تمويل حزب الله وخلية العبدلي .. الكويت تسقط الجنسية عن 38 شخصًا
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
اصدرت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية في اجتماعها اليوم برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف إسقاط الجنسية الكويتية وفقا للمادة (14) فقرة (3) من قانون الجنسية الكويتية رقم (15) لسنة 1959م وتعديلاته وعددهم 38 حالة (المساس بولائهم للبلاد).
وتضمنت الحالات الـ38 مدانين في قضايا قضايا «أسود الجزيرة» و«تمويل حزب الله» و«خلية العبدلي»، كالتالي: 5 في قضية «أسود الجزيرة» و11 في قضية «تمويل حزب الله» و22 في قضية «خلية العبدلي».
واصدرت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية في وقت سابق من اليوم قرارا بسحب وفقد وإسقاط الجنسية الكويتية من عدد 3856 حالة، تمهيدا لعرضها على مجلس الوزراء لإتخاذ الاجراءات اللازمة .
جاء ذلك في الإجتماع الاسبوعي للجنة ، اليوم الخميس، برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف سعود الصباح رئيس اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية.
وقالت اللجنة في بيان لها " تقرر فقد الجنسية الكويتية وفقا للمواد (10 , 11) من قانون الجنسية الكويتية رقم (15) لسنة 1959م وتعديلاته وعددهم ( 11 ) حالة «للازدواجية».
واضافت " وكذلك سحب شهادة الجنسية الكويتية وفقا للمادة (21 مكرر أ) و(13) فقرة (1) من قانون الجنسية الكويتية رقم (15) لسنة 1959م وتعديلاته وعددهم 82 حالة غش وأقوال كاذبة «تزوير» وممن يكون قد اكتسبها معهم بطريق التبعية.
وتابعت اللجنة " سحب الجنسية الكويتية وفقا للمادة (13) فقرة (4) من قانون الجنسية الكويتية رقم (15) لسنة 1959م وتعديلاته وعددهم 3725 حالة «مادة ثامنة» ينتمون إلى 54 دولة مختلفة.
واتمت كذلك " إسقاط الجنسية الكويتية وفقا للمادة (14) فقرة (3) من قانون الجنسية الكويتية رقم (15) لسنة 1959م وتعديلاته وعددهم 38 حالة «المساس بولائهم للبلاد».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكويت الجنسية الكويتية تمويل حزب الله قضية خلية العبدلي المزيد الجنسیة الکویتیة وفقا للمادة
إقرأ أيضاً:
تسقط الحركة الاسلامية،ولا يسقط الاسلام !!
-فى مسودة مذكراته التى لم تنشر بعد، ذكر الهرم المصرفى الكبير والقيادى الاسلامى المعروف الحاج صلاح أبو النجا،اِنَّه زار د.حسن الترابى عندما كان رهن الاِقامة الجبرية بعد المفاصلة،وناقش معه عدة تحديات تواجه مستقبل الحركة الاسلامية فى السودان تحت قيادة المؤتمر الوطنى.
-يقول الحاج صلاح أبو النجا ذهبتُ مع مولانا حافظ الشيخ الزاكى رئيس لجنة رأب الصدع لزيارة د.الترابى وعَرَضنَا عليه رؤيتنا،بأن يكون هو على رأس معارضة اسلامية فى (دولة اسلامية) وبعد أن قرأ الورقة أخذ قلمه وشطب عبارة(دولة اسلامية) وكتب بدلا عنها عبارة حكومة اسلاميةوقال أنا (دولة اسلامية) ما بعارضها!! لكن حكومة اسلامية ممكن تذهب بالانتخابات وتأتى بالانتخابات،[ولو سقطت الحركة الاسلامية فى الانتخابات لا يعنى ان الاسلام قد سقط]!! زى ما الانجلير أسقطوا تشرتشل بطل الحرب العالمية الثانية، تانى انتخبوه فى دورة تالية،هذه هى الديمقراطية التى نؤمن بها.
-يواصل أبوالنجا فى سرده فيقول كان د.الترابى صلباً فى مواقفه،لا يلين ولا ينكسر. وعندما ودعته قال لى(قول لى ابراهيم أحمد عمر الدرب الماشى فيهو ده،كلنا بِنَرُوح لا نِحنا ولا اِنتو ما حَنَكْسَب !!) كان ذلك قبل اعلان تأسيس حزب المؤتمر الوطنى الشعبى،وكان هذا اسمه فى البداية.
-الشاهد ان د.الترابى كان مؤمنا بالديمقراطية،ويعتقد أنه لابد للسودان أن يحكم بنهج ديمقراطى يسمح لكل الأحزاب والهيئات بالدخول فى انتخابات حرة،وأن ما دفع الجبهة الاسلامية لاستلام السلطة بانقلاب عسكرى،وهو تنامى حركة جون قرنق واقترابها من ابتلاع السودان بالكامل،مع تلكؤ الحكومة الحزبية فى دعم الجيش،حتى أُضُّطر قادته لرفع مذكرتهم الشهيرة.
اِنتهىٰ الاقتباس.
-والآن وقد وقع المحظور ودخلت بلادنا فى حرب الكرامة التى تُغذِّيها العديد من دول العالم والاقليم المُعلن منها والخفى وتقوم كوادر الحركة الاسلامية بشبابها وشيوخها بمساندة الجيش فى كل محاور العمليات النشطة لا ترجو من وراء ذلك مناصب ولا مغانم،فَهَمُهَا هو أن لا تسقط فى بلادنا للاسلام راية، ولا صِحةَ لما يُشاع بأن من يحاربون مليشيا آل دقلو الارهابية ويقفون فى صف الجيش من الاسلاميين، يهدفون من وراء ذلك اِستعادة سلطتهم فذاك أمر قد تجاوزته الأحداث.
-الموقف المعلن من كل الاسلاميين هو دحر التمرد وكسر شوكة المليشيا وتغييبها عن ساحة الفعل نهائياً،فلا تفاوض ولا مساومة فى ذلك. رغم أنف القحاطة ودعايتهم السمجة الممجوجة، فالفيصل هو صندوق الانتخابات بعد استكمال الفترة الانتقالية،والانتخابات هى ما ترتعد منه فرائص القحاطة وتصطك ركبهم عند ذكرها وقد قال بذلك أحد قياداتهم خالد سلك بالفم المليان (نحنا الانتخابات ما بتجيبنا !!).
وهذه هى العقدة التى لا حل لها عند القحاطة،فهى بيد الشعب،الذى عرف حقيقتهم بعد ما أشعلوا الحرب بسبب أتفاقهم الاطارى وقالوا أما الاطارى واما الحرب،وعندما اندلعت الحرب تواروا خلف شعار لا للحرب!! آلْآن وقد عصيت قبل !!
-نحن على المبدأ الذى مات عليه الشيخ د.حسن الترابى،رحمه الله تعالى (تسقط الحركة الاسلامية لكن لا يسقط الاسلام)
والله أكبر ولا نامت أعين الجبناء.
-محجوب فضل بدرى-
إنضم لقناة النيلين على واتساب