وقفة ومسير لخريجي دورات طوفان الأقصى في مديرية بني حشيش بصنعاء
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
الثورة نت|
نفذ خريجو دورات طوفان الأقصى من عزلة عيال مالك في مديرية بني حشيش بمحافظة صنعاء ، اليوم وقفة مسلحة ومسيرًا راجلًا وتطبيقا قتاليا، تأكيدا على الجهوزية لمواجهة أي تصعيد أمريكي صهيوني على اليمن.
واستخدمت خلال التطبيق، الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، بالإضافة إلى محاكاة عمليات اقتحام وسيطرة على مواقع افتراضية للعدو الصهيوني والأمريكي.
وأكد الخريجون جهوزيتهم واستعدادهم للمواجهة مع الأعداء، وخوض غمار المعركة المقدسة ضد أمريكا وإسرائيل ضمن “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وباركوا للشعب الفلسطيني والمقاومة الانتصار العظيم الذي تحقق بإعلان وقف إطلاق النار ، مؤكدين أن أحرار الشعب اليمني وقيادته الثورية وقواته المسلحة على أهبة الاستعداد لمواجهة أي خرق أو عدم التزام باتفاق وقف إطلاق النار.
وجددوا العهد والولاء لله ورسوله، وتفويضهم الكامل لقائد الثورة باتخاذ القرارات المناسبة لمواجهة الأعداء ونصرة المستضعفين في فلسطين والدفاع عن الوطن من أي اعتداء أو مؤامرات تستهدف وحدة أراضيه وسلامة أبنائه.
ودعا المشاركون أفراد المجتمع إلى التفاعل مع دورات التعبئة العامة، والحرص على تأهيل أنفسهم وتطوير قدراتهم الثقافية والعسكرية ليكونوا عند مستوى المواجهة المرتقبة مع الأعداء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: دورات طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: لن نتخلى عن حقوقنا النووية وسنقوض جميع مؤامرات الأعداء
أكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، أن بلاده لن تتخلى عن حقوقها النووية "لا بالتهديد ولا بالتحفيز"، مشددًا على أن طهران عازمة على إحباط جميع المؤامرات التي تستهدف أمنها واستقرارها.
وقال الرئيس الإيراني اليوم الثلاثاء إن إيران لا تسعى لامتلاك سلاح نووي، بل تسعى لتحقيق السلام والأمن في المنطقة، موضحًا أن برنامج إيران النووي يهدف إلى حل مشكلات أساسية في مجالات الصناعة والزراعة والصحة.
واتهم بزشكيان الولايات المتحدة وإسرائيل بالسعي لإثارة الفتنة والتفرقة الداخلية في إيران، مشيرًا إلى أن هذه المحاولات "لن تنجح مهما تعددت أدواتها".
وأوضح أن واشنطن "تزود إسرائيل بمختلف أنواع الأسلحة"، في الوقت الذي تتهم فيه إيران بتهديد أمن المنطقة، واصفًا ذلك بـ"الازدواجية المرفوضة".
وأضاف أن القوى الغربية "تطالب إيران بالتخلي عن قدراتها النووية السلمية"، وهو ما وصفه بـ"الظلم الذي لن تقبله طهران تحت أي ظرف".