غليزان.. توقيف موظفة ببلدية وادي ارهيو فتحت إدارة موازية بمنزلها العائلي
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
في إطار محاربة الجريمة المنظمة بشتى أنواعها عبر إقليم المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بغليزان، بناءً على معلومات واردة إلى مصلحة البحث والتحري للدرك الوطني بغليزان مفادها قيام أحد الموظفين بإحدى بلديات غليزان بتحرير والمصادقة على مختلف الوثائق الإدارية على مستوى منزله.
على الفور، باشرت المصلحة بالتحري في الموضوع، وبعد تنشيط عنصر الاستعلامات، تم تحديد هوية المشتبه فيها وعنوانها.
ليتم ضبطها في حالة تلبس داخل منزلها رفقة شخصين كانا بصدد عملية بيع وشراء سيارة، خلال فترة صلاة الجمعة. ليتم اقتيادهم إلى مقر المصلحة لمواصلة التحقيق.
بعد التحقيق مع الموقوفين تبيّن أن المشتبه فيها استغلت وظيفتها وقامت بفتح إدارة موازية على مستوى منزلها العائلي خارج أوقات عملها بالبلدية لتحرير والمصادقة على مختلف الوثائق الإدارية مقابل مبالغ مالية متفاوتة.
وتم حجز ما يلي: تصريحات بالبيع، عقود بيع فارغة، شهادات ميلاد فارغة، عقود فسخ البيع، دفاتر عائلية فارغة، عدستان مكبرتان للقراءة. طابعة، ختم الدولة الرسمي لمكتب الحالة المدنية، 5 أختام مختلفة تستعمل في عملية البيع. ختمان لنسخة طبق الأصل، ختمان يستعملان في المصادقة على الوثائق، ختمان شخصيان للمشتبه فيها، مبلغ مالي، هواتف نقالة.
فور الانتهاء من جميع الإجراءات القانونية، سيتم تقديم المشتبه فيهم والمحجوزات أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة وادي ارهيو.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
العدالة والتنمية يهاجم بشدة: “الفساد يطوق بلديات إسطنبول كالأخطبوط”
أدلى عبد الله أوزدمير، رئيس فرع حزب العدالة والتنمية في إسطنبول، بتصريحات حادة خلال استضافته على الهواء مباشرة في قناة TGRT Haber، تطرق فيها إلى قضايا الفساد والإدارة البلدية في إسطنبول، موجهًا انتقادات لاذعة لإدارة بلدية إسطنبول الكبرى برئاسة أكرم إمام أوغلو.
وقال أوزدمير إن البلدية الكبرى “تطوّق جميع المؤسسات البلدية مثل الأخطبوط”، مشيرًا إلى أن ما يجري “ليس استهدافًا لحزب الشعب الجمهوري، بل عملية حقيقية لمكافحة الفساد”.
“العملية بدأت من بيليك دوزو”
لفت أوزدمير إلى أن ما يجري اليوم في بلدية شيلي هو استمرار لعملية بدأت في بلدية إسطنبول الكبرى، وتحديدًا من منطقة بيليك دوزو، التي تولى إمام أوغلو رئاستها سابقًا. وأضاف أن هذه التطورات جاءت على خلفية شكاوى مواطنين بشأن تصاريح البناء، مؤكداً أن هناك “اعتقالات واتهامات موثقة تتعلق بالفساد”.
انتقادات لأداء البلدية في قطاع النقل
وحول البنية التحتية في إسطنبول، قال أوزدمير إن معظم مشاريع النقل الأساسية، ومنها شبكات المترو والمتروبوس، وُضعت خلال فترة رئاسة حزب العدالة والتنمية للبلدية بين عامي 2004 و2009. وأشار إلى أن الإدارة الحالية “أهملت تجديد أسطول الحافلات، ما تسبب باندلاع حرائق ووقوع حوادث متكررة”.
التحول الحضري.. وعود لم تُنفذ
اقرأ أيضاجوجل في مرمى الغرامات مجددًا بتركيا.. ما القصة؟