«الغزل والنسيج» تهنئ الرئيس ورجال الشرطة في عيدهم الـ73: تضحياتهم صمام أمان
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدم عبد الفتاح إبراهيم، رئيس النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج، والأمين العام للاتحادين العربي والدولي للغزل والنسيج، التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزير الداخلية، ورجال الشرطة بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 73 لعيد الشرطة.
وأشاد إبراهيم بالدور الوطني المشرف الذي يقدمه رجال الداخلية في الدفاع عن أمن الوطن وسلامته، مؤكدًا أن تضحياتهم وبطولاتهم ستظل محفورة في ذاكرة التاريخ.
وقال عبد الفتاح إبراهيم: إن “رجال الشرطة ضربوا أعظم الأمثلة في التضحية والشجاعة، وقدموا أرواحهم فداءً للوطن في مواجهة الإرهاب والتحديات الأمنية الخطيرة التي مرت بها الدولة المصرية، خاصة خلال العقد الأخير”.
وأشار “إبراهيم” إلى أن ذكرى عيد الشرطة تعيد إلى الأذهان ملحمة 25 يناير 1952، التي جسدت أروع صور الصمود والدفاع عن تراب الوطن في مواجهة المحتل، مؤكدًا أن هذه الذكرى ليست مجرد احتفال؛ بل فرصة للتأكيد على تقدير الشعب المصري لجهود رجال الشرطة ودورهم المحوري في بناء الجمهورية الجديدة.
وأضاف: “وزارة الداخلية قدمت العديد من الشهداء الذين واجهوا الإرهاب والعناصر الإجرامية بكل بسالة، واستطاعوا حماية المصريين والحفاظ على استقرار الوطن في وقت تمر فيه المنطقة بتوترات إقليمية ودولية خطيرة”.
واختتم “إبراهيم”، بالتأكيد على أن رجال الشرطة هم “العيون الساهرة” على أمن مصر، وأن الشعب المصري يقف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية ورجال الجيش والشرطة للحفاظ على أمن واستقرار الدولة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجمهورية الجديدة الجيش والشرطة الذكرى الـ 73 لعيد الشرطة الرئيس عبدالفتاح السيسي الغزل والنسيج النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج ذكرى عيد الشرطة مواجهة الإرهاب وزير الداخلية وزارة الداخلي رجال الشرطة
إقرأ أيضاً:
خالد أبو بكر عن خطاب الرئيس السيسى : عبّر عن كل مصري واعٍ ومُدرك لتحديات الأمن القومي
أعرب الإعلامي خالد أبو بكر، عن تقديره الشديد لخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي ، الذي وجّهه إلى الشعب المصري، مؤكداً أن هذا الخطاب عبّر عنه شخصياً، كما عبّر عن كل مصري واعٍ ومُدرك لتحديات الأمن القومي.
وأضاف أبو بكر، مقدم برنامج «آخر النهار»، عبر قناة النهار، أن صدق الكلمة وارتجالها جعلاها تدخل قلوب الناس بشكل مباشر، مشيراً إلى أن المصريين تفاعلوا مع الخطاب باحترام شديد، لأنه لم يكن منسقاً أو تقليدياً، بل كان حديثاً مباشراً نابعاً من قلب رئيس يدرك خطورة المرحلة.
وتابع، أنه يتمنى من مؤسسة رئاسة الجمهورية أن تتبنّى هذه الطريقة التواصلية بشكل دائم، مقترحاً أن يُلقي الرئيس كلمة مماثلة كل 15 يوماً لتوضيح الرؤية في القضايا الكبرى، ولا سيما الأمنية منها.
وشدّد على أن حديث الرئيس حول دور مصر الشريف والمخلص في القضية الفلسطينية، ودعوته إلى إيقاف الحرب وإدخال المساعدات، يجب أن يُدرّس كأنموذج للخطاب السياسي المسؤول، الذي لا يتاجر بالقضايا، بل يعمل بصدق لحلها.