دافوس.. السواحة يناقش تعزيز الابتكار والذكاء الاصطناعي مع شركات التقنية
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
عقد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات م. عبدالله بن عامر السواحة، سلسلة من الاجتماعات مع كبرى الشركات التقنية ضمن مشاركته ضمن وفد المملكة في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس.
يأتي ذلك بهدف تعزيز الشراكة في التقنية والذكاء الاصطناعي والابتكار، لدعم نمو الاقتصاد الرقمي في المملكة.
عقد السواحة اجتماعًا مع وزير السكك الحديدية والإعلام والبث والإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات في جمهورية الهند أشويني فيشناو، لمناقشة سبل دعم الاقتصاد الرقمي والابتكار والتصنيع، واستعراض المبادرات المشتركة ضمن مجلس الشراكة السعودي الهندي.
كما اجتمع مع الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة مايكروسوفت، ساتيا ناديلا، لمناقشة الشراكة الاستراتيجية وتعزيز الاستثمارات التقنية في الحوسبة السحابية فائقة السعات، والذكاء الاصطناعي لدعم نمو الاقتصاد الرقمي في المملكة والشرق الأوسط من خلال موقع المملكة الاستراتيجي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } السواحة يناقش مع قادة كبرى الشركات تعزيز الابتكار والذكاء الاصطناعي - واسأخبار متعلقة الطقس في المملكة.. هطول أمطار على أجزاء من منطقة الباحةطقس الصباح الباكر.. ضباب وأمطار خفيفة على المنطقة الشرقيةفرص تعزيز الشراكة الاستثمارية
في إطار جذب الاستثمارات العالمية في القطاعات التقنية، ناقش السواحة مع لاري فينك الرئيس التنفيذي لشركة بلاك روك، فرص تعزيز الشراكة الاستثمارية في مشاريع الابتكار والذكاء الاصطناعي.
كما اجتمع مع رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة Lenovo يوانكينغ يانغ، لمناقشة آفاق الشراكة في مشاريع التصنيع والمشاريع التقنية في المملكة، والتقدم الحالي لخطط واستثمارات الشركة في المملكة.
وتعزيزًا للشراكة في التقنيات الحديثة، اجتمع وزير الاتصالات مع الرئيس التنفيذي لشركة كوالكم، كريستيانو آمون، لمناقشة توسيع فرص الشراكة في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي والشبكات الذكية لتعزيز نمو الاقتصاد الرقمي والاستدامة.
وفي اجتماع آخر، ناقش مع الرئيس التنفيذي لشركة HPE أنطونيو نيري، آفاق الشراكة الاستراتيجية في مجالات التقنيات والحوسبة السحابية وجهود الشركة في توطين الخوادم في المملكة لتعزيز المحتوى المحلي ودعم نمو الاقتصاد الرقمي في المملكة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس دافوس دافوس دافوس 2025 المنتدى الاقتصادي العالمي المنتدى الاقتصادي العالمي 2025 وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الاقتصاد الرقمي الاقتصاد الرقمي السعودي الاقتصاد الرقمي في السعودية الاقتصاد الرقمي في المملكة الرئیس التنفیذی لشرکة نمو الاقتصاد الرقمی والذکاء الاصطناعی فی المملکة
إقرأ أيضاً:
نماذج الذكاء الاصطناعي وإعادة صياغة الظهور الرقمي
شهد العالم الرقمي خلال العقدين الماضيين هيمنة كبيرة لمفهوم تحسين محركات البحث SEO (Search Engine Optimization) بوصفه الأداة الأساسية لرفع ترتيب المواقع الإلكترونية في نتائج البحث التقليدية، مثل: جوجل وبينغ وغيرها، حيث كان الهدف الرئيس هو الظهور في الصفحة الأولى وزيادة عدد الزيارات. غير أنّ هذا المفهوم، الذي شكّل حجر الأساس للتسويق الرقمي لسنوات طويلة، يكاد يتندثر لكي يحل محله مصطلح جديد وهو GEO (Generative Engine Optimization) فمع انتشار نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية، مثل: محركات الإجابة الذكية والمساعدات الرقمية، لم يعد المستخدم يبحث فقط عن روابط، بل أصبح ينتظر إجابة مباشرة، مختصرة، وموثوقة، ومدعومة بعدد من الروابط التي يمكنه التحقق من صحة المعلومة من خلالها. من هنا، بدأ يظهر مفهوم GEO أو تحسين الظهور في محركات الذكاء الاصطناعي التوليدية.
بحيث يرتكز SEO تقليديًا على تحسين الكلمات المفتاحية، وبناء الروابط، وتحسين سرعة الموقع وتجربة المستخدم، بهدف إرضاء خوارزميات محركات البحث. أمّا GEO فينطلق من منطق مختلف؛ إذ يسعى إلى جعل المحتوى قابلًا للفهم والاقتباس من قبل نماذج الذكاء الاصطناعي نفسها، بحيث يتم تضمينه داخل الإجابات التوليدية التي تقدمها هذه المحركات للمستخدمين وما يجب التأكيد عليه هو أن التحول من SEO إلى GEO لا يعني نهاية الأول، بل يعكس توسّعًا في فلسفة الظهور الرقمي. فالمحتوى اليوم لم يعد يُقيَّم فقط بمدى ترتيبه، بل بمدى موثوقيته، ودقته، وعمقه، وسياقه. إذ نجد أن محركات الذكاء الاصطناعي تميل إلى تفضيل المحتوى الواضح، المنظّم، المدعوم بالبيانات، والمكتوب بلغة تحليلية تساعدها على استخلاص المعرفة وإعادة إنتاجها.
في هذا السياق، أصبح على المؤسسات الإعلامية، والمواقع الإخبارية، والكتّاب، والخبراء، إعادة النظر في طريقة إنتاج المحتوى. بحيث لم يعد السؤال: كيف أظهر في نتائج البحث؟ بل أصبح: كيف أكون مصدرًا تُحيل إليه محركات الذكاء الاصطناعي عند توليد الإجابات؟
إنّ الانتقال من SEO إلى GEO يمثّل انتقالًا من منطق المنافسة على "الترتيب" إلى منطق المنافسة على "المصداقية والمعرفة". وهو تحوّل يفرض تحديات كبيرة، لكنه في الوقت نفسه يفتح آفاقًا جديدة أمام الصحافة الرقمية العربية لتثبيت حضورها كمصدر موثوق في فضاء المعلومات العالمي.