أفضل 10 أطعمة للوقاية من خطر الإصابة بسرطان القولون
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أطعمة للوقاية من خطر الإصابة بسرطان القولون .. حثت أخصائية التغذية جينا هوب الجمهور على زيادة تناول مجموعة من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف، مؤكدًة على أهميتها في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
وأشارت إلى ارتفاع حالات الإصابة بسرطان القولون د بنسبة 52% بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا خلال الثلاثة عقود الماضية.
زيادة الحالات بسبب نقص الألياف
أظهرت الدراسات أن 30% من حالات سرطان القولون قد تكون مرتبطة بتناول كميات منخفضة من الألياف.
وتعتبر الألياف جزءًا من الأطعمة النباتية التي لا يمكن هضمها بالكامل في الأمعاء، لكن لها دورًا أساسيًا في تنظيم الهضم وطرد السموم من الجسم. وأوضحت هوب أن قلة حركة الأمعاء تؤدي إلى بقاء السموم لفترة أطول في الجسم، مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.
الأطعمة الغنية بالأليافبناءً على توصيات الإرشادات الحكومية، يجب تناول 30 جرامًا من الألياف يوميًا، وهي الكمية التي توجد بكثرة في الخضروات الورقية، البقوليات، والحبوب الكاملة. إلا أن الأرقام تشير إلى أن المواطن البريطاني يستهلك حاليًا حوالي 18 جرامًا فقط يوميًا.
وفي هذا السياق، سلطت هوب الضوء على عشرة أطعمة غنية بالألياف يمكن أن تعزز صحة الأمعاء وتحسن حركة الهضم:
الشوفان: يحتوي الشوفان على 9.1 جرام من الألياف لكل 100 جرام. ويمكنك تناول 4.6 جرام من الألياف في وجبة واحدة من العصيدة.
البازلاء: تحتوي البازلاء على 5.6 جرام من الألياف لكل 100 جرام، وهي مصدر ممتاز للألياف غير القابلة للذوبان.
البرقوق: يعد البرقوق من أفضل الفواكه التي تحتوي على 7.9 جرام من الألياف لكل 100 جرام، مما يساعد في تحسين حركة الأمعاء.
توت العليق: يحتوي توت العليق على 5.4 جرام من الألياف لكل 100 جرام، وهو من أغنى أنواع التوت بالألياف.
الفاصوليا السوداء: تعد الفاصوليا السوداء من أغنى البقوليات بالألياف، حيث تحتوي على 10.3 جرام لكل 100 جرام.
الفشار: يحتوي الفشار على 4 جرام من الألياف لكل 25 جرامًا، مما يجعله خيارًا صحيًا كوجبة خفيفة.
اللوز: تحتوي حفنة من اللوز على 5.3 جرام من الألياف، وتساعد على تحسين الهضم وزيادة الشعور بالشبع.
بذور الشيا: توفر ملعقة كبيرة من بذور الشيا 4.8 جرام من الألياف، وهي مفيدة في تعزيز حجم البراز.
الأفوكادو: يحتوي الأفوكادو على 3.4 جرام من الألياف لكل 100 جرام، بالإضافة إلى الدهون الصحية التي تعزز الشعور بالشبع.
البطاطا الحلوة: تحتوي حبة واحدة من البطاطا الحلوة على 6 جرامات من الألياف، وهي خيار ممتاز لزيادة كمية الألياف في النظام الغذائي.
الاستفادة من الألياف في الوقاية من السرطانأكدت هوب أن تناول الأطعمة الغنية بالألياف يمكن أن يسهم بشكل كبير في تحسين صحة الأمعاء وتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون. وبينما تعزز هذه الأطعمة من انتظام الهضم، فإن الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان تساهم في طرد المواد السامة من الجسم وتحسين صحة الميكروبيوم المعوي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أطعمة سرطان القولون النظام الغذاء سرطان القولون والمستقيم القولون والمستقيم خطر الإصابة بسرطان القولون جرام ا
إقرأ أيضاً:
تعرف على أفضل طعام لتقوية العظام
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
يعدّ الحفاظ على قوة العظام أمراً بالغ الأهمية في جميع مراحل الحياة، ولكنه يصبح أكثر أهمية مع التقدم في السن.
تفقد العظام كثافتها بشكل طبيعي مع مرور الوقت؛ ما قد يؤدي إلى حالات مثل هشاشة العظام، وهو مرض يجعل العظام هشة وأكثر عرضة للكسر. على الرغم من أن الوراثة ونمط الحياة يلعبان دوراً في صحة العظام، فإن النظام الغذائي يُعدّ من أكثر الطرق فاعلية لتقوية العظام والحفاظ على كثافتها.
