رئيس الأسقفية يهنئ الرئيس السيسي بعيد الشرطة وذكرى ثورة يناير
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
هنأ رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجموع المصريين بمناسبة عيد الشرطة الثالت والسبعين والذكرى الرابعة عشر لثورة الخامس والعشرين من يناير المجيدة.
وأشاد رئيس الأساقفة بالدور العظيم الذي يقوم به رجال الشرطة في حماية الوطن وسلامة أراضيه، مشيرًا إلى أنهم نموذج مشرف للتفاني والعطاء.
وأضاف رئيس الأساقفة أن ذكرى ثورة الخامس و العشرين من يناير تجسد تطلعات الشعب المصري نحو مستقبل أفضل يسوده العدل والحرية، وأن هذه الذكرى تبقى علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث، حيث أنها تعبر عن وحدة الشعب وإصراره على تحقيق أهدافه.
واختتم رئيس الأساقفة مصلياً: أن يديم الله على مصر أمنها واستقرارها، داعياً جميع المصريين إلى الوحدة والعمل المشترك من أجل مستقبل أكثر إشراقًا لأجيالنا القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي عيد الشرطة رئيس الأساقفة رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي المزيد رئیس الأساقفة
إقرأ أيضاً:
برلماني: 30 يونيو ستظل شاهدة على وعي الشعب لحماية الهوية الوطنية
قال النائب أحمد محسن عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، إن الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو تأتي لتجدد في نفوس المصريين مشاعر العزة والكرامة، مؤكدًا أن هذه الثورة العظيمة ستظل علامة فارقة في التاريخ الوطني الحديث، ونموذجًا فريدًا في قدرة الشعوب على إفشال المخططات المتطرفة والحفاظ على هوية الدولة.
وأضاف محسن، في تصريح صحفي اليوم، أن ما تحقق في 30 يونيو لم يكن حدثًا عابرًا، بل كان تجسيدًا حقيقيًا لإرادة المصريين الذين خرجوا بالملايين دفاعًا عن حاضرهم ومستقبل أبنائهم، ورفضًا لحكم الفوضى والجماعات التي سعت لاختطاف الوطن ومؤسساته.
وشدد عضو مجلس الشيوخ، على أن هذه الثورة أعادت تصحيح المسار، ووضعت مصر على طريق الدولة المدنية الحديثة، المرتكزة على سيادة القانون ودعم مؤسسات الدولة، مشيرًا إلى أن التكاتف الشعبي في ذلك اليوم التاريخي كان نموذجًا ملهمًا في الانتماء الوطني والوحدة الوطنية.
وأوضح أحمد محسن، أن مرور 12 عامًا على ثورة 30 يونيو يعزز من قيمة ما تحقق منذ ذلك الحين من إنجازات على مختلف الأصعدة، سواء في مجال البنية التحتية أو المشروعات القومية الكبرى أو استعادة دور مصر الإقليمي والدولي، مضيفًا أن هذه الثورة فتحت الباب أمام بناء الجمهورية الجديدة التي يطمح إليها الشعب المصري.
وأكد، أن أحد أبرز الدروس المستفادة من 30 يونيو هو أن الحفاظ على الدولة ومؤسساتها مسؤولية جماعية، وأن التخاذل في مواجهة الفوضى يعني بالضرورة تهديدًا مباشرًا لأمن الوطن واستقراره.
وأكد أن المصريين اليوم أكثر وعيًا وإدراكًا لما يحاك ضد وطنهم، وأنهم سيظلون على العهد، متمسكين بدولتهم وداعمين لقيادتهم السياسية، ساعين إلى استكمال مسيرة البناء والتنمية وتحقيق حلم الدولة القوية المستقرة.