أبو الغيط : أونروا ركيزة مهمة لاستقرار المنطقة العربية
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية، أن أونروا ركيزة مهمة لاستقرار المنطقة العربية والقضاء عليها يهدد هذا الاستقرار، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل ".
وفي سياق متصل، أكد مدير عام الشرطة في غزة إسماعيل الثوابتة أن العدوان الإسرائيلي على القطاع أثر على وزارة الداخلية ومقدراتها ، مشيرا الي ان موقف العائلات الفلسطينية كان وطنيا واختارت الوقوف في خندق المقاومة وتأمين الجبهة الداخلية على عكس رغبة العدو.
وقال مدير عام الشرطة في غزة في تصريحات له : أعددنا خطط النزول إلى الميدان للانتشار وبسط السيطرة على جميع أنحاء القطاع وكذا وضعنا خططا تتيح للسكان العودة إلى منازلهم بأمان.
واضاف إسماعيل الثوابتة : وجهنا قسم هندسة المتفجرات بعمل المسح اللازم في الأماكن التي ينسحب منها الاحتلال كي لا يتضرر أبناء شعبنا جراء المخلفات العسكرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو قطاع غزة غزة الاحتلال أونروا المزيد
إقرأ أيضاً:
حلقة عمل إقليمية حول أداة محاكاة المؤشرات لصنّاع السياسات في المنطقة العربية
العُمانية: انطلقت اليوم أعمال حلقة العمل الإقليمية المتخصصة بعنوان «استخدام أداة محاكاة المؤشرات لصنّاع السياسات في المنطقة العربية» التي يستضيفها المكتب الوطني للتنافسية وتنظّمها لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا «الإسكوا» وتستمر 5 أيام.
وتأتي هذه الحلقة ضمن الجهود المشتركة لتعزيز القدرات المؤسسية في الدول العربية على استخدام أدوات متقدمة لدعم السياسات العامة القائمة على البيانات.
وتهدف سلطنة عُمان من استضافة هذه الحلقة إلى تطوير منصة محاكاة شاملة، تضم مجموعة من المؤشرات الدولية المعتمدة التي تُستخدم في تقييم أداء الدول في عدد من المجالات الحيوية، أبرزها: التكامل الاقتصادي، وبيئة الأعمال، والابتكار، والمجال البيئي، والتقنيات الرقمية.
وتُعد أداة «إسبار» إحدى أبرز الأدوات التي طورتها «الإسكوا» لدعم صنّاع السياسات؛ إذ تتيح محاكاة تأثير الإصلاحات المقترحة أو المتوقعة على ترتيب الدول ضمن المؤشرات الدولية.
وتُسهم هذه الأداة في تعزيز القرارات السياسية الاستراتيجية المستندة إلى الأدلة، من خلال توفير قدرات تحليلية متقدمة تشمل قياس الأداء، والرصد والتقييم، وتحليل المعوقات، إضافة إلى دعم صياغة سيناريوهات إصلاح واقعية تهدف إلى تحسين فعالية وكفاءة واتساق السياسات العامة.
وتندرج الحلقة ضمن إطار مشروع «حساب التنمية» الذي تنفذه «الإسكوا» تحت عنوان: «محاكاة ديناميكية لمعالجة أوجه القصور في تصنيف المؤشرات الدولية في المنطقة العربية»، وتم اختيار سلطنة عُمان كدولة تجريبية في المشروع، في خطوة تعكس التزام المكتب الوطني للتنافسية للارتقاء بمنظومة تتبع ورصد الأداء الوطني بما يتماشى مع الطموحات والمستهدفات.
واستهدفت الحلقة أعضاء المكتب الوطني للتنافسية إلى جانب عدد من أعضاء فريق السياسات في الفرق الوطنية التي شُكلت من قِبل اللجنة الوطنية للتنافسية؛ إذ تسعى إلى تحقيق جملة من النتائج من بينها تقديم دعم فني متخصص لتعزيز المنصة الوطنية للمؤشرات الدولية التابعة للمكتب وتحديث واجهة المستخدم وتبسيط تصميم المنصة بما يتماشى مع أفضل الممارسات والمعايير التقنية الحديثة.
وسيتم خلال أعمال الحلقة دمج ميزات المحاكاة والتحسين الخاصة بأداة «إسبار» ضمن المنصة الوطنية، بما يُعزز قدرتها على دعم اتخاذ القرار ومراجعة منهجيات المؤشرات الدولية المعروضة على صفحة سلطنة عُمان في «إسبار» لضمان اتساق التعاريف ودقة مصادر البيانات وتدريب المشاركين على استخدام هذه الأداة واستكشاف خصائصها المختلفة وتطبيقاتها في السياق الوطني.
كما تهدف الحلقة إلى تدريب المشاركين على كيفية إجراء محاكاة لتأثير التغييرات في السياسات على ترتيب سلطنة عُمان في مؤشرات محددة، وتحليل العلاقات البينية بين المؤشرات لتحديد الإصلاحات ذات الأثر المرتفع، وتطوير سيناريوهات سياسية بديلة ومقارنتها، إلى جانب تصميم حزم سياسات مترابطة تلبي متطلبات المدى القصير والمتوسط والطويل، وتقييم مدى إسهام الإصلاحات المقترحة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.