صدى البلد:
2025-12-13@10:40:00 GMT

هدنة غزة.. الفلسطينيون يستعدون للعودة إلى الشمال

تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أهمية صمود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، محذرًا من عواقب وخيمة في حال انهياره. وفي الوقت ذاته، أبدى ترامب إشادته بمبعوثه الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، لدوره في التوصل إلى الاتفاق. 

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في منتدى دافوس، حيث اعتبر أن هذه المفاوضات التي بدأت قبل توليه منصبه أثمرت نتيجة جهود إدارته.

وشهد الأسبوع الماضي إطلاق سراح ثلاث أسيرات إسرائيليات من غزة كجزء من المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التزام حكومته بإعادة جميع الأسرى الإسرائيليين، مشددًا على ضرورة استمرار الجهود لتحقيق ذلك.

وتظاهر مئات الإسرائيليين في تل أبيب أمام مقر وزارة الدفاع للمطالبة باستكمال جميع مراحل صفقة التبادل، معربين عن رفضهم للإجراءات القضائية التي يتخذها وزير العدل ياريف ليفين، والتي يعتبرونها تهديدًا لفصل السلطات واستقلال القضاء.

من جانب آخر، كشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة "إسرائيل اليوم" أن 70% من الإسرائيليين يؤيدون إتمام جميع مراحل صفقة التبادل، فيما يرى 52% منهم أن نجاح الصفقة جاء بفضل جهود الرئيس ترامب.

في بيان لها، أعلنت حركة حماس أنه اعتبارًا من غدًا السبت، سيتم السماح للنازحين بالعودة شمالًا عبر شارع الرشيد دون تفتيش أو قيود على حمل السلاح، كما سيتم تيسير حرية التنقل بين شمال وجنوب القطاع.

بحسب القناة 12 الإسرائيلية، ستشمل المرحلة الأولى من الصفقة الإفراج عن 180 فلسطينيًا، بينهم 30 يقضون عقوبات بالسجن المؤبد، مقابل إطلاق سراح أربع محتجزات إسرائيليات. وتُقدر إسرائيل أن 25 من بين 33 محتجزًا مدرجين في قائمة حماس ما زالوا على قيد الحياة.

بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار الأحد الماضي، ويستمر لمدة 42 يومًا ضمن المرحلة الأولى. تشمل هذه المرحلة إطلاق سراح نحو 2000 أسير فلسطيني مقابل 33 محتجزًا إسرائيليًا. الاتفاق تم بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية، مع توقعات بمفاوضات لتوسيع نطاقه في المراحل القادمة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب غزة هدنة المزيد

إقرأ أيضاً:

اتفاق غزة على المحك.. إسرائيل تعرقل والوسطاء يضغطون للمرحلة الحاسمة

يشهد ملف اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حراكًا دبلوماسيًا غير مسبوق، حيث تكثّف الأطراف الوسيطة اتصالاتها في محاولة لتجاوز التعقيدات التي تعترض الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق. 

 الترقب الإقليمي والدولي

ويأتي هذا الحراك وسط حالة من الترقب الإقليمي والدولي، خاصة مع بروز خلافات جوهرية تتعلق بالتنفيذ على الأرض، أبرزها الموقف الإسرائيلي الذي يواصل طرح اشتراطات جديدة تُرجئ المضي قدمًا في بنود الاتفاق.

 تثبيت وقف دائم لإطلاق النار

 وفي الوقت ذاته، يتزايد الضغط الدولي من أجل تثبيت وقف دائم لإطلاق النار وتحديد مستقبل إدارة القطاع بعد سنوات من الصراع المتواصل، ويبرز دور القوى الإقليمية، وفي مقدمتها مصر، التي تواصل جهودها للحيلولة دون أي مخططات تستهدف تغيير الواقع الديمغرافي في غزة، إلى جانب سعيها لتأمين التزامات الأطراف كافة ببنود الاتفاق.

الخطة الأمريكية

 ومع دخول الخطة الأمريكية التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب حيّز النقاش العملي، بات الانتقال إلى المرحلة الثانية محوريًا لإنجاح المسار السياسي وتثبيت الاستقرار وإطلاق عملية إعادة الإعمار.

