إجازة 25 يناير 2025 رسميًا.. قرار حكومي يكشف التفاصيل والفئات المستثناة
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أعلنت الحكومة رسميًا موعد إجازة 25 يناير 2025 والتي ستكون يوم السبت الموافق 25 يناير، وستكون إجازة رسمية مدفوعة الأجر لكافة العاملين في الدولة، سواء في القطاع الحكومي أو الخاص.
يأتي ذلك في إطار الاحتفال بعيد الشرطة 2025 ، الذي يوافق ذكرى معركة الإسماعيلية عام 1952، إلى جانب الاحتفال بذكرى ثورة 25 يناير.
أكد مجلس الوزراء أن 25 يناير إجازة رسمية تُمنح للعاملين في الوزارات، المصالح الحكومية، الهيئات العامة، وحدات الإدارة المحلية، وكذلك شركات القطاع العام وقطاع الأعمال العام والقطاع الخاص.
وأوضح بيان صادر عن الحكومة، أن الإجازة تأتي في إطار الحرص على منح العاملين فرصة للراحة، مع استمرار العمل في القطاعات الحيوية التي لا يمكن تعطيلها.
أعلنت وزارة العمل، في بيان رسمي صادر عنها أن يوم السبت المُقبل الموافق 25 يناير 2025 ، إجازة رسمية مدفوعة الأجر للعاملين بالقطاع الخاص المخاطبين بأحكام قانون العمل رقم 12 لسنة 2003،وذلك في ضوء نص قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 167 لسنة 2025 .
إجازة ٢٥ يناير ٢٠٢٥ والفئات المستثناةعلى الرغم من أن إجازة 25 يناير 2025 تشمل معظم العاملين في الدولة، إلا أن هناك فئات مستثناة نظرًا لطبيعة وظائفها التي تتطلب استمرار العمل دون توقف، ومن أبرز هذه الفئات:
العاملون بالقطاع الطبي: الأطباء، الممرضون، والفنيون الصحيون في المستشفيات العامة والخاصة.أفراد الشرطة والقوات المسلحة: يواصلون العمل لتأمين الاحتفالات والمنشآت الحيوية.العاملون في قطاع النقل والمواصلات: لضمان عدم تعطل القطارات، المترو، والمواصلات العامة.العاملون في المرافق العامة: تشمل الكهرباء، المياه، والاتصالات لضمان استمرار الخدمات للمواطنين.الطلاب الذين لديهم امتحانات: لن تتوقف الامتحانات الجامعية أو المدرسية المقررة في هذا اليوم.هل يحصل العاملون على تعويض في حال العمل خلال الإجازة؟بحسب قانون العمل، فإن الموظف الذي يُطلب منه العمل خلال إجازة 25 يناير 2025 يحق له الحصول على أجر إضافي مضاعف، أو تعويضه بيوم راحة بديل وفقًا لطبيعة العمل ومتطلبات الجهة التي يعمل بها.
25 يناير إجازة رسمية.. فرصة للراحة والاستجمامتُعد إجازة ٢٥ يناير ٢٠٢٥ فرصة مناسبة للعاملين لقضاء وقت ممتع مع العائلة والأصدقاء أو حتى السفر إلى أماكن ترفيهية، خاصة أن موعد الإجازة يأتي في نهاية الأسبوع، مما يمنح الموظفين يومًا إضافيًا للراحة.
الإجازات الرسمية المتبقية بعد إجازة 25 يناير 2025بعد انتهاء إجازة 25 يناير 2025، ينتظر الموظفون في مصر عددًا من الإجازات الرسمية الأخرى خلال العام، وأبرزها:
إجازة عيد الفطر المبارك: تبدأ من 30 مارس حتى 1 أبريل 2025 (بحسب الحسابات الفلكية).إجازة عيد شم النسيم: يوم الإثنين 21 أبريل 2025.إجازة عيد العمال: يوم الخميس 1 مايو 2025.إجازة عيد الأضحى المبارك: تبدأ من 6 يونيو حتى 9 يونيو 2025.إجازة ثورة 30 يونيو: يوم الإثنين 30 يونيو 2025.إجازة 6 أكتوبر: يوم الإثنين 6 أكتوبر 2025.لماذا يتم الاحتفال بعيد الشرطة في 25 يناير؟يعود الاحتفال بـ إجازة ٢٥ يناير ٢٠٢٥ إلى ذكرى معركة الإسماعيلية عام 1952، حينما تصدت قوات الشرطة ببسالة للقوات البريطانية التي حاولت اقتحام مبنى مديرية الأمن.
أسفرت المعركة عن استشهاد 50 من أفراد الشرطة وإصابة العشرات، مما جعل هذا اليوم رمزًا لتضحيات رجال الشرطة في سبيل حماية الوطن.
