مسئول إيراني يطالب باعتقال "جواد ظريف".. ما القصة؟
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
نشر روح الله مومن نسب، أمين مجلس الأمر بالمعروف في طهران، عبر حسابه على منصة "فيراستي" الإيرانية، وهي البديلة لمنصة "إكس"، "ينبغي اعتقال ظريف واستجوابه عند دخوله البلاد، وإلا فإن البلاد ستواجه قريبا أزمات أكثر تعقيدا وخطورة".
وبحسب سبوتنيك، طالب نسب، اليوم الخميس، باعتقال محمد جواد ظريف، نائب الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، بسبب تصريحاته الحديثة عن "حرية الحجاب".
وكان محمد جواد ظريف، نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، صرح أمس الأربعاء، أن الحكومة الإيرانية قررت "عدم الضغط على النساء" اللاتي لا يغطين شعرهن في الأماكن العامة، واصفا القرار بأنه "خطوة في الاتجاه الصحيح".
وأدلى ظريف بهذه التعليقات خلال لقاء خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية "إيرنا".
وقال ظريف: "إذا ذهبت إلى شوارع طهران، فسوف تجد النساء لا يغطين شعرهن، وهذا مخالف للقانون، لكن الحكومة الإيرانية قررت عدم الضغط على النساء".
وتابع نائب الرئيس الإيراني في تصريحاته، أن "القرار كان بمثابة وعد انتخابي قدمه الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، والذي تم تحقيقه الآن".
وأوضح ظريف أن الرئيس الإيراني قرر عدم تنفيذ قانون يهدف إلى فرض عقوبات على النساء اللاتي يرفضن تغطية شعرهن في الأماكن العامة، وهو القرار الذي قال إنه اتخذ بموافقة القيادة الإيرانية، بما في ذلك رئيس البرلمان ورئيس السلطة القضائية ومجلس الأمن القومي.
وقد اندلعت الاحتجاجات في إيران، بسبب وفاة الشابة الإيرانية، مهسا أميني، أثناء احتجازها لدى الشرطة بسبب حجابها الفضفاض المزعوم، ثم تحولت الاحتجاجات بعد ذلك إلى أعمال شغب أثارتها عناصر مدعومة من الخارج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طهران ظريف نائب الرئيس الإيراني الحكومة الإيرانية
إقرأ أيضاً:
نائب: قرارات الرئيس بشأن التعليم تؤسس لمرحلة جديدة من التطوير الحقيقي
قال النائب المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا في حزب الوفد، إن الاجتماع الذي عقده الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس مجلس الوزراء ووزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مؤخراً يمثل "نقلة نوعية ومخططًا استراتيجيًا متكاملًا" للارتقاء بالمنظومة التعليمية، مؤكدًا أن التعليم والمعلم هما الركيزة الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها لبناء المجتمع ونهضته وتقدمه واستقراره.
وأضاف الجندي في بيان له اليوم، أن استثمار الدولة في قطاع التعليم ليس إنفاقًا أو ترفًا، بل هو استثمار مباشر ومضمون العائد في مستقبل الأجيال وقدرة مصر التنافسية عالميًا، مشيرًا إلى الأهمية القصوى لقرار إدراج مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي في المناهج، بدءً من الصف الأول الثانوي هذا العام، والتوسع فيها بالتعليم الفني عام 2027/2026.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ أن هذا القرار يواكب بذكاء التطور الكبير الذي يشهده العالم في جميع المجالات، ويسد الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل المتزايدة في مجال التحول الرقمي، مضيفًا: الإقبال الذي فاق التوقعات على منصة "كيريو" اليابانية ووصول أكثر من 236 ألف طالب للمحتوى التدريبي يثبت تعطش جيلنا لهذه المهارات المستقبلية، والحصول على شهادة دولية معتمدة من جامعة هيروشيما يضع طلابنا في مصاف الخريجين العالميين .
وشدد الجندي على أهمية قرار الرئيس بالتوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية التي بلغت 115 مدرسة، وربط الدراسة بالتدريب العملي والشراكات الدولية، مؤكداً أن هذا يضمن الارتقاء بالمستوى العلمي والمهني لخريجي التعليم الفني وتلبية احتياجات السوق المحلي والدولي لهم.
كما ثمن عضو الهيئة العليا في حزب الوفد توجيهات الرئيس الحاسمة بـ التصدي للغش في الامتحانات وتشديد العقوبة على المتورطين، مشدداً على أن حماية المنظومة التعليمية من أي فساد أخلاقي هو مفتاح المستقبل وضمان لمبدأ تكافؤ الفرص وسلامة مسيرة التنمية