سفيرة قبرص بالقاهرة: اعترافنا بالدولة الفلسطينية منذ 1988 يعكس التزامنا بالشرعية الدولية
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت السفيرة القبرصية بالقاهرة بولي إيوانو، أمس الخميس، خلال ندوة نظمتها لجنة الشؤون الخارجية بنقابة الصحفيين برئاسة الكاتب الصحفي حسين الزناتي، أن القضية الفلسطينية تمثل أولوية نظرًا لكونها أقدم القضايا في المنطقة، مشيرة إلى أن قبرص كانت من أوائل الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية في عام 1988، بالتزامن مع اعتراف مصر.
وأضافت السفيرة أن بلادها التي تعاني أيضًا من الاحتلال، تتفهم معاناة الشعب الفلسطيني، مما يستدعي ضرورة احترام قرارات مجلس الأمن والشرعية الدولية وحقوق الإنسان، مؤكدة أن تحقيق الاستقرار في المنطقة مرتبط بإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وبدون ذلك لن يكون هناك استقرار حقيقي.
وأشارت إلى أن الأوضاع في سوريا تعكس تحديات إضافية للمنطقة، موضحة أن الصراع المستمر هناك خلق وضعًا معقدًا ينعكس على استقرار المنطقة بأكملها.
وشددت على أهمية عدم إقصاء أي طائفة، وإشراك الجميع في عملية الحكم لضمان عدم تكرار موجات اللجوء. كما أكدت على مبدأ عدم التدخل في شؤون الدول الداخلية وحق الشعوب في تقرير مصيرها.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
واشنطن تضغط على أوروبا للمشاركة في "القوة الدولية" في غزة
أفادت مصادر مطلعة لموقع "أكسيوس" أن مسؤولين أمريكيين أبلغوا دبلوماسيين أوروبيين بأن الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة مرهون بإرسال الدول الأوروبية جنودا لدعم "قوة الاستقرار الدولية" أو دعم الدول المساهمة فيها.
وذكر دبلوماسي أوروبي مطلع على المحادثات أن الولايات المتحدة نقلت رسالة واضحة في الأيام الأخيرة مفادها: "إذا لم تكونوا مستعدين للذهاب إلى غزة، فلا تشتكوا من بقاء الجيش الإسرائيلي".
وتقوم الإدارة الأمريكية بإطلاع دول غربية سرا، ومن بينها ألمانيا وإيطاليا، على تفاصيل القوة والمجلس ودعوتها للمشاركة.
ووفق الدبلوماسي الأوروبي فقد أبلغت الدول الأوروبية بأن نشر القوة سيبدأ بمجرد تشكيل مجلس السلام، لكن من دون تحديد جدول زمني بعد.
وتخطط إدارة الرئيس دونالد ترامب لتعيين جنرال أمريكي برتبة لواء لقيادة القوة الدولية المقترحة في غزة، وفقا لمسؤولين أمريكيين وإسرائيليين.
وعلى الرغم من توليها القيادة، شدد مسؤولون أمريكيون على أنه لن يتم نشر قوات أمريكية على الأرض في القطاع.
وتشمل خطة ترامب الانتقال إلى "المرحلة الثانية" بعد إقرار وقف إطلاق النار، وهي المرحلة التي تتضمن انسحابا إسرائيليا أوسع، وانتشار قوة دولية، وتشكيل هيكل حوكمة جديد بقيادة الرئيس ترامب، باسم "مجلس السلام".
وقد صادق مجلس الأمن الدولي مؤخرا على كل من القوة والمجلس. ومن المتوقع أن يعلن ترامب عن مجلس السلام لغزة في مطلع عام 2026.
وكان سفير الأمم المتحدة، مايك والتز، قد أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين هذا الأسبوع بهذه التفاصيل، مشددا على أن وجود جنرال أميركي على رأس القوة من شأنه أن يمنح إسرائيل الثقة في أنها ستعمل وفق معايير مناسبة.
ويقول مسؤولون أمريكيون إنهم حاليا في المراحل الأخيرة من تشكيل قوة الاستقرار الدولية و"مجلس السلام" في لغزة.