بتناول الأطعمة المناسبة، يمكنك تزويد جسمك بالعناصر الغذائية التي يحتاج إليها لبناء العظام والحفاظ على قوتها.
ما أهم العناصر الغذائية المفيدة للعظام؟
يُعدّ الكالسيوم وفيتامين د من أشهر العناصر الغذائية لصحة العظام، ولكنهما ليسا العنصرين الوحيدين المهمين. فالفيتامينات والمعادن الأخرى، بما في ذلك المغنيسيوم، والبوتاسيوم، والفوسفور وفيتامين ك، تُقوّي العظام أيضاً. كما أن اتباع نظام غذائي غني بالبروتين قد يُسهم في الحفاظ على صحة العظام.
أفضل الأطعمة لعظام صحية وسليمة
تُعدّ الأطعمة التالية من أفضل الخيارات للمساعدة في زيادة كثافة العظام وتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام:
منتجات الألبان
الحليب، والجبن والزبادي تُوفّر الكالسيوم، وهو المعدن الرئيسي في العظام. كما أنها تحتوي على البروتين وفيتامين د والفوسفور؛ ما يُساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم بشكل أكثر فاعلية.
الخضراوات الورقية الخضراء
يعد الكرنب، والسبانخ، واللفت الأخضر غنية بالكالسيوم وفيتامين ك؛ ما يدعم صحة العظام. تحتوي هذه الخضراوات أيضاً على مضادات الأكسدة التي تساعد على حماية العظام من التلف والحفاظ على قوتها مع مرور الوقت.
الأسماك الدهنية
يحتوي سمك السلمون، والماكريل والسردين على فيتامين د وأحماض أوميغا 3 الدهنية، وهما من العناصر الغذائية الأساسية تدعم صحة العظام. يساعد فيتامين د الجسم على امتصاص الكالسيوم، بينما تقلل أحماض أوميغا 3 الدهنية من الالتهابات التي قد تُضعف العظام.
التوفو
يدعم هذا البروتين النباتي الغني بالكالسيوم كتلة العظام. بعض أنواعه مُدعّمة بالكالسيوم؛ ما يجعلها خياراً أفضل. يحتوي التوفو أيضاً على الإيسوفلافونات، التي قد تساعد في إبطاء فقدان العظام.
البقوليات والبذور
اللوز، وبذور الشيا، والقرع (اليقطين)، بالإضافة إلى الفاصولياء والعدس، تحتوي على المغنيسيوم، والفوسفور والكالسيوم، وهي عناصر مهمة لتجديد العظام. كما أن الطحينة، المصنوعة من بذور السمسم، غنية بهذه المعادن.
ويحذّر الخبراء من الإفراط في تناول الصوديوم، والكافيين أو الكحول، أو إهمال الخضراوات والفواكه؛ لأنها قد تُضعف العظام. كما يُنصح بتوزيع استهلاك الكالسيوم على مدار اليوم لتعزيز الامتصاص.
اللوز
بفضل احتوائه على الكالسيوم والمغنيسيوم والبروتين، يوفر اللوز عناصر غذائية أساسية لصحة العظام؛ ولهذا السبب يُعد تناوله بانتظام مفيداً لعظامك. إضافةً إلى ذلك، فهو مفيد لقلبك أيضاً!
حليب نباتي مُدعّم
غالباً ما يكون حليب اللوز، والصويا والشوفان مُدعّماً بالكالسيوم وفيتامين د؛ ما يجعله بديلاً جيداً لمنتجات الألبان. تساعد هذه العناصر الغذائية في الحفاظ على عظام قوية ومنع فقدانها.
الخوخ المجفف
تشير الأبحاث إلى أن تناول الخوخ المجفف بانتظام يُحسّن كثافة العظام ويقلل من خطر الكسور لاحتوائه على فيتامين ك والبوتاسيوم ومضادات الأكسدة.
وينصح الخبراء أنه باتباع نظام غذائي متوازن يشمل هذه الأطعمة، إلى جانب الأطعمة الطبيعية الغنية بالكالسيوم، وفيتامين د، وفيتامين ك، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والفوسفور والبروتين وغيرها من العناصر الغذائية المقوية للعظام، يُساعد في الحفاظ على صحة العظام مع التقدم في العمر. التغذية السليمة من أفضل الطرق للوقاية من هشاشة العظام وغيرها من أمراض العظام. كما أن ممارسة تمارين تحمل الوزن بانتظام ضرورية للحفاظ على صحة العظام على المدى الطويل.