لطيفة بنت محمد: الإمارات تدعم الفنون والثقافة كركائز للتنمية
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
قامت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، بجولة في معارض الفنون والثقافة المقامة ضمن فعاليات الاجتماع السنوي الخامس والخمسين للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، حيث سلطت الجولة الضوء على الاتجاهات الناشئة في تقاطع الفنون والثقافة مع التكنولوجيا، مع التركيز على دور هذه المجالات في مواجهة التحديات العالمية وتعزيز الابتكار والتنمية المستدامة.
رافق سمو الشيخة لطيفة في الجولة جوزيف فاولر، رئيس قسم الفنون والثقافة في المنتدى الاقتصادي العالمي، حيث تم استعراض المعارض التي أبرزت الإمكانات التحويلية للتكنولوجيا الرقمية في الصناعات الإبداعية.
وأظهرت الجولة كيفية تكامل التكنولوجيا مع التعبير الفني لتعزيز الإبداع، والحفاظ على التراث الثقافي، وتعزيز التعاون العالمي، مع إبراز الأصالة والعمق العاطفي للإبداع الإنساني.
وأكدت سمو الشيخة لطيفة التزام دولة الإمارات دعم الفنون والثقافة كركائز أساسية للتنمية المستدامة والابتكار، وقالت: «تدرك دولة الإمارات القدرة والإمكانات اللامحدودة للإبداع والابتكار على بناء جسور بين الثقافات وتعزيز التقدم المجتمعي. ونحرص على تعزيز المشهد الإبداعي مع الحفاظ على القيم الثقافية التي تشكل جوهر هويتنا الوطنية».
تضمنت الجولة التعرف إلى العديد من الاتجاهات الفنية والثقافية الجديدة، التي تقوم على دمج تقنيات، مثل الذكاء الاصطناعي والمنصات الرقمية في مجالات الفنون، وكيف يمكن لهذه التطورات توسيع نطاق الوصول وزيادة الشمولية. كما تناولت النقاشات أهمية تحقيق التوازن بين الابتكار والحفاظ على أصالة الثقافة وتعزيز الروابط الإنسانية من خلال الفنون.
وأبرزت هذه الجولة الدور المحوري لدولة الإمارات في تعزيز التميز الثقافي والابتكار من خلال شراكاتها العالمية مع المنتدى الاقتصادي العالمي، ومن خلال مشاركتها في هذه المنصات الرائدة، تواصل دولة الإمارات تعزيز مكانتها كقائد عالمي في دعم الإبداع والحوار الثقافي والتطور التكنولوجي، وترسيخ ريادتها في صياغة مستقبل أكثر استدامة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد الفنون والثقافة
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للسرطان» تدعم 426 مريضاً مقيماً خلال 2024
دبي: «الخليج»
كشفت جمعية الإمارات للسرطان، أنها قدمت خلال العام الماضي 2024 مساعدات مالية إلى 426 مريضاً بالسرطان من المقيمين على أرض الدولة من كافة الجنسيات، شملت الدعم العلاجي والضمان الصحي والإعاشة الشهرية والمتأخرات الإيجارية والأقساط المدرسية.
جاء ذلك خلال الملتقى السنوي للجمعية الذي عقد في قاعة ندوة الثقافة والعلوم في دبي بحضور الشيخ الدكتور سالم بن ركاض، رئيس مجلس إدارة الجمعية، والمهندس مروان أحمد بن غليطة، مدير عام بلدية دبي، وعدد من أعضاء المجلس الوطني والأطباء والمسؤولين في القطاع الصحي، وحضور آخرون.
وأكد الشيخ الدكتور سالم بن ركاض، أن الجمعية تعمل على تخفيف آلام مرضى السرطان على كامل مساحة الوطن، وتقدم كافة أشكال الدعم المادي والمعنوي للمصابين وذويهم وكل ما يحتاجون إليه من دعم، للتخفيف من معاناتهم وزرع الأمل في نفوسهم.
واستعرض عوض سالم الساعدي، المدير التنفيذي لجمعية الإمارات للسرطان الإنجازات التي تقوم بها الجمعية في رعاية ودعم مرضى السرطان وذويهم من فئة المعوزين، مشيراً إلى أن الجمعية قدمت خلال عام 2024 الدعم المادي والمعنوي والنفسي إلى 426 فرداً من المقيمين على أرض الدولة من المرضى، حيث شملت المساعدات الدعم العلاجي والضمان الصحي والإعاشة الشهرية والمتأخرات الإيجارية والأقساط المدرسية. ولفت إلى أن الجمعية قامت ب900 زيارة للمرضى.
وفي الختام كرّمت الجمعية الشركاء والجهات الخيرية والإعلاميين.