل ملأت يديك شغلًا ولم أسدد فقرك".
وأوضح الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن التفرغ للعبادة لا يعني ترك العمل أو الانعزال عن المجتمع، بل يعني إخلاص النية لله في كل ما يفعله الإنسان من أعمال، قائلاً: "العبادة تشمل الزراعة، والصناعة، والإنفاق على الأسرة، والسعي في قضاء حوائج الناس، وبناء الأوطان، وكف الأذى، واحترام الآخرين، وعدم الخوض في أعراض الناس... كل ذلك عبادة".
وأشار إلى أن كثيرًا من الناس يختزلون مفهوم العبادة في مجرد الذكر أو التسبيح داخل المساجد، وهو فهم قاصر، لأن "العبادة هي كل ما يتقرب به العبد إلى الله على وجه القرب والثبوت"، بحسب تعبيره.
واعتبر الجندي أن الله سبحانه وتعالى قد جعل الدنيا وسيلة للآخرة، قائلًا: "الله خلق الدنيا لتكون ثمَنًا للآخرة، وكل ما في الحياة من مواقف ومخلوقات يمكن أن تكون سببًا لدخول الجنة أو النار".
واستدل على ذلك بأحاديث النبي ﷺ حول دخول امرأة الجنة بسبب سقي كلب، ودخول أخرى النار بسبب هرة حبستها. كما حذّر من الاستهانة بالكلمة، مبينًا أن الإنسان قد يدخل الجنة أو النار بسبب كلمة واحدة، كما في الحديث الشريف: "إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالًا يرفعه الله بها درجات، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالًا يهوي بها في جهنم".
وأكد على أن الإنسان مسؤول عن اختياراته في كل تفاصيل حياته، بدءًا من بيته وأسرته وحتى علاقاته بجيرانه وضيوفه، داعيًا الناس إلى إدراك عِظَم الأمانة التي يحملونها، والفرص اليومية التي يمكن أن تكون أبوابًا إلى الجنة.