عراقيل إسرائيلية

من جانب آخر؛ بثّ برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي" على قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا بعنوان: "اتفاق غزة.. عراقيل إسرائيلية تعقّد الانتقال إلى المرحلة الثانية"، تناول فيه التطورات المرتبطة بالجهود الهادفة إلى تفعيل المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. 

تأجيل الانتقال إلى المرحلة التالية

وتشير المعطيات إلى أن الوسطاء يواصلون اتصالات مكثفة مع كل من الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس، في محاولة لإزالة العقبات التي تحول دون تنفيذ البنود المتفق عليها، خصوصًا بعد أن انتفت المبررات التي كانت إسرائيل تتذرع بها لتأجيل الانتقال إلى المرحلة التالية من خطة السلام التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

بدء عملية إعادة الإعمار

وأوضح التقرير أن المرحلة الثانية تتضمن وقفًا دائمًا لإطلاق النار، واستكمال الانسحاب التدريجي لقوات الاحتلال من القطاع، إضافة إلى بحث مستقبل إدارة غزة عبر لجنة مستقلة تتولى إدارة الشؤون المدنية، ومعالجة ملف سلاح الفصائل الفلسطينية، إلى جانب بدء عملية إعادة الإعمار.

بعد التهديدات الأمريكية .. بوتين يدخل على خط الأزمة بين ترامب وفنزويلاإلغاء قانون قيصر.. توقيع ترامب ينهي سنوات من خنق الاقتصاد السوري ليبدأ التعافي

وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن مطلع العام المقبل سيشهد الإعلان عن أسماء قادة العالم المشاركين في "مجلس السلام" الخاص بغزة، معتبرًا أن هذه الخطوة يمكن أن تساهم في تثبيت الهدنة طويلة الأمد.

وفي سياق متصل، ضغط الوسطاء باتجاه تسريع تشكيل قوة دولية للاستقرار في غزة، إلى جانب المضي في تشكيل لجنة التكنوقراط الفلسطينية المفترض توليها إدارة القطاع.

كما نقل التقرير تصريحًا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أشار فيه إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تقترب من نهايتها، موضحًا أن إسرائيل تنتظر استلام جثمان المحتجز الأخير قبل الانتقال الرسمي إلى المرحلة الثانية.

تهجير الفلسطينيين 

وفي تطور مهم، أحبطت مصر مرة أخرى مخططًا إسرائيليًا يستهدف تهجير الفلسطينيين من القطاع، بعد إعلان الاحتلال نيته فتح معبر رفح لخروج السكان. وشدد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي على أن معبر رفح لن يكون بوابة للتهجير، مؤكدًا أن فتحه يجب أن يتم في الاتجاهين وبما يتوافق مع اتفاق وقف إطلاق النار.

طباعة شارك غزة وقف إطلاق النار الأطراف الوسيطة حماس نتنياهو تهجير الفلسطينيين ترامب معبر رفح

مقالات مشابهة

  • كمبوديا تتهم تايلاند بمواصلة إطلاق النار رغم إعلان ترامب عن هدنة
  • رئيس الوزراء التايلاندي يطلب من ترامب الضغط على كمبوديا بشأن هدنة الحدود
  • غزة.. كواليس دخول خطة ترامب المرحلة الثانية خلال أسابيع
  • وفدا الحكومة والحوثيين يصلان مسقط لبدء محادثات إطلاق سراح المحتجزين
  • اتفاق غزة على المحك.. إسرائيل تعرقل والوسطاء يضغطون للمرحلة الحاسمة
  • دولة الاحتلال تشترط نزع سلاح حماس بعد عرض تجميده مقابل هدنة طويلة
  • أمل الحناوي: سلوك إسرائيل يكشف عدم نيتها إنهاء حرب غزة
  • دولة الاحتلال تشدد على نزع سلاح حماس بعد عرض الحركة تجميده مقابل هدنة طويلة
  • روبيو يبحث مع وزير الخارجية الإسرائيلي تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة
  • شهيدان في غزة وإسرائيل تشترط لبدء المرحلة الثانية بخطة ترامب