اليوم.. المطرب مسلم ونور التوت أمام المحكمة الإقتصادية في لحن مسروق
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
تظر المحكمة الاقتصادية خلال الساعات القادمة دعوى الملحن حسن دنيا ضد مطربا المهرجانات مسلم ونور التوت وآخرين والذي وجه لهم خلالها تهمة سرقة لحنً أغنية “أول حياتي ياما”.
وفي وقت سابق أحالت جهات التحقيق مطربي المهرجانات مسلم، ونور التوت للمحكمة الاقتصادية ووذلك لاتهامهم بسرقة واستخدام لحن أغنية “أول حياتي ياما” للملحن حسن دنيا دون الرجوع إلى مالكها.
وتضمنت اتهامات الدعوى المرفوعة ضد مطربا المهرجانات مسلم، ونور التوت،سرقة لحن أغنية “أول حياتي ياما"، وتركيبه على مهرجان “أنا قلبي عايز صرخة”، قائلا: "شكلت كلمات المهرجان جريمة مكتملة الأركان للحياء العام مع التلفظ بكلمات لا تليق بالمجتمع، وعدم خضوع كلمات الأغنية للمصنفات المصرية قبل طرحها على المستمعين مما يهدد الذوق العام للمجتمع المصري والأدب العامة له، ويشكل الخطر على أبناء المجتمع المصري والذي تعلق بلحن موكلي الملحن حسن أبو دنيا".
وحمل البلاغ رقم 707652 صناع مهرجان “أنا قلبي عايز صرخة” إسلام كابونجا- فيلو- نور التوت- مسلم- حمو الطيخا وشركة للإنتاج الفني بسرقة ألحان موكله الملحن حسن أبو دنيا دون إذن منه في استخدام ألحان الخاص به، وبصناعة محتوى غنائي لا يليق بالآداب العامة والذوق العام للمجتمع المصري الذي يسيء للفن المصري والعربي واستغلال نجاح أغنية أول حياتي ياما، وهي من ألحان موكلي وتركيب المهرجان الخاص بهم على نفس ألحان الخاص بموكلي للوصول إلى أعلى مشاهدة على القناة الخاص بهم على اليوتيوب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسلم مطربا المهرجانات المهرجانات مسلم ونور التوت المحكمة الاقتصادية الاقتصادية مسلم ونور التوت أول حیاتی یاما
إقرأ أيضاً:
الله كبير.. قصة أغنية ودع بها زياد الرحباني الحياة قبل 15 عاما
مع رحيل الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني، السبت، عن عمر ناهز 69 عاماً، عادت أغنية "الله كبير" لتتصدر المشهد، وكأنها تحولت إلى رسالة وداع كتبها لوالدته فيروز، منذ أكثر من عقد من الزمن، دون أن يدرك أنها ستعد لاحقا مرثيته الشخصية.
اغنية تحولت لوداعالأغنية التي صدرت ضمن ألبوم "إيه في أمل" عام 2010، كتبها ولحنها ووزعها الرحباني بنفسه، وجاءت محملة برسائل أمل وصبر، حيث تؤدي فيروز الكلمات بصوتها الشجي:
“بتذكُر شو كنت تقلّي.. مهما يصير، انتظريني وضَلِّك صَلّي.. الله كبير”.
كلمات ظلت عالقة في أذهان جمهوره ومحبيه، لتكتسب اليوم بعدا جديدا مؤثرا وموجعا، مع إعلان وفاته في أحد مستشفيات العاصمة بيروت، بعد صراع طويل مع المرض.
على مدى السنوات الأخيرة، ابتعد زياد الرحباني عن الأضواء بفعل تدهور حالته الصحية، لكنه ظل حاضراً في الوجدان اللبناني والعربي كواحد من أبرز المبدعين الذين أعادوا تعريف الأغنية والمسرح السياسي والفني بجرأة وعمق.
تحولت الأغنية التي جسدت وعد الابن لوالدته بالعودة، إلى مرآة مؤلمة لحقيقة الغياب، حيث لم يمهل القدر زياد ليحقق وعده لفيروز، التي تجاوزت التسعين من العمر، وانتظرته طويلاً وهي تردد صلاتها، تماماً كما أوصاها: "الله كبير".
ويبدو أن مقاطع الأغنية الأخرى كانت بمثابة نبوءة فنية لنهايته، حيث يقول:
"ومن يَوما شو عاد صار، عَ مَدى كَذا نْهار، ما صار شِي كتير، كلّ اللي صار وبَعْدو بيصِير، الله كبير."
ومع رحيله، خسر لبنان والعالم العربي صوتاً استثنائياً جمع بين الفن والفكر، بين السخرية اللاذعة والألم العميق، بين الواقع والتمرد، فشكل حالة نادرة في الموسيقى والمسرح العربي.
لم يكن زياد الرحباني مجرد فنان، بل كان ظاهرة ثقافية، عبّر عن هموم الناس، ولامس قضاياهم اليومية بلغة صادقة ومباشرة، تاركاً إرثاً فنياً سيظل حاضراً في ذاكرة الأجيال، تماماً كما تختتم فيروز أغنيته الخالدة: “ذاكِر قَدَّيْه قلتلِّي.. هالعمر إنّو قصير، وإنّو أنا ما في متلي.. وحُبّي أخير.”
وكان قد ولد زياد عاصي الرحباني في الأول من يناير عام 1956 في بيروت، لأسرة شكلت جزءا من الذاكرة الموسيقية للبنان والدته الفنانة الكبيرة فيروز، ووالده المؤلف الموسيقي والمسرحي الراحل عاصي الرحباني، أحد الأخوين اللذين أحدثا ثورة في الفن المسرحي والموسيقي.