5 بريطانيين يسافرون إلى هولندا لحقنهم عمدا بالملاريا
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
قال علماء من جامعة أكسفورد البريطانية إنهم يعتزمون إرسال 5 أشخاص أصحاء إلى هولندا لحقنهم عمدا بشكل من أشكال الملاريا حتى يتسنى دراسة تأثيراته، بحسب وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا).
ومن المقرر أن يحقنوا بـ"بلازموديوم فيفاكس" وهو نوع من الملاريا يمكن أن يظل كامنا في الكبد. كما يمكن أن ينشط مجددا بعد شهور أو سنوات من أول مرة أصيب الشخص به، مما يتسبب في انتكاسات.
ويريد العلماء بمجموعة أوكسفورد للقاحات فهم المزيد عن العدوى المنتكسة في الشهور التي تلي إصابة الشخص أول مرة من خلال لدغة بعوضة.
ولفعل هذا سوف يرسل العلماء 5 أشخاص أصحاء ليتم تعريضهم للدغات بعوض مصاب في مختبر بهولندا. ثم سيعودون لأكسفورد في بريطانيا حيث ستتم مراقبتهم قبل علاجهم لوقف الانتكاسات المحتملة.
ظروف بحثيةوقالت البروفيسورة أنجيلا ميناسيان، رئيسة الباحثين في التجربة من جامعة أكسفورد "دراسة إثبات المفهوم هذه هي الأولى من نوعها التي يتم فيها إدخال عدوى ملاريا فيفاكس انتكاسية في متطوعين أصحاء تحت ظروف بحثية مسيطر عليها".
وأضافت "وبفعل هذا نهدف إلى الإجابة عن أسئلة رئيسية بشأن الانتكاسات وكيف يستجيب لها الجهاز المناعي".
وتابعت "نعلم أن أكثر من 80% من ملاريا فيفاكس عالميا ترجع إلى عدوى انتكاسية وتتسبب في ألم كبير لدى كل من البالغين والأطفال في أجزاء كثيرة من العالم".
إعلانوجرى إطلاق الدراسة الجديدة واسمها "دراسة تحدي ملاريا" من جانب جامعة أكسفورد بالتعاون مع مختبر درابر لاب بهدف تغيير الفهم عن هذا النوع من الملاريا.
وفي نهاية فترة الدراسة التي تستمر 6 أشهر، سوف يتم إعطاء كل المشاركين أقراصا مضادة للملاريا إلى جانب عقار يسمى "بريماكين" يقضي على الطفيليات الكامنة من الكبد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
أول رد من بن غفير وسموتريتش بعد صفعة هولندا الدبلوماسية
علق وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير ردا على قرار هولندا بالقول : حتى لو مُنع دخولي إلى كل أوروبا، سأواصل العمل من أجل إسرائيل والمطالبة بسحق حماس ومنح الدعم لجنودنا.
فيما رد سموتريتش أيضا على قرار هولندا بمنعه من الدخول قائلا : أوروبا لم توفر الأمان لليهود في الماضي ولن تفعل ذلك مستقبلا.
وأعلنت الحكومة الهولندية منذ قليل منع دخول الوزيرين الإسرائيليين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش إلى هولندا، حيث اتهما بالتحريض على عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين والدعوة لتوسيع المستوطنات غير القانونية والدعوة للتطهير العرقي في قطاع غزة.
وفي وقت سابق ،أدرجت هولندا الاحتلال الاسرائيلي لأول مرة على قائمة الدول الأجنبية التي تشكل تهديداً للبلاد، مشيرة إلى المحاولات الإسرائيلية للتأثير على السياسة والرأي العام الهولندي من خلال التضليل.
كما أعربت وكالة مكافحة الإرهاب الرئيسية في هولندا عن قلق متزايد بشأن التهديدات المتزايدة من كل من إسرائيل والولايات المتحدة الموجهة ضد المحكمة الجنائية الدولية التي تتخذ من لاهاي مقرا لها، محذراً من أن مثل هذا الضغط يهدد بإضعاف عمل المحكمة.
وأوضحت أن هولندا باعتبارها الدولة المضيفة للهيئات القانونية الدولية الرئيسية، تتحمل “مسؤولية خاصة” لحماية عملها من التدخل الخارجي.
و جاء ذلك في وثيقة صادرة عن وكالة مكافحة الإرهاب الرئيسية في هولندا، التي تعد المنسق الوطني الهولندي للأمن ومكافحة الإرهاب (NCTV)، بحسب وكالة أنباء الأناضول التركية.
وتشير الوثيقة التي تحمل عنوان “تقييم التهديدات من الجهات الفاعلة في الدولة” إلى جهود إسرائيل التلاعب بالرأي العام الهولندي والتأثير على صنع القرار السياسي من خلال حملات التضليل.
وتتعلق إحدى الحوادث المذكورة في التقرير بوثيقة وزعتها وزارة إسرائيلية العام الماضي على صحفيين وسياسيين هولنديين عبر قنوات غير رسمية “تحتوي تفاصيل شخصية غير مألوفة وغير مرغوب فيها عن مواطنين هولنديين، وذلك في أعقاب توترات خلال تجمع لمشجعي فريق “مكابي تل أبيب” لكرة القدم في أمستردام”.