الصناعات الجلدية في اليمن.. هدفها الرئيس إحياء الموروث الشعبي القديم
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
المناطق_واس
تتزاحم النساء اليمنيات داخل ورش صغيرة لأعمال الجلود المعقدة، وسط ضجيج آلات الحياكة في مركز للحفاظ على التراث الشعبي، بهدف بث إكسير الحياة في التراث الثقافي الثري في اليمن، وفي نفس الوقت تمكين المجموعات المحلية وخاصة من النساء والأسر عن طريق توفير سبل عيش مستدامة.
أخبار قد تهمك «مسام» ينتزع 48,705 لغم وذخيرة غير منفجرة خلال 2024 في اليمن 31 ديسمبر 2024 - 11:14 صباحًا معمر الإرياني: الأيام المقبلة مليئة بالمفاجآت.
. وعلى اليمنيين استغلال الفرصة لاستعادة عاصمتهم وأرضهم 9 ديسمبر 2024 - 2:23 مساءً
وتقول نسرين الحباري رئيسة أحد المراكز: “الهدف الرئيس لنا إحياء التراث اليمني وترك طابع يمني محلي يعبر عن هويتنا اليمنية، ثم تدريب أكبر قدر ممكن من النساء ومن الأسر المنتجة في هذا المجال”.
وحولت أمل الشوتري، وهي مدربة حرف يدوية، شغفها إلى إنتاج، عبر رحلة استمرت خمسة أعوام، حيث تتقن صناعة الجلود المعقدة، وتنتج مجموعة متنوعة من السترات إلى حقائب الكمبيوتر المحمول، وبدأت بعد ذلك في تدريب حرفيات طموحات أخريات.
وتبحث الشوتري عن حرفيين مهرة يمكنهم تدريب فريقها في هذه العمليات الأولية المهمة، ومع وجود معمل واحد فقط لجلود الأبقار، فإن الحرفيات ليس لديهن سوى خيارات ضئيلة، مما يجبرهن على العمل بأي مواد متاحة.
وكشف محمد قشاشة، وهو حرفي وتاجر في سوق صنعاء القديمة، عن سياق آخر للبنية التحتية لصناعة الجلود في اليمن، مسلطًا الضوء على عدم وجود مدابغ محلية في صنعاء، كونهم جيوب مسدسات وغمد الخنجر اليمني والأحزمة وغيرها من المستلزمات التراثية.
وتتوارث الأسر اليمنية عبر الأجيال فن تحويل جلود الحيوانات إلى منتجات جلدية جميلة الشكل، لكن العقد الماضي الذي شهد اضطرابًا باليمن هدد بقاء التراث العريق.. وبالتفاني وروح المبادرة تدعم هؤلاء النساء اليمنيات أسرهن ومجتمعاتهن وتحافظن على بقاء فن قديم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
هوندا تعيد إحياء أعظم سياراتها الرياضية.. صور
تعمل شركة "هوندا"، التي بنت سمعتها على عقود من الحرفية الدقيقة والابتكار، على خطوة هامة تهدف إلى إحياء أمجاد نماذجها الرياضية الكلاسيكية.
وفي خطوة غير مسبوقة، أعلنت الشركة عن إطلاق فرع جديد من أعمالها تحت اسم "هوندا هيريتدج ووركس" (Honda Heritage Works)، يهدف إلى صيانة واستعادة أهم طرازاتها التاريخية.
ورغم أن العلامة لا تقدم حاليًا سيارات رياضية متخصصة (باستثناء الإطلاق الجديد لطراز "بريلود")، إلا أن هذا البرنامج يؤكد أن الشركة لم تنسَ أبدًا أيقوناتها السابقة.
إطلاق برنامج شامل من فرعين في أبريل 2026من المقرر أن يتم الإطلاق الرسمي لـ "هوندا هيريتدج ووركس" في أبريل 2026. وسيتكون البرنامج من خدمتين رئيسيتين:
هوندا هيريتدج بارتس (Honda Heritage Parts): تركز هذه الخدمة على إعادة إنتاج وتوريد قطع الغيار الأصلية المتقطعة التي لم تعد متاحة في الإنتاج الضخم. وستشمل قطع غيار معاد تطويرها بأجزاء متوافقة باستخدام مواد وتقنيات تصنيع حديثة، بالإضافة إلى قطع "مُعاد إنتاجها" باستخدام نفس المواد وطرق الإنتاج الأصلية.هوندا ريستوريشن سيرفيس (Honda Restoration Service): وهي خدمة استعادة جديدة وشاملة للسيارات، يتم تقديمها حاليًا في اليابان فقط، وتعتمد على استخدام قطع غيار "هيريتدج بارتس" المعاد إنتاجها.هوندا "NSX" هي البداية والتوسع قادمسيبدأ هذا المشروع الطموح بالسيارة التي وضعت "هوندا" على خريطة الأداء العالمي بامتياز: الجيل الأول من طراز "NSX".
ويستند هذا البرنامج إلى خطة التحديث القديمة (NSX Refresh Plan) التي كانت قائمة منذ عام 1993، ولكنها ستتوسع لتشمل أعمال استعادة أكثر شمولاً.
وتنقسم خدمة الاستعادة إلى مستويين: الاستعادة الأساسية، التي تركز على المكونات الديناميكية كالمحرك والتعليق، والاستعادة الكلية، وهي إصلاح شامل يتضمن الهيكل الخارجي والداخلي.
وتخطط "هوندا" لتوسيع البرنامج ليشمل طرازات رياضية كلاسيكية أخرى في المستقبل.
رغم أن إطلاق خدمة "هوندا هيريتدج بارتس" لقطع الغيار سيكون متاحًا عالميًا بدءًا من عام 2026، مما يمثل أخباراً سارة للمالكين في جميع أنحاء العالم الذين كانوا يعانون من نقص القطع، إلا أن خدمة الاستعادة الكاملة (Restoration Service) ستكون مقتصرة على اليابان حاليًا.
هذا يضع عقبة رئيسية أمام مالكي "NSX" خارج اليابان الذين يرغبون في الحصول على عملية ترميم مصنعية شاملة وذات جودة عالية لا يمكن تحقيقها إلا في منشأة "تاكانيزاوا" في ولاية توتشيجي، وهي نفس المنشأة التي وُلدت فيها السيارة.