مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية يطلق “تحدي أبشر 2025” في نسخته الـ 5
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، أطلق صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن عبدالله بن مشاري مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية، اليوم في الرياض، “تحدي أبشر 2025” في نسخته الخامسة، تحت شعار “نبتكر لمجتمع آمن”، بحضور معالي مدير مركز المعلومات الوطني الدكتور عصام بن عبدالله الوقيت، والرئيس التنفيذي لشركة علم محمد العمير.
وأكد الأمير الدكتور بندر بن عبدالله بن مشاري، أن الوزارة مستمرة في استقبال الأفكار من المبتكرين لتقديم أفكارهم الإبداعية التي تسهم في تطوير خدمات الوزارة وتحويلها إلى حلول رقمية مبتكرة تخدم المواطنين والمقيمين على حد سواء، مبينًا أن الأفكار تخضع لمراحل من الفحص والتدقيق، وتتحول لاحقًا إلى خدمات رقمية يتم تقديمها عبر منصات الوزارة.
وقال: “في هذا العام نطمح لاستقبال أفكار تتفوق على سابقاتها من حيث الإبداع وتوظيف التقنيات الحديثة، لاسيمًا تقنيات الذكاء الاصطناعي بجميع أشكالها، لتحقيق الريادة التقنية التي تعد ركيزة أساسية للسيادة الوطنية.
وأوضح مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية، أن الوزارة ماضية في تطوير خدماتها الرقمية سواء من خلال كفاءاتها الداخلية أو عبر التعاون مع المبدعين والمبتكرين من خارج الوزارة.
ويتيح تحدي أبشر الفرصة للمبدعين والمبتكرين للمشاركة بتطوير خدمات وزارة الداخلية لعالم أبشر “أبشر أفراد، وأبشر أعمال، وأبشر حكومة، وأبشر داخلية، وميدان الشامل”؛ للاستمرار في التطوير وتقديم خدمات عالية الجودة للمواطنين والمقيمين والزوار المستفيدين من خدمات أبشر.
ويهدف التحدي إلى تمكين الإبداع والابتكار في التحول الرقمي باستخدام التقنيات الحديثة؛ مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، والطائرات المسيرة والواقع المعزز والافتراضي، وتحويل الأفكار الإبداعية والحلول الذكية إلى خدمات رقمية، وتحسين تجربة المستخدم عن طريق سماع صوته “العميل أولًا” وتطويع التقنية لخدمة الإنسان وتحسين جودة الحياة، والإسهام في تحقيق أحد مستهدفات رؤية المملكة 2030 بوصول المملكة إلى المراكز الخمسة الأولى في مؤشر الأمم المتحدة لتطور الحكومة الإلكترونية.
وأوضحت وزارة الداخلية أن التسجيل في التحدي متاح للمواطنين والمقيمين، ولجميع العقول المبدعة حول العالم، وذلك عبر تعبئة النموذج في موقع التحدي الرسمي ” https://absherthon.com/ “؛ حيث يتم استقبال الأفكار من خلال الموقع خلال الفترة من 23 يناير 2025م وتستمر حتى 28 فبراير2025م.
وتستهدف مجالات تحدي أبشر، أفكار إبداعية وحلول ذكية عبر استخدام الهوية الرقمية لتعزيز دور وزارة الداخلية في الأمن والسلامة لتقديم تطبيقات وخدمات مبتكرة إبداعية داخل وخارج المملكة التي يحتاجها مستفيدو أبشر، وتطوير خوارزميات ذكية وإعادة هندسة الإجراءات لتحسين الخدمات الحالية، وبناء خدمات جديدة إبداعية تعزز من التحول الرقمي بطرق ذكية مبتكرة، وتطوير خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتحليل وفهم المحتويات الصوتية والنصية والمرئية، التي تسهم في فهم البلاغات والقضايا.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية وزیر الداخلیة تحدی أبشر
إقرأ أيضاً:
حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986
#سواليف
كشفت دراسة علمية جديدة النقاب عن سر طويل الأمد حير العلماء منذ مرور مسبار ” #فوياجر 2″ التاريخي قرب #كوكب_أورانوس عام 1986.
وأظهر البحث الذي أجراه علماء من معهد ساوثويست للأبحاث أن أورانوس كان يمر بيوم طقس فضائي سيئ للغاية عندما زاره المسبار الأمريكي. فالمستويات “الخارجة عن المخططات” لحزام الإلكترونات الإشعاعي الذي يحيط بالكوكب كانت في الواقع نتاج #عاصفة_رياح_شمسية قوية، وليست انعكاسا لحالته الطبيعية.
وقال روبرت ألين، المؤلف الرئيسي للدراسة: “أورانوس يمتلك #مغناطيسية فريدة وديناميكية، لكن فهمنا ظل محدودا لـ39 عاما بسبب زيارة واحدة فقط قام بها فوياجر 2 في توقيت غير محظوظ”.
مقالات ذات صلةوأوضح العلماء أن المسبار وصل إلى أورانوس في لحظة نادرة حيث كان الكوكب يتعرض لعاصفة شمسية عنيفة، ما شوه تماما قراءات الإشعاع وجعلها تبدو استثنائية. وهذا الخطأ في التفسير جعل المجتمع العلمي يعتقد لعقود أن أورانوس يمتلك بيئة إشعاعية فريدة لا مثيل لها في النظام الشمسي.
وتمكن الفريق البحثي من حل هذا اللغز من خلال مقارنة بيانات “فوياجر 2” بحدث شمسي كبير وقع على الأرض عام 2019، عندما تسببت عاصفة شمسية هائلة في طفرات مماثلة في أحزمة الإشعاع الأرضية.
وقالت الباحثة المشاركة سارة فاينز: “عندما وضعنا البيانات جنباً إلى جنب، كانت أوجه التشابه مذهلة. نفس الآلية التي رأيناها على الأرض عام 2019 هي التي حدثت لأورانوس عام 1986”.
ويؤكد هذا الاكتشاف أهمية إعادة فحص البيانات القديمة بأدوات التحليل الحديثة. فكما لاحظ ألين: “لقد قطع العلم شوطا طويلا منذ رحلة فوياجر 2. ما كان غامضا قبل أربعة عقود أصبح الآن قابلا للفهم”.
ورغم حل هذا اللغز، إلا أن الدراسة تفتح الباب أمام تساؤلات أكبر: إذا كان هذا الخطأ قد حدث في قراءة إشعاع أورانوس، فما هي الأخطاء الأخرى التي قد تكون تسللت إلى فهمنا لهذا الكوكب الغامض؟
ويظل أورانوس أحد أقل الكواكب فهما في نظامنا الشمسي، ولم تزره أي مركبة فضائية منذ “فوياجر 2”. ويطالب العلماء الآن بمهمة جديدة مخصصة لدراسة هذا العملاق الجليدي، الذي قد يخفي أسرارا مهمة عن تكون الكواكب وتطورها.
كما يسلط هذا الاكتشاف الضوء على أهمية فهم تأثير النشاط الشمسي على جميع كواكب النظام الشمسي، وليس الأرض فقط، خاصة مع دخول الشمس حاليا في مرحلة نشطة من دورتها التي تبلغ 11 عاما.