العدو الصهيوني يشدد إجراءاته العسكرية برام الله والبيرة
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
الثورة نت/
شددت قوات العدو الصهيوني، صباح اليوم الخميس، إجراءاتها العسكرية على عدة مناطق في محافظة رام الله والبيرة بالضفة المحتلة.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية عن مصادر محلية، قولها: “إن قوات الاحتلال نصبت حاجزاً عسكرياً على مدخل مدينة روابي، شمال غرب رام الله، وشددت إجراءاتها على حاجز عين سينيا شمال رام الله”.
وأضافت المصادر: “جنود الاحتلال أقاموا حاجزاً على مدخل روابي، أعاق حركة مرور المواطنين المتجهين إلى مدينة رام الله، فيما شهد حاجز عين سينيا أزمة خانقة وتفتيش دقيق للخارجين من مدينة رام الله”.
وتابعت: “قوات الاحتلال نصبت حاجزا على مدخل بلدة عابود شمال غرب رام الله، ويشهد أزمة خانقة”.
وفي الإطار ذاته، لا زالت تغلق قوات العدو بوابة قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، ما يضطر المواطنين إلى قطع مسافات طويلة للوصول إلى طرق بديلة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: رام الله
إقرأ أيضاً:
استشهاد 10 سوريين في اشتباكات مع العدو الصهيوني ببيت جن بريف دمشق
الثورة نت /..
شهد جنوب غرب العاصمة السورية دمشق ،فجر اليوم الجمعة، تصعيدًا إسرائيليًا لافتًا، حيث توغلت القوات الإسرائيلية بدوريتين عسكريتين في محيط بلدة بيت جن بريف دمشق لتنفيذ حملة اعتقالات، وقامت بقصف أطراف البلدة ، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات بينها وبين الشبان الذين حاولوا التصدي لها.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الاستهداف اسفر عن استشهاد 10 أشخاص على الأقل، كما توجد معلومات عن مفقودين لا يُعرف ما إذا كانوا قد اعتُقلوا أو فرّوا من المكان، وأُصيب عدد من عناصر قوات العدو الإسرائيلي خلال العملية.
كما تسبب القصف في انهيار منزل، وجاء ذلك تزامنًا مع تحليق الطيران الحربي في أجواء المنطقة.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مساء أمس الخميس اعتداءً جديدًا من قبل قوات العدو الإسرائيلي على ريف القنيطرة، حيث استهدفت تل الأحمر الشرقي بثلاث قذائف مدفعية، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية.
ويأتي هذا الاستهداف في سياق التصعيد المتكرر على المناطق المحاذية للجولان السوري المحتل.
كما رصد المرصد تسلّل مجموعة أشخاص قادمين من الشريط الحدودي الفاصل مع الجولان السوري المحتل عبر نقطتين مختلفتين: الأولى قرب جبل الشيخ، والثانية من منطقة بير عجم بريف القنيطرة، باتجاه الداخل السوري.
وفي المقابل، اعتقلت قوات العدو الإسرائيلي الأشخاص المتسلّلين قبل أن تعيدهم إلى داخل الجولان السوري المحتل.