وفي عام 2009، أصدر الرئيس الأسبق حسني مبارك قرارًا باعتبار هذا اليوم إجازة رسمية، وهو ما استمر حتى بعد ثورة 25 يناير 2011، حيث أصبح اليوم مناسبة وطنية مزدوجة تجمع بين الاحتفال بعيد الشرطة وإحياء ذكرى الثورة.
إجازة 25 يناير 2025 بين الراحة والاستثناءاتفي حين ينتظر الكثيرون إجازة 25 يناير 2025 كفرصة للراحة والاستجمام، فإن هناك فئات ستظل على رأس عملها لضمان استمرارية الخدمات والأمن في البلاد.
مع استمرار العمل في بعض القطاعات، تظل هذه الإجازة مناسبة وطنية مميزة تعكس معاني التضحية والفداء، سواء في ذكرى معركة الإسماعيلية أو في ذكرى ثورة يناير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إجازة 25 يناير الاحتفال بعيد الشرطة إجازة 25 يناير 2025 إجازة 25 يناير للقطاع الخاص إجازة ٢٥ يناير ٢٠٢٥ المزيد موعد إجازة 25 ینایر 2025 إجازة رسمیة إجازة عید
إقرأ أيضاً:
مدير “حكومي غزة” يكشف حجم الدمار في خيام النازحين بفعل المنخفض الجوي
الثورة نت /..
حذّر مدير المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إسماعيل الثوابتة، من تفاقم الكارثة الإنسانية في مخيمات النزوح في ظل المنخفض الجوي، مؤكداً أن مليوناً ونصف المليون نازح يعيشون أوضاعاً قاسية.
وقال الثوابتة، في تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء، إن مئات آلاف العائلات باتت تقيم في خيام مهترئة تضررت بفعل حرب الإبادة والظروف المناخية المتلاحقة، وفق موقع “فلسطين أون لاين”.
وأوضح أن القطاع يحتاج بشكل عاجل إلى 300 ألف خيمة جديدة لتأمين الحد الأدنى من احتياجات النازحين، بينما لم يدخل إلا نحو 20 ألف خيمة فقط، أي ما يعادل 7% من الاحتياج الفعلي.
وبيّن أن المنخفض الجوي الحالي، تسبب في غرق آلاف الخيام وإتلاف كميات كبيرة من الغذاء والفُرش والأغطية.
وأفاد بأن أكثر من 10 نقاط طبية متنقلة تعطلت وفُقدت مستلزمات ضرورية، فيما تواجه الطواقم الطبية صعوبات كبيرة في الوصول إلى المناطق الغارقة.
وأضاف أن النازحين “فقدوا الحد الأدنى من مقومات الحياة”، ويعيشون في خيام لا توفر حماية من البرد والرياح والأمطار.
وأكد مدير المكتب الإعلامي الحكومي أن ما يجري انعكاس مباشر للحصار “الإسرائيلي” ومنع العدو الصهيوني إدخال الخيام ومواد العزل وتجهيزات الصرف الصحي ووسائل التدفئة والطاقة البديلة.
ولفت إلى أن أكثر من 288 ألف أسرة بلا حماية أمام المرض والبرد والمطر، مبيناً أن العدو الإسرائيلي سمح بدخول كميات محدودة جداً من المستلزمات رغم المطالبات المتكررة بإدخال 300 ألف خيمة وبيوت متنقلة.
وأشار إلى أن المنخفض الجوي السابق أغرق عشرات آلاف الخيام، وحوّل المخيمات إلى مناطق مغمورة بالمياه والطين، مبيناً أن الخسائر الأولية تتجاوز 3.5 مليون دولار نتيجة انهيار بنية الإيواء المؤقتة والبنية الإنسانية الهشة المحيطة بها.
وذكر أن أكثر من 22 ألف خيمة تضررت بالكامل، بما في ذلك الشوادر ومواد العزل والبطانيات، فضلاً عن انهيار أماكن الإيواء الطارئة.
وتابع: “شبكات المياه المؤقتة تعطلت واختلطت المياه النظيفة بمياه الأمطار، فيما انفجرت حفر الامتصاص في التجمعات المكتظة، وتضررت ممرات مراكز النزوح والمدارس”.
وحمّل الثوابتة، العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية وما ترتب عليها من أضرار واسعة، معتبراً أن استمرار منع إدخال مستلزمات الإيواء يشكّل “سياسة عقاب جماعي” تستهدف المدنيين وكرامتهم وسلامتهم.
ودعا الأمم المتحدة والجهات الضامنة والرئيس الأمريكي والدول الوسيطة إلى التحرّك الفوري لإلزام العدو الإسرائيلي برفع القيود والسماح بإدخال الخيام ومواد التدفئة والطاقة والمياه والصرف الصحي.
وأكمل: “إن التأخر في الاستجابة قد يفتح الباب أمام كارثة أكبر لا يمكن احتواؤها، ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته القانونية والأخلاقية”.