تراجع أرباح شركة "إل جي إلكترونيكس" الكورية الجنوبية خلال 2024
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أعلنت شركة "إل جي إلكترونيكس" الكورية الجنوبية للإلكترونيات الاستهلاكية، اليوم الخميس، تراجع الأرباح التشغيلية للسنة المالية 2024، على الرغم من زيادة الإيرادات.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وقالت الشركة إن أرباحها التشغيلية تراجعت بشكل طفيف لتصل إلى 42ر3 تريليون وون كوري جنوبي (4ر2 مليار دولار) للعام 2024، مقارنة بعام 2023، والذي يرجع في المقام الأول إلى التأخر في تعافي الطلب العالمي على الأجهزة المنزلية وزيادة تكاليف الخدمات اللوجستية في النصف الثاني من العام.
أخبار متعلقة روسيا تكشف عن موقفها من الحوار مع إدارة ترامب الجديدةنيجيريا.. 12 وفاة و89 حالة مؤكدة من حمى "لاسا" خلال أسبوع .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تراجع أرباح شركة "إل جي إلكترونيكس" الكورية الجنوبية خلال 2024 - مشاع إبداعيإيرادات عام 2024وكشفت الشركة عن تسجيل إيرادات قياسية جديدة مجمعة بلغت 73ر87 تريليون وون كوري جنوبي لعام 2024، وفي عام 2024 استمرت أعمال الأجهزة المنزلية ومكونات المركبات في النمو، مما ساهم في تحقيق أعلى إيرادات للشركة.
كما أعلنت وحدة "إل جي للترفيه المنزلي" ووحدة "حلول الأعمال" في "إل جي إلكترونيكس" عن ارتفاع الإيرادات.
وأعلنت وحدة "إل جي للأجهزة المنزلية وحلول الهواء" في الشركة تحقيق إيرادات بواقع 2ر33 تريليون وون في عام 2024، فيما بلغت أرباحها التشغيلية 04ر2 تريليون وون كوري جنوبي.
كما أعلنت شركة "إل جي للترفيه المنزلي" تسجيل إيرادات بواقع 23ر15 تريليون وون وأرباح تشغيلية بواقع 9ر315 مليار وون في عام 2024.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: سول إل جي إلكترونيكس الكورية الجنوبية إلكترونيات الأرباح التشغيلية وون كوري جنوبي الطلب العالمي الأجهزة المنزلية تكاليف الخدمات ارتفاع الإيرادات إل جی إلکترونیکس
إقرأ أيضاً:
تراجع أسعار النفط والذهب مع ترقب لقرار أميركي بشأن إيران
انخفضت أسعار النفط والذهب خلال تعاملات نهاية الأسبوع، مدفوعة بإشارات تهدئة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن احتمال توجيه ضربة عسكرية لإيران، مما بدّد المخاوف من نشوب نزاع إقليمي وشيك قد يهدد إمدادات الطاقة العالمية ويغذّي التضخم.
وتراجع خام “برنت” تسليم أغسطس بنسبة 2.1% إلى 77.21 دولاراً للبرميل، مما قلّص مكاسب أسبوعية ثالثة، بينما جرى تداول خام “غرب تكساس الوسيط” تسليم أغسطس قرب 74 دولاراً، وسط تقلبات حادة تجاوزت 8 دولارات في نطاق التداول الأسبوعي.
ورغم أن خام “برنت” كان قد أغلق مرتفعاً بنحو 3% يوم الخميس بفعل مخاوف من ضربة أميركية خلال عطلة نهاية الأسبوع، فإن السوق هدأت بعد تصريحات متحدثة البيت الأبيض كارولين ليفيت، التي أوضحت أن قرار ترمب بشأن العمل العسكري سيُحسم خلال أسبوعين، مع وجود “فرصة كبيرة للتفاوض”.
ورغم تواصل الضربات الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية، لم تُصب حتى الآن البنية التحتية الخاصة بصادرات النفط، إلا أن إيران، العضو في منظمة “أوبك”، كثّفت على ما يبدو من وتيرة شحناتها، مع امتلاء خزانات محطة جزيرة “خرج” الاستراتيجية بالنفط الخام. في المقابل، لم تُسجَّل أي مؤشرات على نية طهران تعطيل الملاحة في مضيق هرمز، الذي يمر عبره نحو 20% من الإمدادات العالمية للنفط.
روبرت ريني، رئيس أبحاث السلع والكربون لدى “ويستباك بانكينغ كورب”، أشار إلى أن “تصريحات ليفيت سحبت بعض الزخم من السوق. على الأقل في الوقت الراهن، من المتوقع أن تبقى الأسعار مدعومة ضمن هذا النطاق المتقلب بين 70 و80 دولاراً للبرميل”.
وفي سياق متصل، شهد الذهب أول تراجع أسبوعي منذ ثلاثة أسابيع، متأثراً بانحسار الطلب على الملاذات الآمنة عقب التطمينات الأميركية، إلى جانب تحذيرات من الاحتياطي الفيدرالي بشأن التضخم، والتي قلصت من توقعات خفض أسعار الفائدة.
وتراجع المعدن الأصفر بنسبة 0.5% ليُتداول عند 3,353 دولاراً للأونصة، بخسارة أسبوعية تزيد على 2%. كما تراجع مؤشر بلومبرغ لقياس قوة الدولار بنسبة 0.1%، رغم بقائه مرتفعاً على أساس أسبوعي. وسجلت أسعار الفضة والبلاتين انخفاضاً، بينما بقي البلاديوم مستقراً.
وكان رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول قد أشار إلى أن السياسات التجارية المقترحة من إدارة ترمب، لا سيما الرسوم الجمركية، قد تؤجج الضغوط التضخمية، مما يصعّب على البنك المركزي خفض تكاليف الاقتراض في المدى القريب، وهو ما انعكس سلباً على الذهب الذي لا يدرّ فوائد.
ورغم التراجع الأخير، لا يزال الذهب مرتفعاً بأكثر من 25% منذ بداية عام 2025، قرب أعلى مستوياته التاريخية البالغة 3,500 دولار للأونصة التي بلغها في أبريل. لكن الاتجاه الصعودي بدأ يواجه تحديات، لا سيما مع توجه بعض المستثمرين نحو البلاتين كبديل آمن وسط أسعار الذهب المرتفعة.
وتفاوتت التوقعات بين بنوك وول ستريت حيال مستقبل الذهب، إذ جددت “غولدمان ساكس” توقعها بوصول سعر الأونصة إلى 4,000 دولار خلال العام المقبل، فيما رجّحت “سيتي غروب” أن تهبط الأسعار إلى ما دون 3,000 دولار بحلول عام 2026.