التصديق على تعيين حاييم كاتس قائما بأعمال وزير الأمن القومي الإسرائيلي
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
ذكرت هيئة البث العبرية، الخميس، أنه تم التصديق على تعيين حاييم كاتس قائما بأعمال وزراء الأمن القومي الإسرائيلي التي كان يديرها إيتمار بن غفير، قبل أن يستقيل بسبب إبرام صفقة مع حماس لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بالإضافة إلى وزراء التراث والنقب والجليل، من حزب بن غفير "عوتسما يهوديت".
واشارت وسائل إعلام عبرية، الي أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لن يعين وزراء لإبقاء الباب مفتوحا أمام عودة بن غفير وحزبه للحكومة في حال استئناف الحرب على غزة.
ولاحقا ، أفاد إعلام عبري بأن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزراء حزب "قوة يهودية" قد قدموا استقالاتهم من حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك بعد إعلان حزب بن غفير عن قراره تقديم استقالته من الحكومة والائتلاف، وذلك في ضوء الموافقة على الاتفاق مع حركة حماس.
واعتبر الحزب أن الاتفاق مع حماس "متهور" وأكد على أنه سيكون له تداعيات سلبية.
على إثر هذه الخطوة، استقال بن غفير والوزراء الآخرين المنتمين لحزبه، بالإضافة إلى أعضاء الكنيست من مناصبهم، بما في ذلك وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الذي أكد بدوره الحصول على التزام "بتغيير طريقة الحرب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو بن غفير وزير الأمن القومي اسرائيل المزيد بن غفیر
إقرأ أيضاً:
“حماس”: جيش الاحتلال يقتل أكثر من 50 فلسطينيا من المجوعين بغزة
الثورة نت/..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) استمرار المجازر اليومية حول نقاط التحكّم الأمريكي الصهيوني بالمساعدات الإنسانية في قطاع غزة؛ متواصلة، وتُجسِّد جريمة من أبشع الجرائم التي عرفها العصر الحديث، باستدراج الأبرياء المجوّعين إلى كمائن للقتل والموت، قبل فتح النار عليهم.
وقالت ، في بيان: أكثر من خمسين من الأبرياء المجوّعين قَتَلَهم جيش الاحتلال الفاشي صباح اليوم أثناء وقوفهم على أمل الحصول على ما يسدّ رمق أطفالهم، يُضافون إلى قُرابة خمسمائة شهيد ارتقوا على أبواب كمائن الموت الإجرامية جنوب ووسط قطاع غزة.
وتابعت : إنه من غير المقبول الاستمرار في حالة الصمت عن هذه الجريمة البشعة التي تُرتَكب أمام سمع وبصر العالم، وإن على المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها مسؤولية كبرى لوقفها، وتفعيل آليات محاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الإنسانية.
ودعت ” إلى تحرّك أممي وعربي وإسلامي شامل، والضغط لوقف حرب الإبادة المستمرة على شعبنا في قطاع غزة، وفرض إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية وفق الآليات الأممية المعتمدة، وبعيداً عن التحكم الإجرامي للاحتلال”.