الأمانة الفنية للحوار الوطني: توصلنا إلى نظام مناسب لإجراء الانتخابات المحلية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قال المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية لـ الحوار الوطني، إن عدد أعضاء المجالس المحلية على مستوى الجمهورية قد يصل لـ 60 ألف مقعد، وبالتالي المجالس المحلية هي المدرسة الحقيقية لتعليم السياسيين كيفية التعامل مع الحياة العامة.
وتابع "محمود فوزي"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأحد، أن المادة 180 من الدستور خصصت مقاعد للشباب والمرأة ، وللعمال والفلاحيين داخل المجالس المحلية، لكي نضمن ان تمثل هذه القاعدة العريضة في المحليات، مشيرًا إلى أن الحوار الوطني ساهم في التوصل إلى نظام انتخابي مناسب لإجراء الانتخابات المحلية.
وأشار رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، إلى أن النظام الانتخابي في المجالس المحلية يعتمد على القائمة المطلقة بنسبة 75%، يقابلها قائمة نسبية بنسبة 25%، لافتا إلى أن القائمة المغلقة هي من ستحدد النسب المحدد في الدستور لتمثيل المرأة والشباب، وهذا الاقتراح حدث بالتوافق مع المعارضة وهذا بمثابة أنجاز لا يجب ان يمر مرور الكرام.
وأكمل رئيس الأمانة الفنية ل الحوار الوطني، أن قضية المحليات كانت من أهم القضايا التي شهدت توافق في الحوار الوطني، مشيرًا إلى أن أصعب شيء في قضية المحليات هو الاتفاق على النظام الانتخابي ، وهذا الامر تم الانتهاء منه .
ولفت المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، إلى أن الحوار الوطني لكي يكون وطنيا؛ فمن الضروري أن يشتمل على كل قضايا الوطن التي تهتم المواطن المصري بدون أي تميز، مشيرًا إلى أن هناك نوعين من مخرجات الحوار الوطني، وبعض هذه المخرجات تهم النخب، و والبعض الآخر مخرجات يهم المواطن البسيط.
وواصل "فوزي" حديثه، أن الحوار الوطني انعقد على مضى جلسات طويلة، والجلسات العامة العلنية استمرت 3 شهور، وهناك عدد كبير من المواطنين حضروا هذه الجلسات.
وأضاف أن الحوار الوطني ناقش 113 قضية، وعقد 6 أسابيع جلسات عامة بإجمالي 44 جلسة، وعدد المشاركين في الجلسات 7200 شخص، ومنهم 2000 في المحور السياسي، و2700 في المحور المجتمعي، مشيرًا إلى ان دلالة هذه الأرقام هو وجود حراك مجتمعي واسع وعريض على مستوى كافة المحاور.
ونوه بأن حالة قبول الرأي والرأي الآخر قبل انطلاق الحوار الوطني؛ كانت شيئا، وبعد الحوار أصبحت شيئًا آخر، وهذا الأمر نستطيع أن نلمسه ما بين النخب والمواطنين البسطاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحوار الوطني محمود فوزى نشأت الديهي أن الحوار الوطنی المجالس المحلیة مشیر ا إلى ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يعرب عن استعداده لتغيير التشريع لإجراء انتخابات رئاسية بعد دعوة ترامب
أوكرانيا – أعرب فلاديمير زيلينسكي عن استعداده لتغيير التشريع الوطني للسماح بإجراء الانتخابات الرئاسية، بعد تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكد فيها حق الأوكرانيين باختيار رئيسهم.
ونقلت قناة “نحن أوكرانيا” التلفزيونية عن زيلينسكي قوله: “أطلب الآن من الولايات المتحدة مساعدتي، يمكن بالتعاون مع الزملاء الأوروبيين، لتأمين السلامة لإجراء الانتخابات. وعندها خلال 60-90 يوما القادمة ستكون أوكرانيا جاهزة للانتخابات. أطلب من برلمانيينا تحضير مقترحات تشريعية حول إمكانية تغيير الأساس التشريعي وقانون ‘بخصوص الانتخابات أثناء الأحكام العرفية'”.
جاءت استجابة زيلينسكي بعد تصريحات لترامب يوم الثلاثاء قال فيها إن “الأوكرانيين لهم الحق باختيار رئيس الدولة والآن هو الوقت المناسب لذلك”، معتبرا أن السلطات تستخدم الأحكام العرفية “كذريعة” لعدم إجراء التصويت. وكان ترامب قد وصف زيلينسكي في فبراير الماضي بـ”الديكتاتور بدون انتخابات”، مشيرا إلى أن شعبيته انخفضت إلى 4%.
وانتهت الولاية الدستورية لزيلينسكي في 20 مايو 2024، ولم تجر انتخابات جديدة بسبب الأحكام العرفية والتعبئة العامة التي فرضتها الحرب. وكان زيلينسكي قد وصف سابقا إجراء الانتخابات في هذه الظروف بأنه “مستحيل” وفق التشريع الساري.
وفي سياق متصل، أفادت تقارير لصحيفة “فاينانشال تايمز” بأن ممثلي ترامب أعطوا زيلينسكي “عدة أيام” للرد على صفقة السلام المقترحة، التي تتطلب من أوكرانيا الاعتراف بفقدان أراضٍ. وطلب زيلينسكي وقتا للتشاور مع القادة الأوروبيين لتجنب “انقسام الوحدة”. ويتوقع البيت الأبيض التوصل لاتفاق حول التسوية حتى 25 ديسمبر.
في الأسبوع الماضي، استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف وصهره جاريد كوشنر، حيث ناقشوا لمدة خمس ساعات المبادرة الأمريكية للسلام. وأشار بوتين لاحقا إلى أن الخطة الأصلية المقسمة إلى 27 بنداً و4 حزم تحتوي على “نقاط لم توافق عليها موسكو”.
والتقى زيلينسكي عشية ذلك في لندن مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، حيث ناقش الخطة الأمريكية. وتشير منشورات أوكرانية إلى أنه رفض مرة أخرى تقديم تنازلات إقليمية.
ونقل موقع “أكسيوس” عن مصادر أن الموقف الحالي “يزعج بعض ممثلي البيت الأبيض”، الذين يعتبرون الأوروبيين “العائق الرئيسي” أمام إبرام صفقة السلام.
المصدر: RT