مدير "المياه والغابات" يدافع عن شفافية صفقة أفرنة مثيرة للجدل
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
دافع عبد الرحيم هومي، المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات، عن شفافية مسطرة الإعلان عن صفقة عمومية بقيمة ملياري سنتيم، لاقتناء أفرنة للتدفئة توزع على المتضررين من موجة البرد.
ورَدًّا على سؤال لـ »اليوم 24″، قال هومي في ندوة صحافية عُقدت صباح اليوم، إن الوكالة كانت تعمل مع شركات الخدمات المتعددة التي تزود قطاع المياه والغابات بالأفرنة المصنعة بطريقة تقليدية، دون أن تكون لديها شهادة اعتراف أو ديمومة الاشتغال.
وأوضح هومي أنه في سنة 2024، « كان لدينا برنامج استعجالي وكنا مطالبين بتوفير 5000 فرنا في مدة قصيرة جداً، وبالطريقة التقليدية لم يكن من الممكن توفير تلك الأفرنة بسرعة كبيرة، فبحثنا عن الحلول للإجابة عن الإشكالات، وبحثنا في تركيا، لأنها عرفت زلزالًا كبيرًا وكان الضحايا يقطنون في الخيام، فوجدنا أنهم حصلوا على أفرنة ».
وأضاف المتحدث: « أطلقنا طلب عروض لم يأتِ أي أحد، فقط شركتان لا تملكان أي شيء، اجتهدنا فوجدنا شركة مغربية استوردت الأفرنة من لبنان لأن تركيا استوردتها أيضًا من نفس الشركة ».
وشدد المدير العام للوكالة على أن صفقة العام الماضي أُنجزت بطريقة تفاوضية وكانت النتيجة جد إيجابية، والتجربة كانت ناجحة بكل المقاييس. وبخصوص الصفقة الجديدة المتعلقة بسنة 2025، قال هومي: « فتحنا طلب عروض، وبحثنا عن شركات في المغرب، وتقدمت نفس الشركة ووضعت في الملف وثائق غير مطابقة، فألغينا طلب العروض وأعدنا الإعلان عنه، ومن له نفس المنتج وفق المواصفات التي نريد فليتقدم ».
وأفاد هومي بأن « وزارة الداخلية اتصلت بنفس الشركة لتوريد نفس الأفرنة »، متسائلًا: « هل سنحاسبها أيضًا؟ »
كلمات دلالية المغرب صفقات غابات مياه هوميالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب صفقات غابات مياه هومي
إقرأ أيضاً:
حقوق الإنسان: الوطنية للانتخابات أظهرت شفافية عالية في التعامل مع الشكاوى
أكد محمد ممدوح، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن عدد الشكاوى الواردة إلى الهيئة الوطنية للانتخابات بشأن الرشاوى الانتخابية وتوجيه الناخبين لا يُعد مؤشرًا على خلل في نتائج العملية الانتخابية، مشيرًا إلى أن تلقي 19 شكوى منذ ساعات الصباح وحتى انعقاد المؤتمر الصحفي لا يُغير من سلامة الانتخابات بالنظر إلى العدد الكبير للجان الفرعية البالغ 2372 لجنة، مؤكدًا أن هذه الشكاوى تُعالج فوريًا بما يضمن نزاهة وشفافية التصويت.
وأوضح ، خلال برنامج "اليوم" على قناة DMC، أن الهيئة الوطنية للانتخابات أظهرت شفافية عالية في التعامل مع الشكاوى، مشيدًا بالتدخل اللحظي لوقف أي مخالفات محتملة، مضيفًا أن تصدي وزارة الداخلية لجرائم الرشوة الانتخابية على الفور، وضبط المخالفين وإحالة الوقائع للجهات المختصة للتحقق، يمثل تطورًا ملحوظًا في ثقافة ممارسة العملية الديمقراطية، ويعكس مدى الحرص على حماية حقوق الناخبين والحفاظ على نزاهة الانتخابات.
وأكد أن البرلمان الجديد، وفقًا لنتائج المرحلة الثانية، سيشهد تمثيلًا متنوعًا يشمل المعارضة والشباب والمستقلين، مشيرًا إلى أن مجلس النواب القادم لن يشهد سيطرة حزب واحد على الأغلبية، ما يتيح أداءً تشريعيًا ورقابيًا أقوى.
وشدد على أن مشاركة المواطنين كانت "جيدة"، والأهم هو أن تكون المشاركة السياسية واعية، لتمكين الناخب من اختيار نواب مؤهلين قادرين على تمثيل المواطنين بفاعلية ضمن البرلمان الجديد.