قانون المسئولية الطبية| 8 ضوابط يلتزم بها الأطباء أثناء التعامل مع المرضى (تعرف عليها)
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
ألزم مشروع قانون "المسئولية الطبية وسلامة المريض"، الذي وافقت عليه لجنة الصحة بمجلس النواب نهائيًا، مقدمي الخدمة الطبية بعدد من الضوابط أثناء التعامل مع المرضى "متلقي الخدمة".
فقد نصت المادة (5) من القانون على أنه: مع عدم الإخلال بالقواعد المنظمة لمزاولة المهن الطبية المختلفة وفي حدود القواعد المنظمة لكل تخصص، يتعين على مقدم الخدمة الالتزام بالقواعد الآتية:
1-اتباع الأصول العلمية الثابتة وتطبيق القواعد المهنية لتخصصه أثناء تقديم الخدمة الطبية.
2- تسجيل الحالة الطبية المتلقي الخدمة والسيرة المرضية الشخصية والعائلية قبل الشروع في التشخيص والعلاج.
3- استخدام الأدوات والأجهزة الطبية الصالحة للاستعمال والمناسبة لحالة متلقي الخدمة.
4- تبصير متلقي الخدمة بطبيعة مرضه ودرجة خطورته والمضاعفات الطبية التي قد تنجم عن العلاج والحصول على الموافقة قبل البدء في تطبيقه، وإذا تعذر ذلك يكتفي بتقرير طبي من الطبيب المعالج ومن طبيب آخر في ذات التخصص ومدير المنشأة أو من ينوب عنه، كما يتعين على الطبيب وصف العلاج وتحديد جرعته وطرق استخدامه كتابة وبوضوح مذيلًا باسمه ثلاثيًا وتوقيعه وتاريخ كتابة الوصفة الطبية.
5- تدوين كل إجراء طبي أو تدخل جراحي يتم اتخاذه متضمنا نوعه وتاريخه بالتفصيل في الملف الطبي لمتلقي الخدمة.
6- متابعة حالة متلقي الخدمة أثناء تواجده بالمنشأة.
7- التعاون مع غيره من مقدمي الخدمة الذين لهم صلة بعلاج متلقي الخدمة وتقديم ما لديه من معلومات عن حالة متلقى الخدمة والطريقة التي اتبعها في علاجه حال طلب الاستشارة.
8- إبلاغ الجهات المختصة عن الاشتباه في إصابة أي شخص بالأمراض المعدية والتي من شأنها الإضرار بالآخرين لمكافحة انتشار تلك الأمراض، وفقًا لأحكام القانون رقم 137 لسنة 1957 في شأن الاحتياطات الصحية للوقاية من الأمراض المعدية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مشروع قانون المسئولية الطبية المسئولية الطبية مقدمي الخدمة الطبية المرضى الفجر السياسي
إقرأ أيضاً:
وفيات السرطان في غزة تقفز إلى ثلاثة أضعاف وسط غياب العلاج ومنع السفر
#سواليف
أكد المدير الطبي لمركز غزة للسرطان، الدكتور محمد أبو ندى، أن قطاع #غزة يشهد ارتفاعًا غير مسبوق في #وفيات #مرضى_السرطان، مع تسجيل ما يقارب ثلاث حالات وفاة يوميًا، أي نحو ألف حالة سنويًا، وهو معدل يزيد بثلاثة أضعاف عمّا كان يُسجَّل قبل #الحرب.
ويبلغ عدد مرضى السرطان في القطاع نحو 11 ألف مريض، من بينهم 3500 يحملون تحويلات للعلاج خارج غزة لكنهم يُمنعون من السفر، فيما تمكن نحو 3 آلاف مريض فقط من المغادرة قبل #إغلاق_معبر_رفح.
وأوضح أبو ندى، في تصريح صحفي اليوم الخميس، أن الارتفاع الكبير في أعداد الوفيات يعود إلى #انعدام_العلاج الكيماوي والإشعاعي، وتوقف الجراحات المتقدمة، إضافة إلى #منع #المرضى من #السفر للعلاج و #تدهور_الوضع_الصحي والمعيشي داخل غزة.
مقالات ذات صلةوقال أبو ندى: “معدلات الوفيات تضاعفت ثلاث مرات على الأقل مقارنة بما قبل الحرب، بسبب ترك المرض يتقدم دون أي تدخل علاجي فعّال، في ظل غياب الدواء وصعوبة الوصول للعلاج وتزايد المضاعفات”.
وأشار إلى أن أوضاع المرضى تفاقمت بشكل كبير بعد تدمير مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، وهو المركز الوحيد المتخصص في علاج الأورام بالقطاع، ما أدى إلى فقدان المرضى الجهة الوحيدة التي كانت توفر #العلاج_الكيماوي والتشخيص المتخصص.
وأوضح أن النقص الحاد في الأدوية والمحاليل المخبرية وتعطل أجهزة الأشعة والمختبرات أدى إلى إلغاء وتأجيل مئات الجلسات العلاجية، الأمر الذي سمح للمرض بالانتشار بوتيرة أسرع ورفع معدلات الوفيات. وقال: “لا يمكن علاج السرطان من دون دواء أو مختبر أو أجهزة أشعة، وكل هذه المقومات الأساسية غائبة اليوم”.
وحذّر أبو ندى من أن استمرار الوضع الحالي سيؤدي إلى ارتفاع أكبر في أعداد الوفيات خلال الفترة المقبلة، مشددًا على أن المرضى باتوا “رهائن للمرض” في ظل غياب العلاج ومنع السفر.
ولفت إلى أن #الأطفال_المصابين بالسرطان هم الأكثر عرضة للتدهور السريع بسبب ضعف المناعة وسوء التغذية وغياب الرعاية المتخصصة، مؤكدًا أن معاناتهم مضاعفة مقارنة بالبالغين. كما أشار إلى الضغوط النفسية الشديدة التي يعيشها المرضى وعائلاتهم جراء البحث المستمر عن أدوية غير متوفرة، والتنقل بين مرافق مدمرة، والعيش في خيام في ظروف إنسانية قاسية.
وقال: “غياب العلاج بات عقابًا بطيئًا للأسر، وبعض المرضى يفقدون حياتهم بسبب مضاعفات كان يمكن السيطرة عليها لو توفر العلاج”. وشدد على أن غياب بروتوكولات العلاج المتخصصة داخل القطاع يُقوِّض فرص النجاة ويجعل السيطرة على المرض شبه مستحيلة، مؤكدًا أن المرضى “ليسوا أرقامًا، بل أطفالًا ونساءً ورجالًا لهم الحق في علاج آمن وإنساني”.
ودعا أبو ندى المجتمع الدولي والهيئات الصحية إلى التحرك العاجل لفتح ممرات علاجية إنسانية وإدخال الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية، مؤكّدًا أن حرمان المرضى من العلاج “أمر غير مقبول ولا يمكن تبريره تحت أي ظرف”.
وارتكبت “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 241 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.